الثورة نت/وكالات// قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إن الحظر الذي فرضته سلطات العدو الصهيوني على عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ستكون له عواقب كارثية على الوضع الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، إذ يعتمد الملايين من الفلسطينيين على الوكالة للحصول على المساعدات الأساسية.

ودعت المنظمة في بيان لها، اليوم الأربعاء إلى ضرورة تدخل دولي فوري للضغط على “إسرائيل” للتراجع عن قرارها والسماح بوصول المساعدات الأساسية والتحرك من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة. واعتبرت المنظمة قرار “إسرائيل” بمثابة تقويض لفرص إبقاء المواطنين في غزة على قيد الحياة، مشيرة إلى أنه سيؤثر أيضا بشدة في الأشخاص الذين يعيشون في الضفة الغربية. بدوره، قال الأمين العام للمنظمة “كريستفور لوكيير” إن هذا القرار يأتي بعد حملة ضد المنظمة استمرت لفترة طويلة، محذرا من عواقب القرار التي ستؤثر على الأجيال القادمة. وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، قال في رسالة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ إن التداعيات السياسية المترتبة على انهيار “الأونروا” كارثية، وستكون لها عواقب وخيمة على السلام والأمن الدوليين. وأضاف ، أن الهجمات على الوكالة ستؤدي إلى تغييرات أحادية الجانب في معايير أي حل سياسي مستقبلي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتضر بحق الفلسطينيين في تقرير المصير وتطلعاتهم إلى حل سياسي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اطباء بلاحدود الاونروا

إقرأ أيضاً:

“الحياة لا تزال تحدياً”.. كيت ميدلتون تزور المستشفى الذي عالجها من السرطان

متابعة بتجــرد: قامت أميرة ويلز كيت ميدلتون بزيارة عاطفية إلى المستشفى الذي تلقت فيه علاجها من السرطان في أول مشاركة علنية منفردة لها منذ أكثر من عام، وتحدثت عن كيف أن الحياة اليومية لا تزال تشكل تحدياً.

زارت كيت، البالغة من العمر 43 عاماً، اليوم مستشفى مارسدن الملكي في لندن حيث أرادت أن تغتنم الفرصة لتشكر شخصياً طاقم العمل على رعايتهم الاستثنائية ودعمهم وتعاطفهم خلال العام الماضي. وقالت مصادر ملكية لصحيفة “الميرور” إنها أرادت أيضاً إظهار دعمها لمن يخضعون حالياً للعلاج.

أنهت الأميرة كيت العلاج الكيميائي في نهاية الصيف الماضي، بعد أن تم تشخيص إصابتها بالمرض في شباط (فبراير) الماضي، وذلك بعد أن أمضت أسبوعين في عيادة لندن في مارليبون بسبب عملية جراحية في البطن.

وخلال زيارة اليوم إلى المستشفى، التقت الأميرة بالموظفين والمرضى الذين يتلقون حالياً علاج السرطان.

وسُمعت كيت وهي تتحدث عن كيفية تأثير تشخيصها بالسرطان على عائلتها، حيث أخبرتها إحدى السيدات كيف كانت “جيدة بشكل مذهل” في التعامل مع أطفالها طوال محنتها. كما أخبرت أخرى عن أهمية التحلي بالإيجابية وتحدثت عن الآثار الجانبية للعلاج وكيف يمكن أن تؤثر على القيام بالمهام اليومية حتى بعد انتهاء العلاج.

وقالت: “نعتقد أن العلاج انتهى ولكن المهام اليومية لا تزال تشكل تحدياً حقيقياً”. كما تحدثت أيضاً عن أن الآثار الجانبية للعلاج لا تقتصر على فترة العلاج فحسب، بل هناك آثار جانبية أطول أمداً أيضاً.

وفي نهاية المشاركة، قامت كيت بجولة صغيرة في المكان، حيث قامت بتحية الموظفين الذين حضروا لرؤيتها. 

main 2025-01-14Bitajarod

مقالات مشابهة

  • هجوم مسلح يجبر أطباء بلا حدود على تعليق أنشطتها
  • "أطباء بلا حدود" تعلق عملياتها في مقاطعتين بجنوب السودان
  • عواقب كارثية.. هل يستطيع ترامب أن يغزو كندا بالفعل؟
  • “مراسلون بلا حدود” تدعو لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الصحافيين في غزة 
  • احتفالات في غزة على أصداء “القصف الإسرائيلي” الذي لم يتوقف بعد 
  • الأونروا تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم الحظر الصهيوني
  • ‏المفوض العام لـ "الأونروا": الوكالة تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل
  • التويجر: لجنة “ستيفاني خوري” الاستشارية ستكون “مفيدة”
  • “إسرائيل” وخُطَّةُ التغيير الثقافي.. مشروعٌ خفي يهدّدُ الفلسطينيين والعربَ والمسلمين
  • “الحياة لا تزال تحدياً”.. كيت ميدلتون تزور المستشفى الذي عالجها من السرطان