جورجيا.. تحقيق في مزاعم بتزوير الانتخابات التشريعية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت النيابة العامة في جورجيا، فتح تحقيق في "مزاعم تزوير" الانتخابات التشريعية، كما قررت استدعاء رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي، لتوضيح تفاصيل توجيهها اتهامات بالتزوير ضد الحزب الحاكم.
وكانت زورابيشفيلي قد حذرت، الثلاثاء، مما أسمته "انزلاق" بلادها نحو روسيا، وخسارتها للتوجه الأوروبي، ما لم يضغط الغرب باتجاه منع ذلك.
ودعت زورابيشفيلي في مقابلة مع راديو أوربا الحرة "الغرب إلى الضغط على حزب الحلم الجورجي الحاكم، لإعادة النظر في نتائج الانتخابات المسروقة"، على حد وصفها.
وأشارت زورابيشفيلي إلى أن "شركاء جورجيا الأوروبيين والغربيين، بحاجة إلى ممارسة ضغوط شديدة على السلطات حتى تعيد النظر في نتائج الانتخابات، وتراجع عدد الأصوات التي سُرقت".
وتابعت: "نحو 300 ألف صوت تم التلاعب بها لصالح حزب الحلم الجورجي الحاكم، الذي ادعى الفوز بنحو 54 بالمئة من الأصوات".
وأعلنت لجنة الانتخابات في جورجيا إعادة فرز الأصوات لـ14 بالمئة من الأصوات، بعد اتهامات وجهتها أحزاب المعارضة لحزب الحلم الجورجي بـ"سرقة الانتخابات".
وأشارت تقارير مراقبي الانتخابات إلى أدلة على تزوير واسع النطاق، وطالبت بإلغاء 15 بالمئة من الأصوات، وسط اتهامات للسلطات بمحاولة إبعاد جورجيا عن مسار الانضمام للاتحاد الأوروبي وإعادتها لمحور روسيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سياسي يعلق بشأن ملفات الفساد في الانبار: كبيرة ويتحملها الحزب الحاكم
بغداد اليوم - الأنبار
علق المحلل السياسي عبد الله الفهد، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، على مدى فقدان المؤسسات التشريعية والتنفيذية في الأنبار سمعتها الوظيفية وكذلك مكانتها الخدمية بين المواطنين بسبب حالات الفساد، مبينا ان الحزب الحاكم يتحمل وصولها الى مستويات قياسية.
وقال الفهد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الفساد في الأنبار وصلت لمستويات قياسية جدا، وهذا ليس حديثنا، بل هو مثبت بالأرقام بحسب ما تعلنه الجهات الرقابية ومنها هيئة النزاهة".
وأضاف أن "المؤسسات المرتبطة خدميا بالمواطن هي الأكثر فساداً، مثل دوائر التقاعد والتعويضات، والتي شهدت ملفات فساد كبيرة، وهدرا للمال العام، وثراءً فاحشاً لمسؤوليها، على حساب المواطن، وهذا ما أعلنته هيئة النزاهة عن ملفات فساد وسرقة في تلك المؤسسات، وفي دوائر (الطابو) أيضا، حتى أن المواطن بات لا يثق بتلك الدوائر، ويتمنى لو كانت معاملته تنجز في بغداد مباشرة".
وبشأن المسؤول عن تشوية سمعة المؤسسات أوضح الفهد إلى أن "الحزب الحاكم في الأنبار هو من يتحمل كل ذلك الفشل والفساد المستشري، نتيجة محاولة استثمار وجوده في تلك المؤسسات لتعزيز نفوذه".
وبين أن "الانتخابات المقبلة ممكن أن تكون متنفسا لأهالي الأنبار لإزاحة الوجوه الفاسدة إذا ما توفرت الإرادة والرغبة بالتغيير، ولكن بذات الوقت فإن الفاسدين مازالوا يمتلكون المال والنفوذ، وسيستخدمون المال السياسي في الانتخابات المقبلة".
هذا وأكدت هيئة النزاهة الاتحادية اليوم الثلاثاء على أهمية ترسيخ الشفافية ومبادئ الحكم الرشيد داخل مؤسسات الدولة.
وأكد النائب الأول لرئيس هيئة النزاهة مظهر الجبوري في بيان تلقته "بغداد اليوم" ، على أهمية تكاتف مؤسسات الدولة وتوحيد مساعيها لمُواجهة الفساد والتصدّي لانعكاساته وآثاره السلبية، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل بشكلٍ مستمرٍّ على تنظيم الفعاليات التثقيفيَّة والبرامج التدريبيَّة التي تسهم في تعزيز كفاءة الموظفين وإعدادهم للقيام بواجباتهم على أكمل وجه.