تفاصيل صادمة.. الكونجرس الأمريكي يفجر مفاجآت بشأن عرقلة التحقيق ضد نجل بايدن
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال رئيس لجنة الرقابة مجلس النواب الأمريكي، جيمس كومر، اليوم الإثنين، إنه عثر علي أدلة جديدة على عرقلة التحقيق ضد هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وأوضح كومر، في بيان نشر على موقع لجنة الرقابة مجلس النواب الأمريكي: “قال العميل السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي إن المكتب أخطر الفريق الخاص بجو بايدن والمخابرات في عام 2020 بخطط إجراء مقابلة مع هانتر بايدن، لكن قيل لهم عدم القيام بذلك، وانتظار مكالمته”.
وقال رئيس لجنة الرقابة مجلس النواب الأمريكي: "طُلب منهم عدم الاقتراب من هانتر بايدن وانتظار مكالمته، لكنه لم يتصل أبدًا. إن نقل المعلومات إلى الفريق الخاص بجو بايدن وعدم القدرة على استجواب هانتر بايدن هما مجرد مثالين على كيفية تعامل وزارة العدل مع التحقيق".
وأضاف كومر، أن “الانتهاكات حدثت عندما كان ديفيد فايس يقود التحقيق، وهو الشخص الذي فوضته وزارة العدل الأسبوع الماضي لقيادة التحقيق كمستشار خاص”.
وقال: "لجنة الرقابة لا تثق في فايس كمستشار خاص، بالنظر إلى فشله في منع فريق بايدن من الاتصال بوكلاء فيدراليين لم يُسمح لهم بمقابلة هانتر بايدن كما هو مخطط".
وفي وقت سابق من اليوم، قال عضو لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، جيمي روسكين، إن هانتر بايدن نجل الرئيس جو بايدن، فعل الكثير من الأشياء غير القانونية، مشيرًا إلى أن التحقيق في قضيته لا يجري بشكل سلس.
وقال راسكين، لشبكة “إيه بي سي” الأمريكية، "يبدو من الواضح حقًا أن هانتر بايدن مدمن مخدرات وقام بالكثير من الأشياء غير القانونية والخاطئة حقًا”، معربا عن ثقته في أن السياسيين الأمريكيين لا ينبغي أن يتدخلوا في عمل النظام القضائي وأن يسمحوا لمحاكمة بايدن الابن بأن تتبع مجراها.
كما اعترف عضو لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، بأن التحقيق الفيدرالي بشأن نجل بايدن "لا يسير بسلاسة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي هانتر بايدن مجلس النواب الأمریکی لجنة الرقابة هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
مرتكب جريمة القتل بمسجد في فرنسا يسلم نفسه للشرطة بإيطاليا / تفاصيل صادمة
#سواليف
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في #طعن #مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في #مسجد بجنوب #فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن “هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله”.
وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
مقالات ذات صلةويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت #الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
إعلان
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ”العار المُعادي للإسلام”، وأضاف: “نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة”، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه “أوليفييه هـ.”، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.