الديمقراطي الكوردستاني يقرُّ بصعوبة حسم انتخاب رئيس جديد للبرلمان العراقي غداً
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
استبعدت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الأربعاء، إمكانية حسم ملف انتخاب رئيس مجلس النواب خلال جلسة خاصة تُعقد غداً الخميس بسبب عدم التوافق داخل البيت السني.
وقال النائب عن الحزب جياي تيمور، لوكالة شفق نيوز، ان “هناك نية لعقد جلسة خاصة لانتخاب رئيس مجلس النواب يوم غد الخميس، وتم ابلاغنا بذلك وتوجيهنا بعدم السفر الى محافظاتنا كنواب لحضور هذه الجلسة، وننتظر تحديدها بشكل رسمي من قبل هيئة رئاسة البرلمان”.
وأضاف “لا اعتقد هناك إمكانية لعقد الجلسة بسبب عدم التوافق داخل البيت السني على حسم الملف، فلا إمكانية أن يكون هناك مرشح واحد يمثل البيت بشكل كامل”.
وأكد النائب عن كتلة الديمقراطي الكوردستاني ان “هناك صعوبة سياسية وقانونية، لحسم ملف انتخاب رئيس مجلس النواب خلال جلسة خاصة يوم غد الخميس”.
ويوم الأربعاء الماضي 23 تشرين الأول الجاري، حددت ست قوى سُنية يتزعمهم رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، مسارين لحسم انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، بعد تعثر استمرّ لـ11 شهراً.
جاء ذلك، خلال بيان مشترك، لكل من (تقدم، الجماهير الوطنية، الحسم، المشروع الوطني العراقي، الصدارة، المبادرة).
وبحسب البيان، أكدت هذه القوى، وجود مسارين لا ثالث لهما، الأول أن تقوم جميع الأطراف المتنافسة بسحب مرشحيها، وأن تلتزم كل القوى الوطنية الحاضرة بدعم المرشح (محمود المشهداني) الذي حظي بتأييد الأغلبية النيابية والسياسية السنية.
أما الخيار الثاني، وفق البيان، فيصار إلى الذهاب نحو اتخاذ الإجراءات القانونية في مجلس النواب لترشيح مرشح جديد من الأغلبية السياسية السنية، مدعوماً بأغلبية نيابية كبيرة؛ لحفظ حق الأغلبية السنية في تسمية من يمثلهم بهذا المنصب.
وأعلن الإطار التنسيقي الجامع للقوى الشيعية، يوم الاثنين 28 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، الاتفاق على عقد جلسة انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، غدا الخميس.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات انتخاب رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء العراقي يحذر من شن عدوان إسرائيلي على البلاد.. حالة تأهب قصوى
حذر رئيس الوزراء العراقي محمد شيع السوداني، من "عدوان إسرائيلي مُخطط له" على البلاد، موجها الأجهزة المختصة بالتأهب للتصدي لهذا "التهديد"، وكذلك ملاحقة "أي نشاط عسكري خارج سيطرة الدولة".
وعقب تهديدات للاحتلال بضرب أهداف داخل العراق، ترأس السوداني، القائد العام للجيش العراقي، اجتماعا طارئا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، وفق بيان للمجلس.
وأكد المجلس أن اتهامات الاحتلال "لا تعدو كونها ذرائع تهدف إلى تبرير عدوان مُخطط له ضد العراق"، مبينا أن بغداد "مستمرة في إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشن أي هجوم، وأثمرت بالفعل عن ضبط أسلحة معدة للإطلاق، وتلاحق قانونيا كل مَن يشترك في هكذا أنشطة تهدد أمن العراق وسلامة أراضيه".
ووجَّه السوداني الخارجية العراقية بدعوة جامعة الدول العربية إلى "اتخاذ موقف حازم وموحد ضد تهديدات سلطات الكيان المحتل، يتضمن إجراءات عملية تستند إلى وحدة المصير والدفاع المشترك".
كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى "النظر في الشكاوى" المقدمة من العراق ضد انتهاك إسرائيل لأجوائه.
وذكر البيان أن السوداني أصدر أوامر للجيش والأجهزة الأمنية بـ"منع وملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة"، داعيا وزارة الداخلية إلى "إعداد خطط للطوارئ تتناسب مع حجم التهديد".
وأكد السوداني على تعزيز الحدود العراقية الغربية (مع سوريا)، من خلال النشاط المكثف والانتشار السريع ووضع الخطط اللازمة، والعمل على تهيئة وضمان عمق أمني فعال، بالإضافة لتوجيه الدفاع الجوي بـ"تأمين متطلبات الحماية الجوية لسماء العراق، وللأهداف الحيوية والفعّالة والمهمة داخليا".
وقالت دولة الاحتلال، إنها دعت مجلس الأمن الدولي عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته "حق الدفاع عن النفس".
وتشن جماعات مسلحة في العراق هجمات، لا سيما بطائرات مسيّرة، على أهداف في الأراضي المحتلة، ردا على حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة ولبنان.
وقال وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر الثلاثاء، "بعثت برسالة إلى رئيس مجلس الأمن (لشهر نوفمبر/ المندوبة البريطانية باربرا وودوارد) طالبت فيها باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط الميليشيات الموالية لإيران في العراق، والتي تستخدم أراضيها لمهاجمة إسرائيل".
وأضاف، "أكدت (في الرسالة) أن الحكومة العراقية مسؤولة عن كل ما يحدث على أراضيها، وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، لحماية نفسها ومواطنيها".
ودعا مجلس الأمن إلى "التحرك بشكل عاجل للتأكد من أن الحكومة العراقية تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ووقف هذه الهجمات على إسرائيل".