حياة بائسة.. سوط الحرارة في العراق يقسو على الحيوانات النادرة بالحدائق العامّة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
أصدرت وكالة الاجينسي فرانس برس، اليوم الاثنين (14 آب 2023)، تقريرًا حذرت خلاله من تبعات الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة على الحيوانات النادرة التي انفقت السلطات العراقية عليها أموالا "كثيرة" لعرضها في حدائق الحيوانات العامة داخل العراق.
وقالت الوكالة بحسب التقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان" الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة حاليا في العراق لم يؤثر فقط على حياة الناس، بل الحيوانات المعروضة في الحدائق العامة، مؤكدة ان ما يزيد عن 900 حيوان نادر يعيشون الان حياة "بائسة" نظرا للاهمال الذي تتعامل به إدارات حدائق الحيوان معها في ظل الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة.
وتابعت، ان "سنوات من تقليل التخصيصات المالية والإهمال وسوء الإدارة، عرضت الثروة التي تمتلكها حدائق الحيوان في العراق لخطر كبير مع الارتفاع الهائل في درجات الحرارة والذي أدى الى تقليل اعمارها بسنوات طويلة"، موضحة "على الرغم من قيام الإدارات بنصب مبردات هوائية لبعض الاقفاص الخاصة بالحيوانات النادرة، الا انها لا تعمل بشكل مستمر نظرا لشحة تجهيز الطاقة الكهربائية"، بحسب وصفها.
احد مدراء الحدائق يدعى حيدر الزاملي، اكد للوكالة ان قطاع الحدائق العامة التي توفر حيوانات نادرة ضمن مرافقها، لم تشهد أي تطوير او تجديد منذ عام 1970، مشددا على ان "قلة التخصيص المالي أدى الى تقليل عمر هذه الحيوانات"، مشيرا الى صعوبة استبدالها باخرى نظرا لارتفاع أسعارها دوليا.
الوكالة اكدت أيضا ان حدائق الحيوان في العراق "باتت خالية" من السائحين نظرا للارتفاع الكبير في درجات الحرارة والإهمال الذي تتعرض له بشكل مستمر منذ سنوات، بحسب وصفها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
لأبراهام مانغيستو الذي أفرجت عنه حماس اليوم قصة مختلفة... فما هي؟
بعد أكثر من عشر سنوات من الأسر في غزة، تم تسليم الجندي الإسرائيلي أبراهام مانغيستو (38 عامًا) من أصول إثيوبية إلى الصليب الأحمر الدولي، وذلك ضمن الدفعة السابعة من اتفاق وقف إطلاق النار. فما قصته؟
تنتهي مع تنفيذ المرحلة الأخيرة من هذه الصفقة معاناة طويلة لعائلة أبراهام مانغيستو، التي اتهمت إسرائيل بالتعامل العنصري مع قضية ابنها، مشيرة إلى أن لون بشرته كان سببًا في قلة الاهتمام الإعلامي بقضيته.
من "الهجرة السرية" إلى الأسروُلد مانغيستو في إثيوبيا عام 1986، وهاجر مع عائلته إلى إسرائيل في سن الخامسة، ضمن عملية" سليمان" السرية التي نقلت آلافًا من يهود الفلاشا الإثيوبيين إلى إسرائيل عام 1991. عاش الرجل في مدينة أسدود قبل أن ينتقل إلى كيبوتس "بن ياغير"، حيث خدم لاحقًا في الجيش الإسرائيلي.
لكن حياته تحولت بشكل جذري بعد وفاة شقيقه الأكبر ميخائيل عام 2011، ما دفعه للانغلاق على نفسه، ليصبح "شبحًا" بعيدًا عن الاهتمام داخل مجتمعه.
في سبتمبر/أيلول 2014، وبعد أشهر من الحرب الإسرائيلية مع غزة، دخل القطاع، ليبدأ رحلته في الأسر.
لم تُعلن إسرائيل عن اختفاء مانغيستو إلا بعد مرور 9 أشهر من أسره، وذلك بعد أن أجبر قاضٍ إسرائيلي على الكشف عن القضية مطلع 2015.
هذا التكتم أثار غضبًا شعبيًا في إسرائيل، حيث قالت عائلة الأسير في وقت سابق: إن "الجيش كان سيبذل قصارى جهده لاستعادة ابنها لو كان أبيض البشرة".
من جهتها، أكدت حركة حماس أن الحكومة الإسرائيلية لم تُبدِ أي جهد جاد للإفراج عن مانغيستو، بل تجاهلته تمامًا في المفاوضات السابقة.
وفي عام 2023، بثت حركة حماس مقطعًا مصورًا يظهر الجندي أبراهام مانغيستو وهو يصرخ قائلاً: "إلى متى سأظل هنا؟ أين دولة إسرائيل منّا؟!"، ليظل في الأسر حتى تم إدراج اسمه في صفقة تبادل الرهائن التي جرت اليوم السبت.
كما تضمنت الصفقة الإفراج عن 5 رهائن آخرين مقابل أن تطلق إسرائيل سراح 602 من الأسرى الفلسطينيين.
رغم الإفراج عنه، تظل قضية مانغيستو جدلاً في المجتمع الإسرائيلي، خاصة في صفوف اليهود الإثيوبيين الذين يشكلون نحو 2% من السكان ويعانون التهميش منذ عقود.
عائلة الرجل كانت قد نظَّمت وقفات احتجاجية خلال السنوات الماضية، أمام مقر رئيس الوزراء، رافعة شعارات مثل: "دماء الإثيوبيين ليست رخيصة!"، في تحدٍّ صريح لما تقول إنها سياسة التفريق العنصري داخل الجيش.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل غزة تزامنًا مع تسليم حماس جثث 4 أسرى إسرائيليين إسرائيل تطرح مناقصة لبناء نحو 1000 وحدة استيطانية جديدة جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية نتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيش قطاع غزةحركة حماسإسرائيلإثيوبياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح