قصة أكثر نمر رعبا بالعالم.. ينتظر ضحاياه بالساعات للفتك بهم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
في قصة مثيرة للغاية التهم نمر مفترس متعطش لفرائسه، شخصين بطريقة مرعبة ووحشية، حيث انتظر أحد ضحاياه لمدة 12 ساعة أمام منزله، قبل أن ينقض عليه ويلتهمه.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، ترجع أحداث تلك الواقعة المروعة في البرية الثلجية النائية بشرق روسيا في ديسمبر 1997 على يد النمر السيبيري المفترس ، وذلك وفقاً لسرد لكتاب The Tiger: A True Story of Vengeance and Survival.
وكان فلاديمير ماركوف ، وهو صياد غير شرعي يبلغ من العمر 47 عامًا ، الضحية الأولى للنمر المفترس أثناء ملاحقته وقتل من قبل النمر - مع العثور على جثته مقطوعة الرأس بالقرب من كوخه.
قصة أكثر نمر رعباً بالعالمأما الضحية الثانية كان جنديًا شابًا سابقًا يُدعى أندريه بوتشيبنيا ، وكانت ملابسه وممتلكاته ممزقة أثر الهجوم الذي تعرض له من قبل النمر المفترس بعد زيارته للغابة للصيد بعد بضعة أيام.
روى المؤلف الكندي جون فيلانت في كتابه The Tiger: A True Story of Vengeance and Survival أن الرجلين قد طاردهما النمر المنتقم وأكلهما.
أشارت التقارير إلى أن طول القاتل المتسلسل السيبيري يزيد عن 9 أقدام ووزنه حوالي 500 رطل ، وأنه كان مدفوعًا لقتل ماركوف لأصطياده أحد فرائس النمر المتمثلة في خنزير بري.
طارد النمر ماركوف وهو يحمل بندقية، ولكن تمكن النمر المفترس من تمزيق ماركوف قبل إن يطلق النار عليه.
بعد فترة وجيزة من الهجمات المميتة ، أثارت السلطات الروسية مطاردة مذعورة للنمر ، حيث نجا المحقق الرئيسي من الهجوم عندما عثرت عليه مجموعة من الصيادين، لحسن الحظ ، تمكن فريقه من إطلاق النار على الوحش وإسقاطه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفترس نمر شرق روسيا روسيا
إقرأ أيضاً:
«صالون الشارقة الثقافي» يناقش رواية «رسائل عشاق»
محمد عبدالسميع (الشارقة)
نظم المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة جلسة لصالون الشارقة الثقافي لمناقشة رواية «رسائل عشاق» للأديبة الإماراتية فتحية النمر، وأدار الجلسة د.سعيد العمودي، وضمت المناقشة محاور عديدة متعلقة بالرواية، كما سلطت الضوء على ضرورة اهتمام الكاتب الإماراتي بالتراث وبعادات وتقاليد دولة الإمارات.
حول سبب اختيار الكاتبة لعنوان الرواية، أكدت النمر أنها سلمت دار النشر عشرة عناوين مقترحة، كان أقربها إلى قلبها عنوان «قرية الصيادين»، لأن أحداث الرواية كانت في هذه القرية، ولكن دار النشر اختارت عنوان «رسائل عشاق» لأغراض تسويقية، ولكون أحداث الرواية بالفعل تتصاعد حين تعثر بطلة القصة، التي تروي أحداثها لنا، على رسائل متبادلة بين اثنين كانا مجهولين بالنسبة لها.
وأكدت النمر أنها ركزت في هذه الرواية على "حقبة زمنية قديمة لا يعلم عنها الجيل الجديد الكثير، ولا بد وأن ننقلها لهم بكل دقة وأمانة"، حيث حرصت النمر على جمع معلومات كافية حول هذه الفترة، ومنها طريقة العيش وفرص العمل وطبيعة الحياة المجتمعية، مع التركيز على القيم الإيجابية التي كانت سائدة، ومنها تكاتف الجميع وتعاونهم معاً وتقدير واحترام الكبار ومكانتهم في الأسرة والمجتمع وغيرها الكثير من التفاصيل، حيث تصاعدت أحداث الرواية خلال زمنين الأول كان مع بداية عام 1920، والثاني بدأ مع بداية عام 1950. ويتجلى ذلك من خلال قرية الصيادين، التي تقع فيها أحداث الرواية. واستخدمت الكاتبة في هذه الرواية تقنية الزمن المتوازي، وهي معاكسة للزمن الخطي، حيث تجبر القارئ على التركيز التام لمواكبة تفاصيلها كافة.
وحول نهاية الرواية، ترى النمر أن نهايتها كانت مغلقة.
كما تضمنت الجلسة قراءات عديدة للرواية من الأدباء: عبد الفتاح صبري، وفاطمة الهديدي، ومحمد هجرس، وأسماء الزرعوني، وعائشة عبدالله، وقد أجمعوا على أهمية الرواية سواء من خلال طرحها لقضايا جديدة، أو من خلال حرص الكاتبة على الإلمام بكل التفاصيل وتجسيد مختلف الشخصيات، فمقومات العمل الروائي تعتبر كاملة ومتكاملة في هذا العمل الذي يدفع أي ناقد لقراءته مرة واثنتين وثلاثاً، لاكتشاف أشياء جديدة في كل مرة، بسبب ما يضمه من تفاصيل وتشعبات وأحداث متلاحقة.