خبير أثري: معرض مقتنيات مقبرة «وني الأكبر» يضع سوهاج على الخريطة السياحية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إنّ الأمس شهد افتتاح معرض مقتنيات مقبرة «وني الأكبر» في متحف سوهاج القومي التي تعرض مقتنيات أثرية متنوعة، موضحا أنّ المقبرة تضم مقتنيات لشخصيات مهمة من المسؤولين في البلاط الفرعوني في عهد المصريين القدماء، كما جرى اكتشافها عن طريق بعثة مريس لأول مرة عام 1858 من قبل أوجاست مارييت أحمد علماء المصريات، وكانت في مخزن ببولاق في محافظة الجيزة ثم جرى نقلها إلى المخازن في سقارة ثم إلى المتحف المصري عام 1999، كما نجح العالم في العثور القطع الأثرية الخاصة بـ«وني».
وأضاف «عامر»، في مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ افتتاح مقبرة «وني الأكبر» بسوهاج جرى بالتعاون مع مسؤول متحف سوهاج القومي، مشيرا إلى أنّها خطوة فريدة لوضع سوهاج على الخريطة السياحية خاصة السياحة الثقافية، إذ إنّ سوهاج تشتهر بوجود معابد كثيرة بها.
وواصل الخبير الأثري أنّ عرض القطع الأثرية الخاصة بـ«وني الأكبر» في سوهاج يساهم في جذب السائحين، إذ إنّ الناس تتشوق لمشاهدة آثار لم تعرض من قبل، ما يساعد على تنشيط السياحة وتعزيز السياحة الثقافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أثري الأثري الخبير الأثري الدكتور أحمد عامر السياحة الثقافية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بئر أثري يعود إلى ما قبل الإسلام.. ماذا وجدوا بداخله؟
في أحدث الاكتشافات الأثرية بدولة الكويت، أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن اكتشاف بئر أثرية في جزيرة فيلكا، تعود لفترة ما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي.
تأتي هذه الاكتشافات ضمن أعمال التنقيب التي قام بها فريق من البعثة السلوفاكية، والتي بدأت في عام 2019 في منطقة القصور، المعروفة بكونها واحدة من أكبر المواقع الأثرية في الكويت.
تفاصيل اكتشاف البئرصرح الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف بالمجلس، بوجود بئر مياه نادرة ذات حجم كبير تنضح بالمياه، تقع ضمن فناء منزل ضخم يعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين.
بالإضافة لذلك، تم اكتشاف أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر ودلائل لسور ضخم يحيط بالفناء والمنزل، إلى جانب بقايا فخاريات تعود لما بين 1400 و1300 سنة، مما يعكس النشاط الحضاري في تلك الفترة.
ما أهمية الاكتشاف الأثري؟يعتبر هذا الاكتشاف مهمًا لأنه يسلط الضوء على النشاط الحضاري والاقتصادي في الجزيرة خلال فترات تاريخية عريقة.
وقد أشار أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت إلى أن هذه البئر تعد واحدة من أبرز الاكتشافات التي تعرض النشاط الحضاري في الجزيرة، وتثبت وجود حياة ثقافية وتجارية مزدهرة في تلك الفترة.
عثر الفريق أيضًا على أكثر من 5 كيلوجرامات من الأحجار الكريمة، مثل الياقوت والجمشت الأرجواني، مما يدل على طبيعة النشاط الاقتصادي في الجزيرة قبل 1400 سنة.
توضح هذه الأحجار تنوع الموارد الطبيعية التي كانت متاحة في تلك الفترة، وتساهم في فهم أعمق للحياة في جزيرة فيلكا.
اكتشافات مستوطنة القصوردكتور ماتي روتكاي، رئيس البعثة السلوفاكية، أوضح أن الموقع يمتد على مساحة 38 متراً طولا و34 متراً عرضاً. كما أن مساحة المنزل المكتشف تبلغ حوالي 97 متراً مربعاً، بينما يأتي حجم بئر الماء المكتشفة بحوالي 4.5 متراً طولاً و4 أمتار عرضاً، مع قناة مياه مجاورة.
ذكر روتكاي أن التركيز في موسم 2025 سيكون على شمال مستوطنة القصور، حيث تم العثور سابقا على بقايا فناء ومنزل يُعتقد أنه كان يعود لأحد الأثرياء في تلك الحقبة.
وبحسب الخبراء، فإن موقع القصور يُعد من أهم وأكبر المواقع الأثرية في جزيرة فيلكا، حيث يمتد لمسافة كيلومترين من الشرق إلى الغرب، ويصل إلى الداخل جنوبًا لمسافة كيلومتر تقريبًا.
وقد شهد هذا الموقع عدة اكتشافات، بما في ذلك كنائس ومساكن المؤرخة الى عصور مختلفة، مما يضيف إلى ثراء التراث الثقافي والتاريخي في الكويت.