بوريل يدين "وحشية" إسرائيل بعد مجزرة بيت لاهيا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أدان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، القصف الإسرائيلي، الذي استهدف أمس الثلاثاء، مبنى سكني في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وندد بتجاهل مبادئ حماية المدنيين "بشكل وحشي".
وقال بوريل، في رسالة على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، إن "الصور الواردة من بيت لاهيا في غزة مروعة.
وأضاف بوريل: "مبادئ التناسب وحماية المدنيين لا تزال تتجاهلها إسرائيل بوحشية، ولن نتوقف عن إدانة ذلك، والمطالبة بالمحاسبة".
الجيش الإسرائيلي: نحقق في الغارة على بيت لاهيا - موقع 24قال الجيش الإسرائيلي إنه "يحاول فهم" سبب وجود الكثير من الناس في بيت لاهيا وقت الغارة التي قتلت أكثر من 90 شخصاً.وقُتل 93 فلسطينياً على الأقل، بينهم 25 طفلاً، في قصف إسرائيلي لمبنى سكني في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث يفرض الجيش الإسرائيلي حصارا عسكريا مشددا منذ 25 يوما، بحسب ما أعلنت سلطات القطاع أمس، مضيفة أن نحو 40 شخصا في عداد المفقودين.
وقالت السلطات الصحية إن المبنى المكون من 5 طوابق كان يؤوي "مئات المدنيين النازحين"، مستنكرة أن الحصار الإسرائيلي المفروض على المستشفيات الرئيسية الثلاثة في شمال غزة يحول الآن دون علاج عشرات الجرحى، بسبب عدم توفر الإمكانيات والأطباء اللازمين لذلك.
شمال غزة يباد.. بوريل يدين المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهياhttps://t.co/v0AwrIVG7R
— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) October 30, 2024ومنذ بدء الحرب في 7 أكتوبر (تشرين أول) 2023، لقي أكثر من 43 ألف فلسطيني حتفهم في قطاع غزة المدمر، معظمهم من النساء والأطفال وأصيب أكثر من 101 ألف آخرون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة عام على حرب غزة غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل السنوار إسرائيل وحزب الله بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.