أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه في إطار مبادرة المجلس الأعلى للجامعات "اتعلم بصحة"  لتقييم الكفاءة البدنية للطلاب الجدد بالجامعة، عقدت كلية الحقوق بالجامعة ندوة لطلابها وطالباتها الجدد، بهدف التعريف بتلك المبادرة، التى تستهدف عمل دراسة ميدانية للكفاءة البدنية للطلاب والاستفادة من النتائج في تحسين الصحة العامة لهم، وذلك من خلال التوعية والإرشاد الصحي والنصح الإكلينيكي المبني على التقييم السليم.

عقدت الندوة تحت رعاية الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب البشري ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية ومستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية.

وقال رئيس جامعة الزقازيق إن الندوة حضرها الدكتور ممدوح المسلمى عميد كلية الحقوق، والدكتورة شيماء عبد الغني عطا الله أستاذ القانون الجنائي ووكيل كلية الحقوق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إيمان رمضان عبد الفتاح أستاذ التغذية العلاجية بكلية الطب بالجامعة.

استهلت الندوة بالوقوف دقيقة حدادا على روح المرحوم الفقيد الدكتور نبيل أحمد حلمي أستاذ القانون الدولي العام وعميد كلية الحقوق جامعة الزقازيق الأسبق، ثم عرفت الدكتورة شيماء عبد الغني عطا الله مبادرة المجلس الأعلى للجامعات "اتعلم بصحة" ، وقدمت الشكر والتقدير إلى رئيس الجامعة، والدكتورة جيهان يسرى على دعمهما لانعقاد هذه الندوة.

الشرقية .. ضبط 32 طن زيوت سيارات مستعملة ومعاد تدويرها في بلبيس

واستعرضت الدكتورة إيمان رمضان عبد الفتاح طرق وأساليب التغذية السليمة والاحتياجات الغذائية اللازمة للطلاب خلال المرحلة الجامعية بما يكفل لهم صحة جيدة تساعدهم على التعلم وممارسة حياتهم بشكل أفضل، حيث لاقت تلك المعلومات والنصائح تفاعلاً كبيراً من قبل الطلاب والطالبات.

واختتم الندوة الدكتور ممدوح المسلمي الذى وجه الشكر والتقدير إلى الدكتورة إيمان رمضان عبد الفتاح وقام بتسليمها درع الكلية تكريماً لها على دورها في نشر الوعي بخصوص مبادرة "اتعلم بصحة".

كما توجه بالشكر لجميع القائمين على تنظيم الندوة (أسرة طلاب من أجل مصر واتحاد طلاب الكلية) بهذا المظهر الحضاري لكونها تمس موضوعاً حيويا يهم الطلاب.

1000158312 1000158311 1000158216 1000158308 1000158309 1000158310 1000158303 1000158302

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس الاعلى للجامعات الشرقية جامعة الزقازيق التعليم العالي وزير التعليم وزير التعليم العالى والبحث العلمى التعليم العالي والبحث العلمي رئیس الجامعة کلیة الحقوق اتعلم بصحة

إقرأ أيضاً:

جابر المري لـ"الوفد" : حقوق الإنسان في الغرب "حبر علي ورق" و عمان تقريرها ممتاز

تشهد الساحة الدولية تصاعداً في الحديث حول حقوق الإنسان والقوانين الدولية ، إلا أن الواقع يكشف عن ازدواجية معايير الدول الغربية في هذا المجال. حيث تُظهر الصراعات والحروب القائمة في المنطقة العربية كيف أن تلك الدول تستخدم حقوق الإنسان كأداة لتحقيق مصالحها، ما يجعل من هذه الحقوق مجرد "حبر على ورق". في المقابل، تُظهر الدول العربية سعيها الدائم نحو الالتزام الحقيقي بحماية حقوق الإنسان، مستندةً إلى تعاليم الإسلام التي تنص على حقوق الأفراد منذ مرحلة الجنين.

 وهذا ما صرح به المستشار جابر المري، رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، مسلطا الضوء على الجهود العربية في هذا السياق، معبراً عن فخره بما حققته الدول العربية في هذا المجال ، وأشاد بالتقرير الذي قدمته سلطنة عُمان للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي  ، وقبل ذلك قدمت مصر  تقريرها في أبريل الماضي، والذي تضمن مختلف الحقوق والحريات بما يضمن الحماية والضمان والتعزيز والمساواة وعدم التمييز والحق في الحياة والسلامة البدنية ومكافحة الاتجار بالأشخاص والقضاء وحق اللجوء والحريات السياسية والمدنية وحق الملكية الفردية وحرية الرأي والتعبير وحماية الأسرة، وبخاصة النساء والأطفال، والحق في العمل وحرية تكوين الجمعيات والنقابات المهنية والحق في التنمية، والحق في الصحة، والحق في توفير الحياة الكريمة لذوي الإعاقة والحق في التعليم والحقوق الثقافية.

س: كيف تقارن الدول العربية بالدول الأجنبية في مجال حقوق الإنسان؟

 أعتقد أن الدول العربية تُظهر اهتمامًا أكبر بحقوق الإنسان، حيث تتبنى الشريعة الإسلامية هذه الحقوق قبل وجود المواثيق الدولية، حيث يحافظ الإسلام على حقوق الانسان وهو مازال جنينا في بطن أمه، ولكن ما نشهده من ازدواجية في المعايير من الدول الكبرى يظهر أن ما تقوله عن حقوق الإنسان في المنطقة غالبًا ما يكون "حبرًا على ورق".

رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان مع محررة الوفد 

س: كيف تقيمون التزام سلطنة عُمان بتقديم تقريرها الأول بعد المصادقة على الميثاق العربي لحقوق الإنسان؟

 أشيد بالتزام سلطنة عُمان، حيث قدمت تقريرًا ممتازًا وشاملاً يغطي جميع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. التقرير واجه تساؤلات من الأعضاء، وتم توضيحها بكل شفافية من قبل رئيس الوفد وأعضاء الوفد العماني.

س: في أبريل الماضي قدمت مصر أول تقرير أيضا  للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان.. فكيف رأيتموه؟

إن التقرير المصري أظهر التزاماً حقيقياً بحقوق الإنسان، حيث استعرض بوضوح الجهود المبذولة لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.وأظهرت مصر شفافية كبيرة في التعامل مع التحديات. لقد كان هناك نقاشات عميقة حول التقرير، حيث أجاب ممثلي مصر على جميع التساؤلات بشفافية، مما يعكس رغبتهم في تعزيز الحوار البناء.

س: كيف ترى جهود الدول العربية في تعزيز حقوق الإنسان، خاصة في مجالات حرية التعبير وحقوق المرأة؟

 لا شك أن جميع الدول العربية مهتمة بمعايير حقوق الإنسان. هناك تسارع في تقديم التقارير إلى المنظمات الدولية، مما يدل على اهتمامها العميق بهذه القضايا. بالنسبة لتمكين المرأة، فإن العديد من الدول العربية تشهد تولي النساء مناصب وزارية وقضائية، وهذا يعكس حرص الدول العربية على دعم العنصر النسائي في المناصب العليا.

حقوق النساء والأطفال 

س: هل هناك مبادرات جديدة من الجامعة العربية لدعم حقوق المرأة؟

 بالطبع، لا تخلو أي اجتماع من توجيه توصيات بشأن حقوق الإنسان وحقوق الفئات الخاصة، مثل النساء وكبار السن. هناك مبادرات تهدف لتعزيز هذه الحقوق عبر تبادل الخبرات والتعاون بين الدول العربية.

س: كيف تتعامل لجنة الميثاق مع قضايا حقوق الإنسان المتعلقة بالمهاجرين والعمالة الأجنبية؟

 دور اللجنة هو مناقشة تقارير الدول. تطرح أسئلة حول دورها في حماية حقوق المهاجرين، وهناك استجابة من الدول. الهجرة العمالية تُعتبر أكثر شيوعًا، والدول العربية تتبنى سياسات لمعالجة هذه الأمور وتوفير الحماية اللازمة.

س: ماذا عن حقوق الطفل في ظل النزاعات التي تمر بها بعض الدول العربية؟

 حقوق الطفل تحظى باهتمام بالغ خلال القمم العربية. يتم إصدار توصيات لحماية الأطفال والنساء في النزاعات، وهناك جهود ملموسة من الدول لحماية هذه الفئات.

س: ما أهمية التعاون الإقليمي في تعزيز حقوق الإنسان؟  

 التعاون الإقليمي هو المفتاح لتعزيز حقوق الإنسان. تبادل التجارب والخبرات بين الدول العربية يسهم في تحسين أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة  ، والتقرير يُعزز من مكانة مصر كداعم رئيسي لحقوق الإنسان، حيث يعكس التزامها بالمواثيق الدولية والمحلية.

س: ما هي الرسالة التي تود إيصالها بشأن التحديات التي تواجهها الدول العربية في مجال حقوق الإنسان؟

 نحن كدول عربية نواجه تحديات، لكننا ملتزمون بحماية حقوق الجميع. رغم الصعوبات، فإن الدول العربية، تعمل جاهدة على تعزيز القيم الإنسانية وحماية حقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • جابر المري لـ"الوفد" : حقوق الإنسان في الغرب "حبر علي ورق" و عمان تقريرها ممتاز
  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يتفقد معرض منتجات المتدربين بورش كلية التربية النوعية
  • رئيس جامعة طنطا يتفقد معرض منتجات المتدربين بورش كلية التربية النوعية
  • رئيس جامعة حورس للطلاب الوافدين: ملتزمون بتقديم الدعم الكامل
  • حقوق الزقازيق تواصل ندواتها التوعوية ضمن مبادرة «بداية»
  • تحت عنوان «الإسعافات الأولية».. حقوق الزقازيق تواصل ندواتها التوعوية ضمن مبادرة بداية
  • حقوق المرأة محك امتحان الحكام الجدد
  • التنسيقية تعقد ندوة موسعة عن تقرير مصر أمام المراجعة الدورية الشاملة.. والمشاركون يؤكدون: مصر حققت طفرة كبيرة في ملف تعزيز حقوق الإنسان
  • التنسيقية تعقد ندوة موسعة حول تقرير مصر أمام المراجعة الدورية الشاملة لملف حقوق الإنسان
  • رئيس جامعة بني سويف يشهد فعاليات الندوة التثقيفية الـ82 لتنمية روح الولاء والانتماء