بالفيديو.. إنقاذ جوي "يحبس الأنفاس" في فيضانات فالنسيا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شهدت مدينة فالنسيا الإسبانية عملية إجلاء تحبس الأنفاس، بعد أن نجح أحد رجال الإنقاذ في إخراج سيدة رفقة كلبها من منزل غارق تماماً في مياه الفيضانات.
ورصدت كاميرات عملية الإنقاذ، وانتشر المقطع عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، حيث وصل رجل إنقاذ إلى السيدة الإسبانية وكلبها، ونجح في الإمساك بهما، قبل أن يحيطهما بحبل، وتقوم مروحية بإكمال عملية الإنقاذ.وأدت فيضانات ناجمة عن تساقط أمطار غزيرة في منطقة فالنسيا، شرقي إسبانيا، إلى مقتل 51 شخصاً، وفق ما أفاد جهاز الإنقاذ، الأربعاء.
#فيديو| إنقاذ جوي يحبس الأنفاس لسيدة رفقة كلبها بعد الفيضانات العارمة التي ضربت منطقة #فالنسيا الإسبانية مؤخراً وأسفرت عن مصرع 51 شخصاً pic.twitter.com/kb2nCcg9ER
— 24.ae (@20fourMedia) October 30, 2024وتجتاح أمطار غزيرة ورياح شديدة جنوب إسبانيا وشرقها منذ مطلع الأسبوع، ما أدى إلى فيضانات قاتلة في فالنسيا ومنطقة الأندلس في جنوب البلاد.
وقال الرئيس الإقليمي كارلوس مازون لصحافيين إن الكهرباء والاتصالات الهاتفية انقطعت عن أجزاء من منطقة فالنسيا، كما عُزلت بعض الأماكن بسبب مياه الفيضانات.
وأظهرت مقاطع مصوّرة سيولا من المياه تفيض في الشوارع وتجرف السيارات، فيما تعطّلت حركة السكك الحديد والنقل الجوي بشكل كبير.
ووقف البرلمان الإسباني دقيقة صمت، الأربعاء، تكريماً للضحايا قبل جلسة أسئلة عادة ما تكون صاخبة للحكومة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فالنسيا
إقرأ أيضاً:
إنقاذ منطقة سكنية من حريق مدمر بسبب وصلات كهرباء مخالفة ببورسعيد
تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة بورسعيد من إنقاذ منطقة علي بن أبي طالب، إحدى المناطق المكتظة بالسكان، من كارثة حقيقية، بعد نجاحها في إخماد ألسنة اللهب التي كادت أن تمتد إلى العقارات المأهولة.
تلقت قوات الحماية المدنية بلاغًا يفيد باندلاع حريق في سوق "علي" العشوائي، وعلى الفور، تحركت سيارات الإطفاء وفريق متخصص بقيادة العميد شريف العربي، مدير إدارة الحماية المدنية ببورسعيد، إلى موقع الحريق.
وصل الفريق إلى المكان وسط تصاعد كثيف للنيران من داخل السوق العشوائي، الذي يقع بالقرب من العمارات السكنية. وتبين أن مصدر الحريق كشك خشبي غير مرخص، يفتقر إلى أي وسائل أمان ولا يخضع لأي رقابة، فيما كشفت المعاينة أن الحريق نجم عن توصيلات كهربائية مخالفة تُستخدم لسرقة التيار الكهربائي.
تمكنت قوات الحماية المدنية من التعامل السريع مع الحريق وإخماد النيران قبل أن تصل إلى المباني المجاورة، ما أنقذ سكان المنطقة من كارثة محققة.
وبعد السيطرة على الحريق، أجرى ضباط وجنود الحماية المدنية عملية تبريد مكثفة لضمان عدم تصاعد ألسنة اللهب مجددًا أو انبعاث أدخنة قد تؤثر على صحة المواطنين، خاصة كبار السن.
تلقت الأجهزة الأمنية ببورسعيد بلاغًا بالحادث، وعلى الفور تم تشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي لكشف ملابسات الحريق وتحديد أسبابه، فيما تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت جهات التحقيق استكمال الإجراءات القانونية.