لفتيت ونظيره الفرنسي يتفقان على إعادة القاصرين غير المرفقين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إن “المباحثات التي جمعته مع نظيره الفرنسي، برونو ريتيليو، على هامش زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة المغربية تطرقنا فيها إلى القضايا ذات الإهتمام المشترك وتباحثنا سبل مواصلة تعزيز التعاون بما ينسجم مع طموحات صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مواصلة تعزيز التعاون من أجل شراكة استثنائية وطيدة”.
وأضاف وزير الداخلية في الندوة الصحفية المشتركة التي عقدها مع نظيره الفرنسي، مساء الثلاثاء بالرباط، أنه “تم خلال هذه المباحثات تسليط الضوء على الأسس المتينة التي تمثلها مجالات الأمن والهجرة في التعاون الثنائي القائم على إتساع الرؤى فيما يخص التحديات والقضايا الأمنية، وكذا تبادل المعلومات والخبرات لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب”.
وأبرز وزير الداخلية أنه “فيما يتعلق بقضايا الهجرة وتماشيا مع الإعلان المتعلق بالشراكة الإستثانية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية الذي وقع عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وفخامة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، ستساهم الوزارتان في وضع الأجندة الشاملة التي تغطي في الآن ذاته تسهيل التنقلات النظامية ومكافحة الهجرة غير النظامية والتعاون في مجال إعادة القبول ومنع المغادرة بطرق غير قانونية، وتعزيز التنسيق بين دول المصدر وبلدان العبور وبلدان الإقامة على أساس مبدأ المسؤولية المشتركة”.
وشدد لفتيت على أنه “عملا بالإعلان ذاته تم الإتفاق على تعزيز التعاون الأمني بصفته مجالا إستراتيجيا يمكنه إيلاء قدر كبير من الإهتمام والجهود”.
وأوضح وزير الداخلية أنه “فيما يخص القاصرين غير مرفقين فقد أعطى جلالة الملك توجيهات ملكية صريحة من أجل تسوية وضعية القاصرين والذين تم تحديد هويتهم كمغاربة ، حيث قام فريق عمل مغربي بزيارة فرنسا في يونيو 2018 لتقديم المساعدة للسلطات الفرنسية، كما تم التوقيع على خطة عمل للتعاون التقني بغرض التنسيق لعودة القاصرين المغاربة غير المرفقين في دجنبر 2020 بين وزارتي العدل المغربية والفرنسية”.
وفي هذا الصدد، يشير عبد الوافي لفتيت، قام المغرب بإعداد وتوفير ظروف استقبال ملائمة عبر إنشاء مراكز للحماية والتكوين.
وقال وزير الداخلية ” مسألة الإلتزام بمغادرة الأراضي الفرنسية تحظى بعناية خاصة لدى الطرفين، وذلك في إطار المسؤولية المشتركة، إذ تقوم المجموعة المشتركة الدائمة المغربية الفرنسية حول الهجرة بعقد اجتماعات دورية بهدف معالجة كل القضايا ذات الصلة بكيفية سلسة ومثالية”.
وعلاوة على ماسبق، يؤكد وزير الداخلية، مكنت المباحثات أيضا من تسليط الضوء على الإستراتيجية الشاملة التي تتبناها المملكة في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، والتي ترتكز على مكافحة شبكات الإتجار وتقليص العرض وتعزيز التعاون”.
واعتبر وزير الداخلية أنه “في مجال التعاون الثنائي يعتبر التعاون بين الأجهزة الأمنية المغربية والفرنسية متميزا ومستداما يتمحور حول تفيكيك شبكات الإتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
برعاية مغربية.. مجلسا النواب والدولة الليبيين يتفقان على تشكيل حكومة جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيان، ببوزنيقة في المغرب، على المرحلة التمهيدية لعقد الاستحقاق الانتخابي، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" الخميس.
ونص الاتفاق، الذي تلت مضامينه سارة السويح عن مجلس النواب الليبي، نيابة عن الجانبين، عقب اليوم الأول للاجتماع التشاوري بين أعضاء المجلسين، الممتدة أعماله على مدى يومين، على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية تأسيسا على المادة الرابعة من الاتفاق السياسي الليبي المعتمد بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2259 لسنة 2015، وهذا بهدف إنجاز الاستحقاق الانتخابي وفق القوانين الانتخابية.
كما أجمع الجانبان على تشكيل لجنة عمل مشتركة بشأن إعادة تكليف سلطة تنفيذية جديدة تشمل مهامها التواصل مع البعثة الدولية ومختلف الأطراف المحلية والدولية، ومراجعة آلية الاختيار المقترحة بلقاء القاهرة بين المجلسين، وكذا تقديم مقترح بالضوابط الكفيلة بضمان عمل الحكومة وفق معايير تدعم الشفافية واللامركزية وتدعم مسار الانتخابات.
وبغرض إزالة العوائق أمام عقد الانتخابات، اتفق المجلسان على تخصيص الموارد اللازمة للبدء في تنفيذ مشروع التعداد الوطني العام، ومشروع (انطلاقة) لإعادة تنظيم الرقم الوطني.
وتوافق الطرفان، أيضا، على تشكيل لجان عمل مشتركة للنظر في المسار الاقتصادي والمالي والحكم المحلي، وفي شأن الملف الأمني، وكذا لاستكمال إعادة تكليف المناصب السيادية، إلى جانب تشكيل لجنة مشتركة بين المجلسين لمتابعة ملف الأموال المهربة وغسيل الأموال تتولى اقتراح التشريعات ومتابعة تنفيذها.
وخلص الاتفاق إلى تقديم اللجان تقاريرها النهائية للاعتماد من قبل المجلسين خلال شهر من تاريخ أول اجتماع لها، على أن يكون الاجتماع القادم للمجلسين بمدينة درنة نهاية الشهر المقبل.