يشتمل على القبة الحديدية.. البحرية الأمريكية تنهي تدريبات باستخدام نظام دفاع جوي جديد
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في بيان لها، إن قوات مشاة البحرية الأمريكية أكملت بنجاح مناورتها الأولى التي أطلقت فيها نظام دفاع جوي يشتمل على نظام القبة الحديدية.
ويعتمد النظام الذي تم اختباره على أنظمة الرادار والتحكم الأمريكية، إلى جانب صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية – المعروفة باسم تامير – ومنصات الإطلاق المحمولة التي تصنعها شركة رافائيل لأنظمة الإسرائيلية شركة رايثيون الأمريكية المتخصصة في أنظمة الدفاع.
ويقول البيان إن التدريب، الذي تم خلاله تشغيل النظام بالكامل لاعتراض سلسلة من الأهداف، يعد خطوة كبيرة نحو الإعلان عن نموذج أولي جديد لمشاة البحرية.
وتخطط الولايات المتحدة لنشر 3 أنظمة دفاع جوي أرضية متنقلة خلال العام المقبل، بما في ذلك قاذفة القبة الحديدية المعدلة، على أن يتم توجيه اثنتين على الأقل إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
فإنه على مدى السنوات الماضية، ركزت البحرية الأميركية على العمليات الساحلية وإنشاء قوة أصغر وأكثر ذكاءً، إذ تركز جزء من هذا العمل على الاستثمار في مجموعة من الأسلحة الدفاعية لحماية مشاة البحرية والقواعد من التهديدات الجوية مثل الصواريخ والطائرات المسيرة وصواريخ كروز.
وتقرر أن تخضع 3 أنظمة دفاع جوي جديدة، وهي قدرة الاعتراض متوسطة المدى MRIC، والنظام المتكامل للدفاع الجوي البحري MADIS، ونظام Light MADIS للاختبارات التشغيلية، قبل تسليمها إلى مشاة البحرية في 2025.
وفي الإطار، أكد مدير برنامج الدفاع الجوي الأرضي في مشاة البحرية الأمريكية، أندرو كونيكي، أن المخطط يسير على الطريق الصحيح من وجهة نظر برمجية، لافتاً إلى أن التهديد "يتغير باستمرار ويتطور كثيراً، ومن الصعب مواكبة ذلك".
وقال كونيكي في هذا الصدد، إن الخطة تتمثل في "استضافة تقييم للرد السريع مع MRIC في سبتمبر المقبل، وتدريب مشاة البحرية على كيفية استخدام النظام الجديد وإدخاله إلى الميدان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي البحرية الأمريكية القبة الحديدية مشاة البحرية الأمريكية القبة الحدیدیة مشاة البحریة دفاع جوی
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية: مررنا باختبار حقيقي في البحر الأحمر
الثورة /
اعترفت البحرية الأمريكية بصعوبة المواجهة أمام القدرات اليمنية في البحر الأحمر على مدى 15 شهرا.
وقال ضباط في البحرية الأمريكية لموقع “ذا وور زون” خمسة عشر شهرًا من المواجهة في البحر الأحمر كانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين.
وأضافوا ” هجمات “اليمنيين ” اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية.
من جانبه قال جيمس هولمز أستاذ الاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية الأمريكية لموقع TWZ: إن اليمنيين هم أول جهة تطلق صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن في حالة غضب.
فيما أكد جان فان تول، قائد سفينة حربية أمريكية متقاعد ، أن حسابات الإنفاق على الصواريخ في زمن الحرب تشكل درساً رئيسياً آخر من دروس البحر الأحمر، لافتاً إلى أن القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية لا تمتلك سوى قدرة إنتاجية ضئيلة نسبيا مقارنة بالحاجة..من جانبه قال برادلي مارتن، ضابط الحرب السطحية المتقاعد إن “التعامل مع هجمات من عدو يمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة على الشاطئ يعد تجربة مهمة أيضًا”.
وأضاف مارتن أنه “في حين يوفر البحر الأحمر للبحرية دروساً قيمة، فإن “الاستعدادية لا شك أنها تستنزف”.