الموقع بوست:
2024-10-03@09:36:12 GMT

إنتزاع أكثر من ألف لغم في اليمن خلال أسبوع

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

إنتزاع أكثر من ألف لغم في اليمن خلال أسبوع

انتزع مشروع "مسام" أكثر من ألف لغم حوثي خلال أسبوع في عدد من المحافظات اليمنية.

 

وقال مشروع "مسام" في بيان له، إن فرقه الهندسية تمكنت من إنتزاع 1.055 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، خلال الأسبوع الثاني من أغسطس الجاري.

 

وأوضح أن من بين الألغام المنزوعة 926 ذخيرة غير منفجرة و 112 لغمًا مضادًا للدبابات و 15 عبوة ناسفة ولغمين مضادين للأفراد.

 

وأشار إلى أن عدد الألغام التي نزعت خلال أغسطس الجاري، حتى الآن 2.068 لغمًا، بينما يصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" اكثر من 410 آلاف و 701 لغمًا زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية من قبل جماعة الحوثي. 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مسام الغام اليمن مليشيا الحوثي ضحايا مدنيين

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان القوات الجوية الأسبق: تدربنا على «الضربة الجوية» أكثر من 100 مرة منذ أغسطس 1970

وصف اللواء طيار حسن راشد، رئيس أركان القوات الجوية الأسبق، الطلعات الجوية والعمليات التى اشترك فيها «نسور الجو»، منذ حرب الاستنزاف حتى حرب أكتوبر المجيدة، بأنها بمثابة «تدريب بالدم»، أدى لتحقيق المستحيل، واستعادة أراضينا من الاحتلال الإسرائيلى، مشيراً إلى أنهم تدربوا على الضربة الجوية أكثر من 100 مرة خلال الفترة من أغسطس 1970 حتى 6 أكتوبر 1973، حتى تحقق النصر. وقال رئيس أركان القوات الجوية الأسبق، فى حوار لـ«الوطن»، إنه كان سعيداً بالأخذ بالثأر لطائرته من طراز «الجمهورية»، التى تدمرت أمامه قبل الإقلاع بها فى 5 يونيو 1967، حين شارك بصحبة زملائه فى تفجير لواء مدرع إسرائيلى يوم 10 أكتوبر 1973، وإلى نص الحوار:

اللواء طيار حسن راشد: أخذت ثأر تفجير طائرتي أمامي في 1967 بتفجير لواء مدرع إسرائيلي في «10 أكتوبر» 

  ما أبرز ذكرياتك مع حرب أكتوبر المجيدة؟

- أبرز ما حققناه هو الثأر لكرامتنا وشرفنا واستعادة أراضينا من الاحتلال، لكن أبرز شىء بالنسبة لى كان بمثابة «ثأر شخصى» من إسرائيل.

كيف ذلك؟

- فى 5 يونيو 1967، كنت طالباً فى الكلية الجوية، وأثناء توجهى لجناح الطيران فى الكلية، فوجئت بطائراتنا، وهى طائرة التدريب «الجمهورية»، يتم استهدافها وضربها وهى على الأرض، وكان الأمر بمثابة كابوس، حتى أخذت بالثأر يوم 10 أكتوبر 1973.

وماذا حدث حينها؟

- فى يوم 10 أكتوبر 1973، استدعانا قائد اللواء، وكنت نقيب طيار فى هذا الوقت، وأبلغنا بتحرك لواء مدرع إسرائيلى من العريش فى اتجاه القوات التى عبرت قناة السويس فى نطاق الجيش الثانى، ومهمتنا كانت ضرورة تدمير أو شل قدرات هذا اللواء، وكانت عملية مهمة للغاية لحماية القوات التى عبرت شرق قناة السويس، وهنا توجهنا لطائراتنا، وأزلنا خزانات الوقود الاحتياطية، وحملنا قنابل إضافية بدلاً منها، وخرجت 12 طائرة، وطرنا على ارتفاع منخفض، حتى وجدنا سيارات إسرائيلية بها عدد من الضباط والجنود الإسرائيليين، لكنهم لم يكونوا هدفنا، ليوجهنا قائد السرب باستكمال المهمة، والطيران للهدف.

وماذا حدث بعدها؟

- حينما توجهنا للإحداثيات لم نجد القوات، وأمرنا بالطيران لمدة دقيقتين إضافيتين، وفجأة ظهرت أمامنا منطقة إدارية بها خزانات الوقود والطعام والشراب، وكان اللواء المُدرع الإسرائيلى يعبئ الوقود فى آلياته العسكرية، بالإضافة لوجود عدد كبير من الضباط والجنود فى سيارات، وذخائر كبيرة، وكانت بمثابة «صيد ثمين»، وبدأنا الهجوم، و«ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى»، لنشهد قدراً غير مسبوق من الانفجارات فى هذا الموقع، نظراً لكمية الوقود والذخائر والمتفجرات الكبيرة الموجودة فيه، وهنا شعرت أننى أخذت بثأرى لرؤيتى طائرتى تتدمر أمامى قبل الطيران فى عام 1967، وكانت هناك مغامرة أثناء العودة.

هل تحرك العدو الإسرائيلى حينها لاستهدافكم؟

- بالفعل؛ فوجئنا بطائرة ميراج، وكانت من أحدث الطائرات فى العالم حينها، خلفى، وتسعى لاستهدافى، وهنا كان بصحبتى ملازم طيار حديث، استهدف الطائرة الميراج، الحديثة جداً وقتها، بطائرته الـ«الميج 17» المنتجة فى الخمسينات، ودمرها، وكان ذلك بمثابة إنجاز كبير.

ومتى عرفت بموعد الحرب؟

- فى تمام الساعة 10 صباح يوم 6 أكتوبر 1973، تم استدعاؤنا من قائد اللواء الجوى الموجود فيه، وأبلغنا أن هناك طلعة جوية منتظرة، وكنا خلال الفترة من 7 أغسطس 1970 حتى 6 أكتوبر 1973 قد تدربنا على الضربة الجوية أكثر من 100 مرة.

وكيف ذلك؟

- كان يتم استدعاؤنا كل 10 أو 15 يوماً، ونجهز معداتنا، وخرائط الأهداف، ونحمل القنابل والصواريخ، وننتظر الأمر، إما بالعودة إلى الدشم، أو التوجه لميدان ضرب النار الهيكلى الموجود فيه هياكل صواريخ ودبابات ومراكز قيادة وغيرها، لكن فى «6 أكتوبر» أخذنا الأمر بالحرب، وهى فرحة عارمة امتلكتنا جميعاً بصورة لا تتخيلها.

وهل كنت تعرف الشهيد عاطف السادات؟

- كان صديقى ودفعتى.

وكيف استقبلتم خبر استشهاده؟

- من عرف بالاستشهاد عزم على الثأر له؛ فقد كان إنساناً ضحوكاً ومرحاً، ولم نشعر أبداً بأن له «واسطة» على الرغم من أن شقيقه الرئيس محمد أنور السادات كان رئيس مجلس الشعب لدى التحاقه بالقوات الجوية.

حللنا طلعاتنا الجوية لاستخلاص مواطن القوة والنقاط المطلوب التركيز عليها.. و«ملازم» دمر طائرة «ميراج» بـ«ميج 17» رغم فارق الإمكانيات بينهما

وكيف تصف قدراته العسكرية بحكم معرفتك به؟

- كان مميزاً جداً؛ فالشهيد عاطف السادات، بعيداً عن أنه أكثر من أخ، كان الثالث على دفعتنا، وعُرف بالكفاءة والبطولة والجسارة.

المشاركة فى «الضربة الجوية»

كانت حلماً أنتظره منذ 6 سنوات كاملة؛ فكنا نريد الأخذ بالثأر، وتحرير الأرض، ومهد لذلك حرب الاستنزاف، التى كانت بمثابة «حرب تدريب بالدم»، فقبل عام 1967، كان العدو خفياً علينا، وكنا فى كل طلعة جوية ننفذها نستخلص منها الدروس المستفادة من نقاط القوة، والنقاط المطلوب التركيز عليها، حتى تدربنا بشكل متميز، وجاءت لى فرصة التدريب فى حرب الاستنزاف فى كل من مصر وسوريا، بعد سفر سرب مصرى لسوريا للمشاركة مع الطيارين السوريين فى صد العدو جنوب الأراضى المحتلة فى لبنان، وأوقعنا فيهم خسائر كبيرة، وتعلمنا ما يرفع كفاءتنا وقدراتنا حتى فاجأنا العدو فى حرب أكتوبر المجيدة، بفضل التخطيط العبقرى المصرى، المتكامل، وفق الإمكانيات المتاحة.

مقالات مشابهة

  • تموين الفيوم: تحرير أكثر من 100 مخالفة تموينية متنوعة بدائرة المحافظة خلال أسبوع
  • المشروع السعودي ”مسام” ينتزع قرابة 1400 لغم حوثي من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • تقديم طلبات الاهتمام بتطوير محطة الزرَّاف حتى 22 الجاري
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.384 لغمًا عبر مشروع “مسام
  • رويترز: المغرب يستورد قمحا من روسيا أكثر من فرنسا العام الجاري
  • وباء متفشي في اليمن يحصد ارواح المئات وتسجيل أكثر من 186 ألف اصابة خلال 6 أشهر
  • أكثر من 160 ألفًا غادروا لبنان إلى سوريا خلال أسبوع
  • رئيس أركان القوات الجوية الأسبق: تدربنا على «الضربة الجوية» أكثر من 100 مرة منذ أغسطس 1970
  • وزير الداخلية اليمني: «مسام» يزرع الأمل حيثما أراد المعتدي صناعة الموت
  • «الصحة العالمية»: أكثر من 118 ألف حالة نزوح جديدة بلبنان في أقل من أسبوع