22 اتفاقية لتعزيز العلاقات والتعاون بين المغرب وفرنسا في مجالات مختلفة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عقد الملك محمد السادس، ملك المغرب، مباحثات معمّقة الرئيس الفرنسي تناولت مسألة الانتقال نحو مرحلة جديدة للعلاقات القوية بين البلدين، في إطار شراكة استثنائية متجددة، وخارطة طريق استراتيجية للسنوات المقبلة.
وفي هذا السياق، يعتزم قائدا البلدين، وفق بيان للديوان الملكي المغربي، إعطاء دفعة حاسمة للعلاقات الممتازة متعددة الأبعاد بين المغرب وفرنسا، أخذاً في الاعتبار طموحات المغرب وفرنسا، ومواجهة التطورات والتحديات الدولية سويا كما همت المباحثات أيضا القضايا الإقليمية والدولية، واتفق الجانبان على العمل بشكل منسق من أجل تعزيز التوجه الأورومتوسطي، الإفريقي والأطلسي، ضمن مقاربة للعمل المشترك تخدم الازدهار والتنمية البشرية والمستدامة.
من جهة أخرى، أشاد الرئيس الفرنسي بالدور البناء، الذي يضطلع به العاهل المغربي، رئيس لجنة القدس، خدمة للسلم في الشرق الأوسط، ودعا قائدا البلدين إلى وقف فوري للهجمات في غزّة ولبنان، مع تأكيدهما على أولوية حماية السكان المدنيين، وأهمية ضمان وتيسير وصول المساعدات الإنسانية الكافية، مع وضع حد لتأجيج الوضع على المستوى الإقليمي.
في نفس الإطار، ذكر قائدا البلدين بالطابع الاستعجالي لإعادة إحياء مسلسل السلام في إطار حل الدولتين، دولة فلسطينية مستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
تجدر الإشارة إلى أن العاهل المغربي والرئيس الفرنسي ترأسا، حفل التوقيع على 22 اتفاقية سيتم من خلالها تعزيز العلاقات والتعاون في مجالات مختلفة، بحضور رئيس الحكومة المغربية وعدد من كبار أعضاء الحكومة والمسؤولين المغاربة، وأعضاء الوفد المرافق للرئيس الفرنسي، وهو ما يبرز الأهمية الكبيرة التي يوليها الجانب الفرنسي للمغرب باعتباره حليفاً موثوقاً ودولة ذات وزن مهم على الساحتين الإقليمية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملك المغرب الملك محمد السادس العاهل المغربي الرئيس الفرنسي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصيني: مستعدون لتعزيز التنسيق والتعاون مع إيران في الشؤون الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزير الخارجية الصيني وانج ويي، عن استعداد بلاده لتعزيز التنسيق والتعاون مع إيران في الشؤون الدولية والإقليمية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وقال وزير الخارجية الصيني خلال لقائه نظيره الإيراني، إنّ المجتمع الدولي بحاجة إلى التضامن أكثر من أي وقت مضى لدعم التعددية.
وتابع: "ندعم إيران لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة من خلال المشاورات والمفاوضات، وندعم طهران في إجراء محادثات مع جميع الأطراف بما فيها واشنطن بشأن الملف النووي".
حل القضية النووية الإيرانيةوأكد أن بلاده تعارض اللجوء إلى القوة والعقوبات الأحادية غير القانونية لحل القضية النووية الإيرانية، مشددًا، على أنّ إساءة الولايات المتحدة استخدام الرسوم الجمركية عزلتها عن المجتمع الدولي.