50 طالبا من جامعة بني سويف يشاركون في برنامج "رؤية شبابية لمجابهة التطرف"
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، مشاركة 50 طالب وطالبة من الكوادر الشبابية من طلاب جامعة بني سويف في برنامج رؤية شبابية لمجابهة التطرف "لطلاب الجامعات المصرية والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف التابع لمشيخة الأزهر الشريف وبالتعاون مع الجامعات المصرية .
وأوضح رئيس الجامعة، أن البرنامج يتضمن جلسات وورش عمل مع طلاب الجامعات، للاستماع إلى آراءهم وأفكارهم والتحاور مع المحاضرين المتخصصين في الموضوعات المتعلقة بالأفكار المتطرفة، وذلك في إطار الدور العالمي الذي يقوم به الأزهر الشريف، ورسالته الإنسانية، حيث شملت الفعاليات محاضرة بعنوان "بناء الوعي" والتي تهدف إلي بناء وعي الشباب بكل المخاطر التي تحيط بهم، وكيفية نشر الأفكار الهدامة بشكل مخادع لجذب الشباب والانسياق لها ، كما تناول الفعاليات كيفية مجابهة التطرف وكيفية الوقاية منه.
وأضاف، أن برنامج" نحو رؤية شبابية لمجابهة التطرف والإرهاب يستهدف مواجهة التطرف والإرهاب بالفكر الوسطى البناء والسلوك الإيجابي، بالإضافة الي تعزيز قيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، ونشر ثقافة التسامح وقبول الأخر، وكذلك التعرف على كافة الأفكار السلبية التي طرأت على مجتمعنا وكيفية التصدي لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف برنامج رؤية شبابية رؤية شبابية لمجابهة التطرف مشيخة الأزهر الشريف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الأفكار المتطرفة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.