تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لجأت إسرائيل إلى الحصول على موافقة من الكنيست "البرلمان الإسرائيلي" على حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تعد من أهم المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني بغزة، في خطوة تخالف كافة القوانين الإنسانية والأعراف الدولية.
وتعد تلك الخطوة من أخطر الخطوات سواء على إسرائيل نفسها أو الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة وأن واشنطن تسير بمقتضى قانون "المساعدات الخارجية الأمريكي"، والذي ينص على حظر إيصال المساعدات إلى الدول التي تعرقل أو تحظر عمل الوكالات الأممية العاملة في المجال الإنساني في مناطق الصراعات.



وكانت تلك الإجراءات هي ما دعت ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الذي أكد على أن الخطوة الإسرائيلية سينجم عنها عواقب خطيرة على إسرائيل نفسها بسبب القانون الأمريكي الذي سيحظر مساعدة إسرائيل، بعد حظرها لمنظمة الأونروا.

وطالب ميلر إسرائيل بإعادة النظر في موقفها خلال 30 يومًا، والحرص على تحسين الموقف الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية، إلا أن إسرائيل لم تستجيب لتلك النداءات الأمريكية.

وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، قد أدان قرار حظر وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية، وشدد على أنه سيقود تحركًا دوليًا للتنديد بالممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البرلمان الاسرائيلي الأمريكي الأعراف الدولية المساعدات الخارجية المتحدث باسم وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

بعد وكالة المساعدات.. وزارة أميركية "مهددة" بحملة ماسك

أفادت العديد من المصادر الإعلامية بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس اتخاذ إجراءات تنفيذية لتفكيك وزارة التعليم، وذلك كجزء من حملة يقودها الملياردير إيلون ماسك وحلفاؤه لتقليص حجم الوكالات الفيدرالية وتقليل عدد موظفي الحكومة.

وفقا لمصادر مطلعة، تشمل المناقشات إصدار أمر تنفيذي لإغلاق جميع الوظائف غير المنصوص عليها صراحة في القانون، ونقل بعض المهام إلى إدارات أخرى، كما يتضمن الأمر المقترح تطوير تشريع لإلغاء الوزارة بالكامل.

ويُعد هذا الأمر التنفيذي خطوة نحو الوفاء بوعد حملة ترامب بإلغاء الوزارة، والحد من التدخل الفيدرالي في التعليم، ومنح المزيد من السلطة للولايات.

يعتقد بعض مسؤولي الإدارة، بمن فيهم الفريق الذي يعمل مع المرشحة لمنصب وزيرة التعليم ليندا ماكماهون، أنه يجب على البيت الأبيض الانتظار حتى بعد جلسة استماع مجلس الشيوخ لتأكيد تعيينها قبل إصدار أي أمر تنفيذي، وفقا لمطلعين على الأمر.

كما يخشى بعض مستشاري ترامب أن يؤدي التجميد الأخير للمساعدات الفيدرالية إلى تعقيد تأكيد تعيين راسل فُوت مديرًا لمكتب الإدارة والميزانية، لذا فهم حريصون على تجنب سيناريو مشابه قد يعرض ترشيح ليندا ماكماهون الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، للخطر.

ووفقا لأحد المطلعين، أعد فريق ترامب الانتقالي، قبل توليه منصبه، أمرا تنفيذيا كان سيوجه وزير التعليم لوضع خطة لإلغاء الوزارة، مع دعوة الكونغرس للموافقة على هذه الخطوة.

وتُعد وزارة التعليم واحدة من الوكالات التي تستهدفها وزارة كفاءة الحكومة DOGE التي يديرها ماسك، كجزء من جهوده لإصلاح البيروقراطية الفيدرالية.

لكن إلغاءها الكامل يتطلب تشريعا من الكونغرس، الذي لم يُبدِ اهتماما كبيرا بذلك منذ سنوات، رغم محاولات ترامب السابقة دمج وزارتي التعليم والعمل خلال ولايته الأولى.

ومع ذلك، قدم النائب الجمهوري توماس ماسي من ولاية كنتاكي الأسبوع الماضي، مشروع قانون لإلغاء وزارة التعليم بحلول نهاية عام 2026، قائلا إنه لا ينبغي أن يكون البيروقراطيون غير المنتخبين في واشنطن مسؤولين عن التطور الفكري والأخلاقي للأطفال، ومضيفا أن الولايات والمجتمعات المحلية هي الأفضل لتحديد المناهج الدراسية التي تلبي احتياجات الطلاب.

لكن إلغاء وزارة التعليم، وحتى خفض تمويلها، بحسب محللين، خطوة سياسية محفوفة بالمخاطر.

فقد أظهر استطلاع حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن 61 بالمئة من الناخبين يعارضون إلغاء الوزارة.

كما أظهر الاستطلاع أن معظم الأميركيين يفضلون حماية تمويل التعليم وأولويات محلية أخرى بدلاً من خفض الضرائب.

وقد تم إنشاء وزارة التعليم عام 1979 في عهد الرئيس السابق جيمي كارتر، بدعم من الرابطة الوطنية للتعليم، وهي أكبر نقابة للمعلمين في البلاد.

وتُعد وزارة التعليم، الأصغر من حيث عدد الموظفين بين جميع الوكالات الحكومية، التي تقول وزارة كفاءة الحكومة إنها تسعى إلى تقليص مواردها البشرية والمادية.

ويواجه ماسك وفريقه تدقيقا متزايدا، حيث أعرب بعض أعضاء الإدارة عن قلقهم بشأن نطاق سلطاته وتأثيره على الوكالات الفيدرالية.

لكن ترامب أشار إلى أن ماسك لا يمكنه اتخاذ أي إجراء دون موافقة البيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • الشؤون الاجتماعية والعمل تبحث تعزيز التعاون مع وكالة “الأونروا”
  • روبيو: موظفو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية انتهكوا تمويل برامج المساعدات الخارجية
  • بعد وكالة المساعدات.. وزارة أميركية "مهددة" بحملة ماسك
  • بعد وكالة المساعدات.. وزارة أميركية "مهددة" بحملة ماسك
  • الأونروا تؤكد التزامها بمواصلة عملها رغم الضغوط الإسرائيلية
  • أمريكا تُعرقل جهود وكالة الأونروا في خدمة أهل فلسطين
  • "الأونروا" تواجه أزمة مالية حادة بعد توقف المساعدات الأمريكية
  • "العربية لحقوق الإنسان" تدين حملات الاحتلال الاسرائلي ضد وكالة الأونروا
  • حماس: إسرائيل تواصل المراوغة في تنفيذ المسار الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار
  • البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال بإلغاء اتفاقية وكالة الأونروا ويحذر من عواقبه