هل يمكن سداد مقدم حجز شقق الإسكان المتوسط 2024 عن طريق «فوري»؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ضمن كراسة الشروط الخاصة بشقق الإسكان المتوسط 2024، الطرق المتاحة لسداد مقدم حجز الشقق المطروحة، وتنطبق طرق السداد سواء الإسكان الاجتماعى أو الإسكان المتوسط «سكن مصر، دار مصر، جنة».
خطوات سداد مقدم حجز الشقق عن طريق «فوري»ووفقا للمعلن رسميا بكراسة الشروط الخاصة بشقق الإسكان المتوسط 2024 والتي تضم مشروعات «جنة، ودار مصر، وسكن مصر» والإسكان المتميز، يمكن سداد مقدم الحجز عن طريق تطبيق «فوري»، وذلك باستخدام رقم السداد المرجعي، كالتالي:
- تحديد رقم مرجعي لـ فوري، والذي يستخدم في حالة رغبة العميل للسداد كاش فى فروع فوري بلس.
- يمكن السداد من خلال تطبيق فوري بلس، وتطبيق ماي فورى، والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، أو المراكز التكنولوجية بأجهزة المدن الجديدة المطروح بها شقق الإسكان 2024.
- سداد مقدم حجز شقق الإسكان 2024، وتتراوح قيمته 100 ألف جنيه، لشقق الإسكان المتوسط «جنة، وسكن مصر، ودار مصر».
شروط حجز شقق الإسكان المتوسط 2024وفقا للمعلن رسميا من قبل وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، هناك عدد من الشروط التى يجب توافرها لدى المتقدم لحجز شقق الإسكان المتوسط «جنة، دار مصر، سكن مصر»، والإسكان المتميز والأكثر تميزا وروضة العبور، ومن ضمنها: أن يكون المتقدم للحجز شخصًا طبيعيًا مصري الجنسية وليس شخص معنوي «مؤسسة أو هيئة»، وألا يقل سن المتقدم عن 21عاما في تاريخ الطرح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شقق الإسكان المتوسط 2024 الإسكان المتوسط شقق الإسكان نظام سداد شقق الإسكان شقق الإسکان المتوسط 2024 حجز شقق الإسکان سداد مقدم حجز
إقرأ أيضاً:
باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير
أمــين زرعان
وجاء من أقصى اليمن بأسٌ يسعى، يجرف من أفسد وتعدّى، ببأس رجالٍ من حديد، وهمةِ سيدٍ أغلق المحيط. بتهديده جعل ثلاثي الشر يدور حول نفسه، وجعل من بحره وبأس سلاحه الجوي جسرًا يعبر من خلاله الدواء والغذاء إلى أهل غزة، وجعل من بحره كابوسًا يؤرّق “إسرائيل”.
فمرحلة حرب المحيط لا تقتصر على البحرَين الأحمر والعربي فحسب، بل ستصل إلى المحيط الهندي، وُصُـولًا إلى البحر الأبيض المتوسط؛ فليس جديدًا أن نرى المفاجآت من يمن الإيمان والحكمة.
وفي خضم هذه المعركة المتصاعدة، تتجلى معادلة جديدة تفرضها إرادَة لا تنكسر، حَيثُ تتحول المياه الإقليمية إلى خطوط مواجهة، والسماء إلى ساحات استعراض للقوة والإصرار. فبينما كان العدوّ يظن أنه يسيطر على البحر ويفرض هيمنته على أهل فلسطين، جاء الردُّ بما لم يكن في حسبانه؛ فالعمليات النوعية تتوالى، والرسائل النارية التي يرسلها السيد القائد تكتب معادلات جديدة في توازن الردع.
إنها ليست مُجَـرّد معركة عابرة، بل حربٌ استراتيجية تُعيد رسم خرائط النفوذ، وتثبت أن اليد التي تمتد لنصرة المستضعفين قادرةٌ على قلب الطاولة وتغيير قواعد الاشتباك. فما بين مدٍّ وجزر، يبقى البحر شاهدًا على عهدٍ قُطع، وعلى رجالٍ أقسموا ألا يهنأ المحتلّ، ولا ينعم من تآمر وخان.
إذن.. مرحلة حرب المحيط تتجاوز كونها مُجَـرّد عملياتٍ عسكرية، إلى كونها رسالةً للعالم بأن الهيمنة المطلقة باتت وهمًا، وأن زمن الإملاءات بلا رادع قد ولّى؛ فمن البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، ومن باب المندب إلى المحيط، ستبقى راية الإرادَة الحرة ترفرف، وستظل المفاجآت سيدة الموقف، ليبقى اليمن عبر التاريخ قلبَ العاصفة، ومهدَ التغيير.