المنظمات الأهلية الفلسطينية: بيت لاهيا أصبحت كارثة إنسانية في ظل الاستهدافات والحصار الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أنه بالرغم من أن قطاع غزة أصبح بأكمله منطقة منكوبة، إلا أن منطقة بيت لاهيا أصبحت كارثة إنسانية من الدرجة الأولى وفقا لتصنيفات الأمم المتحدة وغيرها من منظمات الإغاثة، في ظل الاستهدافات الإسرائيلية للمدنيين.
وقال الشوا - في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية اليوم الأربعاء - إن ما يعانيه المدنيون في تلك المنطقة واقعا غير مسبوق، في ظل حصار إسرائيلي مستمر ومشدد وعدم توفر الخدمات الأساسية والطبية والدفاع المدني، ومنع فرق الإغاثة الدولية من الوصول لتلك المنطقة".
وأوضح أن الأمور تزداد سوداوية في قطاع غزة، وهو ما يتطلب تدخلا فوريا وعاجلا كما ذكرت بلدية بيت لاهيا من خلال نداء عاجل أطلقته صباح اليوم، فالاحتلال يحاول تصفية كل من يتواجد في شمال قطاع غزة من خلال الاستهدافات.
وأشار الشوا إلى أنه منذ بداية العدوان يحاول الاحتلال الإسرائيلي تطبيق خطة الجنرالات، وانطلق من جباليا ومخيمها بتدمير ممنهج واستهداف للمدنيين الذين رفضوا عمليات الإخلاء القسري التي حاول الاحتلال الإسرائيلي فرضها، وارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني وقطع كامل لمدة 25 يوما لإمدادات الغذاء والدواء والمياه، وانطلق العدوان إلى منطقة بين لاهيا وسيمتد في حال ظل المجتمع الدولي صامتا.
اقرأ أيضاًإسرائيل لا تقتل الأجساد فقط.. بل تحطم الأمل شهادات مؤلمة من بيت لاهيا وجباليا شمال غزة
ارتفاع عدد ضحايا مجزرة بيت لاهيا لـ 93 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الحصار الإسرائيلي المنظمات الأهلية الفلسطينية خطة الجنرالات منطقة بيت لاهيا بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
دبّت الحياةُ في غزة، وجدّدت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرًا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرًا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظًا لإرادته وكرامته.
في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة، وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤمًا فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.