الصحة العالمية تعلن عن تفشي السل: أعلى عدد إصابات منذ 28 عاماً
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أعلنت منظمة الصحة العالمية، تشخيص إصابة 8.2 ملايين شخص حول العالم بمرض السل في عام 2023، أي بزيادة 0.7 مليون عن العام السابق، وهو أعلى مستوى منذ عام 1995.
ووفقا لتقرير صدر عن المنظمة، يدل ارتفاع عدد الإصابات بمرض السل، على أن هذا المرض أصبح من جديد أكثر الأمراض المعدية المسببة للوفاة، على الرغم من انخفاض عدد الوفيات المرتبطة بالسل من 1.
وبحسب التقرير، تحدث حوالي 56 بالمئة من الوفيات في العالم بسبب مرض السل في الهند (26 بالمئة)، وإندونيسيا (10 بالمئة)، والصين (6.8 بالمئة)، والفلبين (6.8 بالمئة)، وباكستان (6.3 بالمئة).
وتعتبر منظمة الصحة العالمية انتشار مرض السل المقاوم للأدوية في العالم “عامل أزمة”، ولفتت الانتباه أيضا إلى انخفاض تمويل إجراءات الوقاية من هذا المرض وعلاجه، حيث خصص مبلغ 5.7 مليار دولار في عام 2023 لمكافحة المرض في العالم بدلا من 22 مليار دولار المقررة. أي 26 بالمئة فقط من المبلغ المطلوب.
وحددت المنظمة خمسة عوامل رئيسية تزيد من خطر الإصابة بمرض السل وهي: سوء التغذية؛ العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية؛ الاضطرابات المرتبطة بتعاطي الكحول؛ التدخين (خاصة بين الرجال) وداء السكري. ولمكافحة هذه العوامل بالإضافة إلى الفقر وحصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لابد من تنسيق العمل بين مجموعة واسعة من القطاعات.
ومرض السل هو مرض معدي يصيب البشر والحيوانات، حيث تصيب عصيات كوخ الرئتين، وأحيانا تصيب الجهاز العصبي والجهاز البولي التناسلي والجهاز الهضمي والعظام. وأعراض السل الرئوي هي السعال (أحيانا مع البلغم والدم) وآلام في الصدر وحمى والتعرق ليلا. وينتقل المرض عن طريق الهواء عند السعال أو العطاس.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی عام
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
أطلقت وزارة الصحة والسكان، حملة للوقاية والعلاج من الإصابة بمرض الرمد الحبيبي «التراكوما»، «Chlamydia trachomatis»، وذلك خلال شهر إبريل الجاري، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضمن الخطة الوطنية لإعلان خلو مصر من هذا المرض بحلول عام 2027.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به، تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى.
وأوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من التقييم السريع لمعدل انتشار مرض التراكوما على المستوى الوطني بدأت في محافظات «الغربية، والمنوفية، وبني سويف، والوادي الجديد»، وتم اختيار هذه المحافظات الأربع كمرحلة أولى، استنادًا إلى معايير علمية لضمان أن يكون التقييم ممثلًا وشاملًا لمختلف أنماط المعيشة والظروف الصحية السائدة في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال تغطية 15 إدارة صحية متنوعة، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية شملت محافظات «الشرقية، المنيا، وقنا»، وتنتهي أخر الشهر الجاري.
ومن جانبه، قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إن المستهدف من التقييم هو فحص أكثر من 2550 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 9 أعوام، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وذلك من خلال فرق متخصصة؛ للكشف حالات التراكوما النشطة، موضحًا أن الفحوصات تشمل الأشخاص البالغين، لرصد حالات انقلاب الجفن (داء الشعرة)، والذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة للعدوى المزمنة بالتراكوما والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
وأوضح الدكتور راضي، أن طرق انتقال «التراكوما» تتضمن بشكل أساسي الذباب الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى، وكذاك استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مصاب الملوثة، مثل المناشف وأدوات التجميل، مما يعزز أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والبيئية للوقاية الفعالة من المرض والحد من انتشاره، داعيا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئية، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه، والتخلص السليم من القمامة، والعناية بالجسم، للحماية من التراكوما والأمراض المعدية الأخرى.
وقالت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، إن التقييم الميداني لمعدل انتشار المرض يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من خطة صحية شاملة ومتعددة الجوانب، تسعى في جوهرها إلى تعزيز الوقاية الفعالة من التراكوما، مع التركيز بشكل خاص على بناء وعي مجتمعي دائم ومستمر، خاصة في القرى والمناطق النائية التي قد تكون أكثر عرضة لانتشار المرض.