سقوط عنصر إجرامي بالدقهلية إدعى قدرته على العلاج الروحاني
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية، حملاتها لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم النصب والإحتيال بكافة أشكالها.
ضبط 5 قضايا هجرة غير شرعية وتزوير للمستندات حبس سائق سيارة بسبب تجاوزه السرعة القانونية أمام العاصمة الإداريةأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (عنصر إجرامى "له معلومات جنائية"- مقيمبدائرة قسم شرطة المنصورة ثان بالدقهلية) بالنصب والإحتيال على المواطنين من خلال مزاولة أعمال الدجل والسحر وإيهامهم بقدرته على العلاج الروحانى مقابل مبالغ مالية، والترويج لنشاطه الإجرامى عبر مواقع التواصل الإجتماعى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بدائرة مركز شرطة السنبلاوين بالدقهلية ..وبحوزته (الأدوات المستخدمة فى أعمال السحر والدجل–هاتف محمول "تبين إحتوائه على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامى").. وبمواجهته أقر بإرتكابه الواقعة على النحو المشار إليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية الإدارة العامة لحماية الآداب الشرطة الدقهلية شرطة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة اليوناني السابق: قرار بروكسل وكييف بشأن الغاز الروسي إجرامي
وصف وزير الطاقة اليوناني السابق بانايوتيس لافازانيس قرار الاتحاد الأوروبي وكييف بوقف عبور الغاز الطبيعي الروسي عبر أوكرانيا بالإجرام والخيانة.
وقال لافازانيس في بيان نشر على موقع "iskra.gr": "لا يمكن وصف القرارات التي اتُّخذت في بروكسل وكييف بشأن التوقف الكامل عن توريد الغاز الروسي إلى أوروبا، بدءا من 1 يناير 2025، إلا بالخيانة والإجرام".
وأضاف: "هذا القرار القاتل، الذي جرى التخطيط له بالكامل من قبل البيروقراطية في بروكسل والقيادة السياسية والاقتصادية الجشعة لدول أوروبا والولايات المتحدة، دون إشراك شعوب أوروبا، يدفع أوروبا نحو الهلاك، وأوكرانيا نحو الموت. وهذا على الرغم من التهليل الأحمق ولكن المواتي في نفس الوقت للنخبة النازية الأوكرانية".
ووفقا للافازانيس فإن "هذه القرارات الانتحارية تصب فقط في مصلحة الولايات المتحدة وواردات الغاز عبر الأطلسي الباهظة الثمن، وكذلك تركيا، حيث يظل خط أنابيب الغاز التركي (السيل التركي) هو الوحيد الذي يمكن أن ينقل الغاز الروسي الرخيص إلى أوروبا".
وأشار إلى أن المسؤولية تقع أيضا على عاتق قادة اليونان، قائلا: "في المقام الأول، يتحمل رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس والنخبة السياسية المعادية لروسيا في حزبي باسوك وسيريزا وغيرهما من الأحزاب الصغيرة مسؤولية الكارثة، لأنهم يتساهلون ويصمتون أمام قرارات تدمر اليونان وتوجه ضربة قاصمة لشعوب أوروبا واقتصادها، ويضحون بمستقبلها لصالح الأوليغارشية السياسية والاقتصادية في بروكسل، ولصالح الكليبتوقراطيين في كييف، وقبل كل شيء لصالح الاستعمار الأمريكي المستمر لأوروبا".
ولفت وزير الطاقة اليوناني السابق، إلى أنه "يمكن الآن لأولئك الذين يتابعون تطورات الأحداث أن يفهموا سبب مهاجمة النخبة اليونانية بأكملها له، خاصة بعد أن وقع، بصفته وزيرا للطاقة، في يونيو 2015 مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك مذكرة تفاهم بشأن مرور خط أنابيب الغاز السيل الجنوبي عبر الأراضي اليونانية لنقل الغاز الطبيعي الروسي".
وأكد لافازانيس أنه "لو تم الانتهاء من المشروع في عام 2019، كما كان مقررا وفقا للاتفاقية، لما كانت هناك حرب اليوم، ولكان مسار أوروبا ومستقبل اليونان مختلفين".
وتابع قائلا: "كل هؤلاء المجرمين العالميين يعولون على المليارات دون اكتراث بالشعب الذي بات يغلي غليانا وهو مستعد لملاحقتهم مع أتباعهم من أجل تعليقهم رأسا على عقب".
يذكر أن نحو نصف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا تمر عبر أوكرانيا من خلال اتفاق للنقل مدته 5 سنوات تم إبرامه بين شركتي "غازبروم" و"نفتوغاز" الأوكرانية بشأن نقل الغاز الطبيعي عبر الأراضي الأوكرانية في 30 ديسمبر 2019، وانتهى مفعول الاتفاق في 1 يناير الجاري.
وفي الأسبوع الماضي، رفض فلاديمير زيلينسكي تمديد اتفاقية العبور حتى بالنسبة للمشتريات من قبل دول ثالثة