ريف السعودية: جولات للنحالين السعوديين بإيطاليا للاطلاع على أحدث التقنيات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
نظم برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة ”ريف السعودية“، زيارة دراسية إلى إيطاليا لوفد ضم عددًا من النحالين السعوديين، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»؛ بهدف تطوير مهاراتهم والاطلاع على أحدث التقنيات العالمية في تربية النحل وإنتاج الملكات، وذلك في إطار جهود البرنامج لتطوير قطاع تربية النحل في المملكة.
وتأتي الزيارة، ضمن البرنامج التدريبي الدولي، الذي أطلقه ”ريف السعودية“ مؤخرًا؛ للمساهمة في تنمية وتطوير قدرات ومهارات المزارعين، وتعريفهم بأساليب الزراعة الحديثة، من خلال تنفيذ جولات دراسية خارجية في مجالات زراعية محدّدة، وضم الوفد إلى جانب مسؤولي البرنامج، نحالين نموذجيين يمتلكون مناحل إيضاحية يمكنهم من خلالها نقل خبراتهم إلى النحالين الآخرين، بالإضافة إلى منسوبي الجمعيات التعاونية للنحالين.
أخبار متعلقة فلاورد تتعهد بالتبرع بـ 10% من مبيعات مجموعة أكتوبر الوردي لدعم التوعية بسرطان الثدي في السعوديةطلبة المملكة يحصدون 9 ميداليات في ثالث أيام "الجمنزياد" بالبحرين
ضمن جهود تطوير قطاع تربية النحل في المملكة..
برنامج #ريف_السعودية وبالتعاون مع (الفاو) ينظم زيارة دراسية لعدد من النحّالين السعوديين إلى إيطاليا؛ بهدف تنمية مهاراتهم والاطلاع على أحدث التقنيات العالمية في تربية النحل وإنتاج الملكات، وذلك في إطار البرنامج التدريبي الدولي الذي... pic.twitter.com/pnrwSaWAxr— ريف السعودية (@ReefSaudi) October 30, 2024
وأوضح برنامج ”ريف السعودية“، أن هذه الزيارة تستهدف تعزيز المهارات المهنية للنحالين السعوديين، والاطلاع على أحدث الممارسات والتقنيات العالمية في تربية النحل وإنتاج الملكات، لتطوير القطاع وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
تحسين ظروف بيئة النحل
وأضاف البرنامج، أن الوفد اطلع في بداية زيارته للعاصمة روما، على أبحاث متقدمة في معهد صحة الحيوان K «IZS» حول السلالات النادرة للنحل، وسبل تحسين الظروف البيئية لزيادة الإنتاجية.
كما تضمنت الزيارة مركز أبحاث «CREA» في بولونيا؛ حيث ناقش الوفد سبل تطبيق تقنيات مبتكرة لتحسين إنتاج العسل، ومكافحة الآفات التي تهدد خلايا النحل.
وأشار ”ريف السعودية“، إلى أهمية تطبيق التقنيات الحديثة التي تم الاطلاع عليها في إيطاليا لتطوير قطاع تربية النحل في المملكة، مع تعزيز التعاون بين الجهتين لتبادل الخبرات والمعلومات.
جولات ميدانية
شملت الزيارة جولات ميدانية مع النحالين الإيطاليين لتبادل الخبرات، إضافة إلى زيارات لمصانع التعبئة والتغليف المتقدمة التي تضمن جودة العسل، ومصانع أدوات تربية النحل، بما في ذلك مصنع LEGA الذي يصدر منتجاته إلى 65 دولة حول العالم. كما زار الوفد مركز CREA للأبحاث الزراعية وتربية النحل في بولونيا، وهو أحد أقدم المراكز البحثية في إيطاليا.
يُشار إلى أن إيطاليا تُعد من الدول الرائدة عالميًا في تربية النحل وإنتاج وتسويق الملكات، بخبرة تمتد لنحو 100 عام، وتمتلك إيطاليا سلالة محلية متميزة تُعرف ب ”Apis mellifera ligustica“، وتطبق برامج متقدمة للحفاظ عليها من خلال التربية والانتخاب وإنشاء المحميات، كما تتميز بنظم تنظيمية متطورة لدعم المربين، بما في ذلك برامج التقييم والعزل والحجر الصحي للنحل. بالإضافة إلى ذلك، تشهد بعض مناطق إيطاليا درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية خلال الصيف، تماثل الظروف المناخية في المملكة، مما يعزز من أهمية تبادل الخبرات في هذا المجال بين البلدين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض ريف السعودية فی تربیة النحل وإنتاج تربیة النحل فی ریف السعودیة فی المملکة على أحدث
إقرأ أيضاً:
وزيرا الصحة المصري والفرنسي يتفقدان معهد ناصر و57357 للاطلاع على التجربة المصرية
في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، اصطحب الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نظيرته الفرنسية الدكتورة كاترين فوتران، في جولة تفقدية شملت مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، وذلك في إطار تعزيز الشراكة الصحية بين القاهرة وباريس، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك في القطاع الطبي.
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الجولة التفقدية، تهدف إلى إطلاع الجانب الفرنسي على آليات عمل المنظومة الصحية المصرية، وتبادل الخبرات في مجالات العلاج والبحث والتدريب، إلى جانب استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها مصر في القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أن الجولة بدأت بزيارة مستشفى سرطان الأطفال 57357، الذي يمتد على مساحة 69 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 320 سريراً، بالإضافة إلى عدد من الوحدات المتخصصة، من بينها وحدات للعلاج الكيماوي والإشعاعي، ومعامل الجينات، ومركز أبحاث، وبنك دم، فضلاً عن مركز تعليمي وتدريبي، مشيرًا إلى أن المستشفى يُعد أحد أبرز الصروح الطبية المتخصصة في علاج أورام الأطفال على مستوى المنطقة.
وحدة علاج اليوم الواحدأشار عبد الغفار إلى أن الوزيران،خلال الجولة، تفقدا وحدة علاج اليوم الواحد، ووحدة الأبحاث، وغرفة العلاج بالفن، إلى جانب غرف إقامة المرضى، كما حرصا على الحديث مع بعض الأطفال المرضى أثناء تلقيهم العلاج، واطمأنا على حالتهم الصحية، متمنين لهم الشفاء العاجل.
واستكملت الجولة بزيارة مستشفى معهد ناصر، حيث تفقد الوزيران وحدة جراحة القلب المفتوح الجديدة، التي تم افتتاحها في نوفمبر 2024، وتضم 80 سريراً تشمل رعاية القلب، والرعاية العامة للأطفال، والرعاية المتوسطة، إلى جانب القسم الداخلي لجراحة القلب، ووحدة مرضى اليوم الواحد في مختلف التخصصات.
كما اطلع الوفد الوزاري على مستوى الخدمات المقدمة في جناح جراحة القلب المفتوح المطور، الذي يشمل تخصصات متعددة مثل جراحات القلب، الجراحة العامة، الرمد، العظام، والمسالك البولية، ورعاية الأطفال، وقد أبدت الوزيرة الفرنسية إعجابها بجودة الرعاية الصحية في مصر، مؤكدة أن المنظومة الصحية المصرية تمتلك من الكفاءات والإمكانات ما يؤهلها لتكون في مصاف الدول المتقدمة في هذا القطاع الحيوي.
ورافق الوزيرين خلال الجولة كل من البروفيسور فابريس بارليزي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للمعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمود سعيد، مدير عام مستشفى معهد ناصر، والدكتور شريف أبو النجا، مدير مستشفى سرطان الأطفال 57357.
وفي ختام الجولة التفقدية، عقد الوزيران مؤتمرًا صحفيًا استُعرضت خلاله تفاصيل الزيارة، حيث تناول الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، رؤية الدولة المصرية للتوسع في المشروعات الصحية، مشيرًا إلى خطط زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، بما يسهم في استيعاب أعداد أكبر من المرضى، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية.
كما تطرق المؤتمر إلى ملامح التعاون المشترك بين الجانبين المصري والفرنسي في المجال الصحي، حيث أعرب الوزيران عن تطلعهما إلى تعزيز الشراكة، والتوسع في تنفيذ المشروعات الصحية المشتركة.
وخلال كلمته، أشاد الدكتور خالد عبدالغفار بعمق العلاقات التعاونية بين مصر وفرنسا في القطاع الصحي، لافتًا إلى مشروع افتتاح أول فرع خارجي للمعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، بمستشفى دار السلام (هرمل)، مؤكدًا أن هذا المشروع يُمثل منصة محورية لعلاج مرضى الأورام، ويعكس حجم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في هذا المجال الحيوي.
في كلمتها، ثمّنت وزيرة الصحة الفرنسية مستوى التطور الذي تشهده المنظومة الصحية في مصر، مشيدة بجهود الدولة في توفير خدمات صحية شاملة ومتكاملة للمواطنين، ومؤكدة أن الاستثمارات الصحية المشتركة بين مصر وفرنسا من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية تنعكس آثارها الإيجابية على القطاع الصحي في البلدين.
وفي كلمته، عبر البروفيسور فابريس بارليزي، رئيس مجلس إدارة المعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، عن سعادته بالتعاون القائم مع مصر في افتتاح أول فرع للمعهد خارج فرنسا، من خلال مستشفى دار السلام (هرمل)، مشيرًا إلى ما تمتلكه مصر من كفاءات طبية ومهارات بشرية عالية المستوى تؤهلها لتكون شريكًا فاعلًا في تطوير خدمات علاج الأورام.