بالصور.. 300 مستفيد من قافلة علاجية بالتعاون مع المستشفى الجامعى بطنطا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شاركت مديرية التضامن الاجتماعى بالغربية جمعية الأورمان فى تنظيم قافلة علاجية استهدفت توقيع الكشف الطبي على 300 مريض ضمن المرضى غير القادرين بعزبة المنسي بمركز طنطا، وعزبة كوم عبود بمركز بسيون، وقرية بلشاي بمركز كفر الزيات، وكفر العبايدة بمركز المحلة الكبرى فى محافظة الغربية بالتعاون مع المستشفى الجامعى بطنطا.
وأعلن اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تنظيم القافلة تم وفق خطة مسحية تستهدف كل العزب والنجوع بالتعاون مع المستشفى الجامعى بطنطا، وأن المستفيد من هذه الخدمة الطبية الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها أن تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام أو أن يكون عائل الأسرة مصابا بمرض يمنعه من كسب قوت يومه وأسرته.
وأوضح أنه تم إجراء جميع الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان تمامًا مع تحمل الجمعية نفقات انتقال المرضى ذهابا وعودة، بالإضافة إلى صرف العلاج الدوائى لمن يحتاج، وإجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية وصولًا إلى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب، وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا.
"أونروا" بعد قرار إسرائيل حظر المنظمة: تمتد أثاره الكارثية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة
وأضاف أن الجمعية بمحافظة الغربية نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية، بجانب تنظيم القوافل الطبية، ومنها تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي مصري قطاع غزة برنامج التعاون القوافل الطبية المرض رام الاجتماع خدمات العلا محافظة الغربية إطلاق مساعدات طنطا جامعة طنطا التضامن
إقرأ أيضاً:
عربة مقلوبة في طريق الإصلاح
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كيف يفكر السياسيون بالإصلاح وقد منحوا أهم المناصب التنفيذية إلى الاغبياء والمغفلين والجهلة، انظروا كيف يرتكبون الاخطاء امام انظار الجميع من دون ان يشعروا بالذنب. نحن الآن نمشي إلى الأمام ورؤوسنا إلى الخلف. .
لا شك انكم تعلمون ان معظم السياسيين: ودودون متأنقون مؤنسون، و لطفاء المعشر. وكلهم يطالبون بالإصلاح منذ ربع قرن تقريباً، لكنهم لم ولن يتنازلوا عن غنائمهم في سلة المحاصصة. .
المشكلة اننا نعيش وسط شرائح كبيرة من المجتمع العراقي ليسوا مغلوبين على أمرهم، لكنهم منافقون يمرحون مع القطيع وينامون في احضان الذئاب. .
شرائح تصلي وتصوم وتحج وتبكي خشوعا لكنهم يصفقون للباطل، وينتصرون للرذيلة ويغضون أبصارهم عن الاستبداد. لا ينصرون مظلوما، ولا يقاطعون ظالما. .
أما عن المروءة والشهامة والنخوة والنبل والفروسية فلا أثر لها في ضمائر الغالبية العظمى من المتملقين، ولن تجدها في دفاتر التربية الوطنية. صار بإمكان أي إنسان أن يصبح وغدا، ولكل منا حكاية مع هؤلاء الأوغاد ولكن بدرجات متفاوتة. .
فالصادق في مجتمعاتنا هو الخاسر الأول في صراع الكلمات لأنه مقيد بالحقيقة، بينما الكاذب يمكنه أن يقول أي شيء، ويمكنه التلون بكل الألوان والظهور بكل الأقنعة.
ومع ذلك ظلت رواسب العبوديه مستقرة في نفوس الكثيرين منهم، حتى بات من الصعب التخلص منها، فتراهم يبحثون في كل موسم انتخابي عن زعيم يتسيد عليهم، ويسوقهم مع القطيع حيثما يشاء وكيفما يشاء. .
قد يتظاهر بعضهم برفض مهنة تلميع الأحذية، لتدني مستواها الاجتماعي، ولكنهم يتسابقون لتلميع اشخاص اقذر من الأحذية. . من عاش بلا مبدأ مات بلا شرف. .
ذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا