لماذا اعتذر مصطفى فهمي 3 مرات عن عمل يجمعه بعادل إمام؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
غيب الموت فجر اليوم الأربعاء، الفنان المصري مصطفى فهمي، عن عمر ناهز 82 عاماً، بعد تدهور حالته الصحية خلال الساعات الماضية، حسبما أعلنت نقابة المهن التمثيلية في مصر.
وسرعان ما استذكر المتابعون بعض الأعمال الفنية الشهيرة التي قدمها الفنان الراحل، وأبرزها مسلسل "دموع في عيون وقحة"، الذي أبدع فيه بدور نوعي مميز يُعد من أبرز محطات مسيرته الفنية في الدراما المصرية.
وأشار الكثيرون إلى أن مصطفى فهمي اعتذر أكثر من 3 مرات عن تجسيد هذا الدور إلى جانب الفنان عادل إمام.
وأكد فهمي هذه الادعاءات خلال لقاء أجراه مع الإعلامية والفنانة إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة"، قائلاً إنه ذهب إلى المخرج يحيى العلمي واعتذر له أكثر من مرة عن الدور، بسبب تخوفه من تقديم شخصية تابعة إلى الموساد الإسرائيلي.
محطات في حياة مصطفى فهمي.. "الوسيم" الذي دخل التمثيل بالصدفة - موقع 24خلال مسيرة فنية دامت نصف قرن، صنع الفنان المصري مصطفى فهمي حالة خاصة مع جمهوره بموهبته وثقافته وتحضّره، وأيضاً وسامته التي ساهمت بشكل كبير في وضعه كممثل ضمن نجوم الصف الأول بسهولة.وأشار إلى أن المخرج يحيى العلمي أجبره على حضور عدد من البروفات التحضيرية للعمل والتي كان يحضرها أيضاً عادل إمام، وبعد ثلاث بروفات تقريباً، قرر فهمي المشاركة في العمل ولكن اتفق مع المخرج على تغيير شكله.
نقطة تحول وتابع فهمي "في تلك الفترة كنت نجماً سينمائياً وقررت التوجه إلى التلفزيون، وبعد فترة من التفكير استقريت على الشكل الذي ظهرت به في المسلسل، واستغنيت عن لحيتي والشارب مستعيناً بنظارة جدي". دموع في عيون وقحةويعد هذا العمل، من أهم وأول الأعمال التي تناولت الأنشطة الاستخبارية، إذ يروي قصة جمعة الشوان ودوره في حرب أكتوبر، ويعتبر هذا العمل من الأيقونات في الدراما المصرية، وقد قدم مصطفى فهمي فيه دوراً بارزاً ومؤثراً في رسالته الفنية.
وبطل المسلسل هو جمعة الشوان (الاسم الحقيقي أحمد الهوان) الذي لعب بطولته النجم عادل إمام، وصرح أكثر من مرة أن الشخصية الحقيقية لضابط المخابرات المصري الريس زكريا (قدمها الممثل الراحل صلاح قابيل)، هو اللواء عبد السلام المحجوب، بينما ضابط الموساد الذي قدم شخصيته فهمي هو شمعون بيريز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عادل إمام مصطفى فهمي عادل إمام مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
في عيد الشرطة الـ73.. قصة الشهيد الذي أحب كرداسة وأحبته
في ذكرياتهم التي كانت مليئة بالحب والأمل، تظل صورة اللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، حية في قلب زوجته "سحر يوسف"، التي لا تملك إلا أن تردد: "لن أنساه أبداً، رغم الغدر الذي اغتاله." هي الكلمات التي تخرج من قلبها المثقل بالحزن، ففي تلك اللحظة الفارقة، وفي مكان مقدس، اغتيل حبها وحياة زوجها على يد من كانوا يظنون أنهم مأمنوه.
مرت الأيام، لكنها لم تمحُ من ذاكرتها ذلك الوداع الأخير، حين كان زوجها يشع بشوشًا، يذهب إلى مركز كرداسة في مهمة قد تكون عادية بالنسبة له، لكنها كانت آخر مهماته الحياتية.
"حاولت الاتصال به مراراً، لكنه رد بصوت مشوب بالقلق: "فيه اشتباك، اقفلي"، كانت هذه الكلمات هي آخر ما سمعته قبل أن يتلقف الموت جسده ويترك قلبها معلقًا بين ذكرى الشجاعة وألم الخيانة.
منذ زواجهما عام 1986، عاشا معًا في رحلة طويلة مليئة بالتضحية والوفاء، وقد شهدت "سحر" كيف كان زوجها رجلًا متفانيًا في عمله، فحتى بعد ترقيته إلى مساعد مدير أمن الجيزة، لم ينسَ أبدًا تلك القرية التي عشقها، ولم يملّ من تقريب وجهات النظر بين الأهالي والشرطة.
وكانت تلك البسمة التي لم تفارق وجهه، حتى حين كان يصلي بالمواطنين في المسجد القريب من المركز، هي ما جعل منه رجلاً محبوبًا من الجميع.
اليوم، ونحن نحتفل بعيد الشرطة الـ73، نقف احترامًا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وفي مقدمتهم الشهيد مصطفى الخطيب، الذي سقط في معركة لم تكن فقط مع الموت، بل مع الخيانة التي لا يمكن أن تمحيها الأيام.
ابنة الشهيد مصطفى الخطيب مع والدها
الشهيد مصطفى الخطيب
زوجة الشهيد مصطفى الخطيب
مشاركة