إدراج «إن إم دي سي إينيرجي» على مؤشر فوتسي - أبوظبي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انضمت شركة «إن إم دي سي إينيرجي» إلى مجموعة من 15 كياناً مدرجاً، تشكل معاً مؤشر فوتسي سوق أبوظبي 15 (فادكسي15) المتوافق مع الشريعة الإسلامية للمستثمرين الإسلاميين العالميين.
يهدف المؤشر الجديد، الذي أطلقته شركة فوتسي راسل المشغلة لبورصة لندن وسوق أبوظبي للأوراق المالية، إلى تعزيز الدور الرائد لسوق أبوظبي للأوراق المالية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ووضع معايير جديدة ومتقدمة للجودة والأداء تناسب طبيعة هذه السوق الحيوية المتنامية.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال المهندس أحمد سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي، إن إم دي سي إينيرجي: «شكل الإدراج التاريخي لشركة «إن إم دي سي إينيرجي» في سوق أبوظبي للأوراق المالية هذا العام تطوراً مهماً لقطاع الطاقة المتنامي والحيوي في المنطقة، ومن ثم أحرزنا زيادة كبيرة في صافي الأرباح على أساس سنوي بلغ 145% للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر 2024. وها نحن مجدداً نحتفي بإنجاز جديد للشركة، بانضمامها إلى مجموعة من الكيانات المميزة في أبوظبي، والتي ستتعاون معاً لدفع عجلة نمو التمويل الإسلامي وتسهيل وصوله إلى شريحة واسعة من المستثمرين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي للأوراق المالية إن إم دی سی إینیرجی
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة لوزير التعليم.. أول تحرك برلماني بشأن واقعة مدرسة دولية بالتجمع
تقدّم النائب كريم السادات بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن ضرورة إدراج مادة توعية أخلاقية ضمن المناهج الدراسية، تستهدف تعزيز القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية لدى الطلاب.
وأوضح السادات أن إدراج مادة توعية أخلاقية في المناهج الدراسية أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات الأخلاقية التي تواجه المجتمع، وخاصة بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض المدارس الخاصة الدولية بالتجمع، بتزايد حدة العنف والتدهور الأخلاقي للطلاب، لافتا إلى أن التربية الأخلاقية ليست فقط مسؤولية الأسرة، بل هي جزء لا يتجزأ من دور المدرسة في بناء جيل واع قادر على التمييز بين الصواب والخطأ.
وأضاف السادات أن الأحداث الأخيرة، مثل واقعة الاعتداء على طالبة بإحدى المدارس الخاصة الدولية، تعكس الحاجة الماسة لتعزيز الوعي الأخلاقي بين الطلاب، مشيرا إلى أن غياب هذا النوع من التوعية يسهم في تفاقم مثل هذه الحوادث، وأن تدريس مادة تهدف إلى غرس القيم الأخلاقية سيسهم بشكل كبير في خلق بيئة تعليمية صحية، ويساعد في الحد من السلوكيات السلبية مثل التنمر والعنف.
وطالب وزير التربية والتعليم بسرعة اتخاذ خطوات فعلية لإدراج هذه المادة، مشددا على أن المجتمع ينتظر قرارات جريئة لحماية أبنائه وتعزيز منظومة القيم داخل المدارس، مؤكدا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الأجيال القادمة، وأن غرس الأخلاق والقيم منذ الصغر هو الضمانة الحقيقة لمستقبل أفضل لأبنائنا وللمجتمع.