المجرم القاتل عديم الأخلاق المدعو (شارون)
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
المجرم القاتل عديم الأخلاق المدعو (شارون) منح أهل السودان الشرفاء قاطبة من غير فرز فرصة أن يتوحدوا وعلي الأقل أن يقبضوا عليه حيا ويلقنوه درسا بسبب إساءته غير المبررة لكبار السن ومن ثم شنقه في مكان عام !!..
هل يعقل أن يتجاوب العالم من حولنا حول هذه الحادثة الكريهة اللئيمة التي تنم عن انحدار الي درك سحيق من سوء الأدب وفقدان المروءة والاستهتار الممنهج والحقد الدفين ونحن مازلنا سادرين في غينا ( ما عارفين نعمل شنو ) .
أن هذا الشيخ الوقور الذي تعرض لأبشع انواع الإذلال من المدعو المجرم ( شارون ) هو جدنا ووالدنا واخونا وابننا جميعا بكافة تنظيماتنا السياسية وهيئاتنا وقواتنا النظامية لافرق بين شيخ وسيدة وشاب وطفل يجب علينا جميعا أن ننسي خلافاتنا السياسية الفجة وتجريم بعضنا لبعض واطماعنا في حطام هذه الدنيا الفانية والمطلوب منا جميعا وعلي وجه السرعة تكوين فرقة عسكرية من أهل الاختصاص ومما يسمي بالقوات الاستشهادية يقودها كبار الضباط ولو استدعي الأمر أن يقودها قادة الجيش والأمن والشرطة ومهمة هذه القوة هي القبض علي المجرم ( شارون ) حيا وعرضه علي الشعب بالداخل والخارج مع الإدانات واللعنات لامثاله من قطاع الطرق والعصابات والمتفلتين الذين لادين لهم ولا عرف ولا اخلاق ولابد العالم كله أن يري ( شارون ) مقيداً بالحديد وان يراه الشعب في ميدان عام ويصبون عليه جام غضبهم وسخطهم ومن ثم يعلق علي حبل المشنقة وتترك جثته النجسة لتاكلها جوارح الطيور ...
لا تضيعوا الوقت في الجدل العقيم وإمساك بعضكم في خناق بعض وكيل التهم علي أبناء الوطن بالاتهامات الفارغة المهووسة وأنهم عملاء السفارات ويقبضون الثمن بالدولارات ... وهذا كله حرث في البحر وهروب من المعركة والدعم السريع مثل النبت الشيطاني ومثل النبات الطفيلي كل فجر يوم جديد ينتفخ مثل السرطان ... أن القضاء علي هذا الوباء يحتاج منا الي وحدة وطنية جامعة وجيش موحد محترف مهني عينه علي الحدود ومعني بحراسة الأرض والعرض ووطن الجدود ... أنه جيشنا جميعا وليس جيش فلان وعلان من لوردات الحرب المتكسبين منها فهي تجارتهم الرابحة والوطن لايهمهم بل يهمهم من يستأجر بندقيتهم ويدفع لهم بالدولار ...
دعونا اولا أن نأخذ ثأرنا من ( شارون ) لنعيد لهذا الشيخ الوقور المكلوم كرامته وهيبته ومن ثم كرامة السودان الوطن الغالي التي عبث بها حفنة من عرب الشتات ومن صعاليك الساحل والصحراء ومن الطامعين في ارضنا ونيلنا وبحرنا الاحمر ومواردنا التي تعد ولا تحصى ...
القبض علي ( شارون ) واذلاله ردا لاعتبار والدنا الشيخ الوقور ومن ثم قتله أمام الملأ بل أمام العالم لأن الشرف الرفيع لا يسلم من الاذي مالم يراق علي جوانبه الدم ) ...
لو فشلنا في القبض علي فرد من الدعم السريع الحق بنا كل هذا العار فكيف تريدون لنا أن نهزم جحافلهم التي غطت علي ثلثي أرض البلاد وعاثوا فيها فساداً ونهبا وتقتيلا وتشريدا في سابقة لم يري لها العالم مثيلا !!..
أوصيكم ونفسي بالوحدة الوطنية وترك الفجاحة واللجاجة والانصرافية والانصرافيين وسيبونا من حكاية المستنفرين وعلي الجيش أن يشوف شغلو أو يشوف ليه شغل تاني ) !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: هذا الشیخ ومن ثم
إقرأ أيضاً:
حاكمة كومنولث أستراليا تزور جامع الشيخ زايد الكبير وتؤكد: مكان استثنائي محاط بأجمل الحرف اليدوية
زارت سام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقها الدكتور فهد التفاق، سفير الدولة لدى أستراليا، ورضوان جودت، سفير أستراليا لدى الدولة، والوفد المرافق.
واستهلت والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجولوا، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، المدير العام للمركز، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح، المنبثقة من مآثر الوالد المؤسس، والدور الكبير للمركز في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه.
قالت «تشرفت بزيارة الجامع، ولا يمكننا أن نكون في هذه المنطقة من العالم، من دون زيارة أحد أهم المساجد، التي لها دور بالغ الأهمية في ضمان فهمنا لمكانة الإسلام، مكاناً للسلام والرحمة والتفاهم، ويرحب بالجميع. لقد كان من دواعي سرورنا قضاء بعض الوقت في هذا المكان الاستثنائي، المحاط بأجمل الحرف اليدوية من جميع أنحاء العالم، هذه زيارة لن ننساها. وآمل بأن أعود إليها مراراً».
وفي ختام الزيارة، تلقت الضيفة هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات المركز، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف إلى جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، بمجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور»، التي تضيء على الفن المعماري الفريد للجامع. (وام)