وزير الصحة يتابع مع سفراء مصر الجدد الترويج للقطاع الصحي في الخارج
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، مجموعة من السفراء المصريين الجدد قبيل مغادرتهم لتولي مهامهم الدبلوماسية في الخارج، وجرى اللقاء في إطار السعي لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون مع مختلف الدول في المجال الصحي.
تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية في القطاع الصحيوفي مستهل الاجتماع، هنأ الوزير السفراء بمناصبهم الجديدة، معربًا عن أهمية تمثيلهم لمصر في الخارج لتعزيز حضورها وتأثيرها على الساحة الدولية، مؤكدًا أن دورهم جسر للتعاون في شتى المجالات، مما يسهم في تعزيز التفاهم وتبادل المعرفة بين الدول.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن النقاش تناول سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية في القطاع الصحي مع الدول المضيفة، وذلك عبر تيسير التبادلات الاقتصادية وتوفير المعلومات اللازمة للمؤسسات والمستثمرين، وتنسيق التعاون بين الحكومات المعنية.
عرض شامل لتطور المنظومة الصحيةوأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تطرق إلى عرض شامل لتطور المنظومة الصحية في مصر، بما في ذلك استراتيجيات الترويج للقطاع الصحي المصري بالخارج، وآليات نقل الخبرات المتراكمة على مدار السنوات الماضية،كما قدم نائب رئيس الوزراء للسفراء تفاصيل حول البرامج والمشروعات الصحية، مثل مبادرات الصحة العامة، ونظام التأمين الصحي الشامل، ومشروعات رفع كفاءة البنية التحتية، إلى جانب السياحة العلاجية.
وأشار إلى أن الوزير استعرض فرص الاستثمار في القطاع الصحي وأطر الشراكات المتاحة للمستثمرين، مؤكدًا على أهمية التعاون لتوطين صناعة الدواء واللقاحات وتلبية احتياجات القارة الأفريقية.
كما ناقش اللقاء فرص الاستفادة من عضوية مصر في اتفاقية السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا)، وسبل دعم غير المصريين المقيمين في مصر، بالإضافة إلى تقديم الدعم للأشقاء في بلدانهم، خصوصًا في أوقات الأزمات.
استثمار الكفاءات البشرية المدربةوتناول نائب رئيس الوزراء، ضمن عرضه للمؤشرات السكانية، إمكانات استثمار الكفاءات البشرية المدربة والمؤهلة في مصر، لسد الاحتياجات بالخارج، بما يعود بالنفع على المواطنين والدولة المصرية.
وفي ختام اللقاء، شدد الدكتور خالد عبدالغفار على أهمية استمرار التواصل مع السفراء، للمساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول المضيفة ومواكبة المستجدات، بما يضمن فاعلية السياسة الخارجية المصرية مع مختلف الدول.
حضر اللقاء السفير حاتم يسري نائب مساعد وزير الخارجية لشئون القنصلية، والسفراء (السفير إيهاب أبو سريع سفير مصر بالمملكة العربية السعودية، والسفير كريم السادات سفير مصر لدى ماليزيا، والسفيرة داليا توكل قنصل مصر في مومباي الهند، والسفيرة ريهام عمار سفير مصر لدى الجمهورية الجابونية، والسفيرة ميادة عصام سفير مصر لدى جمهورية زامبيا، والسفير علاء حجازي سفير مصر المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة في المقر الأوروبي بجينيف).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة القطاع الصحي المنظومة الصحية سفیر مصر
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة للشئون الأوروبية السلوفيني تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة
أجرى السفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، جولة مشاورات سياسية بين مصر وسلوفينيا مع السفير ماركو شتوتسين، وزير الدولة للشئون الأوروبية والسياسية بوزارة الخارجية السلوفينية، وذلك في القاهرة بمقر وزارة الخارجية. ويأتي انعقاد جولة المشاورات السياسية بين البلدين في إطار الاهتمام المتبادل بتعزيز العلاقات الثنائية، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وتناولت المشاورات بحث تطوير التعاون في المجالات المتعلقة بالاقتصاد وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، وجذب الاستثمارات السلوفينية المباشرة لمصر، وأكد مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية على ما توفره مصر من مناخ جاذب للاستثمارات الأجنبية على ضوء الحوافز الاستثمارية والمزايا التنافسية لبيئة الأعمال في مصر، بالإضافة إلى الحوافز المقدمة للاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة بقناة السويس.
كما تم بحث التعاون في عدد من المجالات الاقتصادية مثل النقل البحري، التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والأدوية، والأغذية، بالإضافة إلى توسيع التعاون بين مينائي الإسكندرية وريكا السلوفينى، وتم التطرق لملف الهجرة وتبادل وتدريب العمالة لاسيما في مجال الطب والتمريض، فضلًا عن مراجعة الموقف التعاقدي فيما يتعلق بعدد من الإتفاقيات المشتركة بين البلدين.
كما تضمنت جلسة المشاورات تبادل الرؤى ووجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل التطورات الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، حيث تم تناول الدور الذى تقوم به مصر للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وبدء تنفيذ المرحلة الثانية، والخطة العربية لإعادة إعمار غزة، فضلًا عن إطلاع الجانب السلوفيني على محددات الموقف المصري من التطورات في ليبيا وسوريا والسودان، بجانب مسألة أمن منطقة البحر الأحمر، وتداعياتها السلبية على التجارة الدولية، وكذلك آخر المستجدات الخاصة بالحرب الروسية الأوكرانية، حيث اتفق الجانب السلوفينى مع المواقف المصرية، وثمّن الدور المصري المحوري في مختلف القضايا، وبما يسهم بشكل مباشر في الحفاظ على استقرار المنطقة.
وفي ختام جلسة المشاورات، اتفق الجانبان على استمرار تبادل الزيارات رفيعة المستوى للمسئولين في البلدين خلال الفترة القادمة، بهدف البدء في وضع ما تم الاتفاق عليه أثناء المشاورات موضع التنفيذ دفعاً وتعزيزاً للعلاقات الثنائية بين مصر وسلوفينيا، وللتنسيق المشترك في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.