مدرب فرانكفورت يحذر شايبي من هذا الأمر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حذر دينو توبمولر، مدرب أينتراخت فرانكفورت، لاعب الفريق الجزائري فارس شايبي بعد تراجع مستواه مؤخرا.
مدرب فرانكفورت يحذر شايبي من هذا الأمروقال توبمولر حسب ما نقلت صحيفة كيكر الألمانية: "فارس لا يبدو سعيدا في المباريات الماضية، نحن نتوقع الكثير منه".
وتابع: "مسعود أوزيل أصبح بطلا للعالم رفقة ألمانيا ولم يكن يعطي أي انطباع بلغة جسده بأنه سيقاتل في الملعب من الدقيقة الأولى وحتى الدقيقة 90 وذلك رغم جودته الهائلة".
وأضاف: "لن نوجه ضربة له وسيحظى بكل المساعدة، لكنه يعرف بأننا لسنا راضين بنسبة 100%، نحن نتوقع المزيد منه سواء في أرض الملعب أو من لغة الجسد وطريقة تفاعله".
عاجل- بمبادرة دبلوماسية ناجحة.. انتهاء أزمة لاعبي الزمالك المحتجزين في الإمارات وعودتهم قريبا لهذا السبب.. جلسة تجمع جوميز بثنائي الزمالكأما عن المنافسة بين إلياس سخيري ومحمود داوود في وسط الملعب، فقال توبمولر: "إلياس قدم أداء مميزا أمام يونيون (برلين) وديناميكيته جيدة".
ويرى المدرب أن قدرة داوود في الاحتفاظ بالكرة ومقاومة الضغط في صالحه: "هو قادر على منحنا دفعة جيدة للعب الهجومي".
وأضاف: "يمكن لكم القول دون تفكير أنه يمكننا اللعب بالثنائي (أمام مونشنجلادباخ)، ولكن سنختار أحدهما نظرا لأن هوجو لارسون سيشارك".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خالد بن الوليد.. من فارس قريش إلى سيف الله المسلول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتجلى اسم خالد بن الوليد كالشمس في سماء التاريخ، وحينما يُروى عن القادة العظام، يتصدر اسمه صفحات المجد، فهو خالد بن الوليد بن المغيرة، فارس قريش وبطل الإسلام، الذي سطر بحد سيفه أروع الملاحم، ولم يعرف في حياته طعم الهزيمة.
فمن غزوة مؤتة إلى اليرموك، ومن فتح مكة إلى معارك الفرس والروم، كان خالد الإعصار الذي لا يُقاوَم، والقائد الذي قهر أعتى الإمبراطوريات بحنكته الفذة، حتى لقّبه النبي ﷺ بـ"سيف الله المسلول"، ورغم انتصاراته التي لم تُحطَّم، رحل خالد عن الدنيا وفي جسده آثار المعارك، لكنه لم يمت في ساحات القتال، بل على فراشه وهو يتحسر: “ما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو طعنة برمح، ومع ذلك أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير، فلا نامت أعين الحبناء”، ومن أهم المعارك التي خاضها خالد بن الوليد.
قبل إسلامه (مع قريش ضد المسلمين):
غزوة أحد (3 هـ) – قاد خالد بن الوليد ميمنة قريش، وكان له الدور الأبرز في تحويل النصر الإسلامي إلى هزيمة، حين التف بفرسانه من خلف المسلمين بعد أن ترك الرماة مواقعهم على جبل الرماة، فهاجم المسلمين من الخلف، مما أدى إلى اضطراب صفوفهم واستشهاد عدد كبير من الصحابة، بينهم حمزة بن عبد المطلب.
غزوة الأحزاب (5 هـ) – شارك ضمن جيش قريش الذي حاصر المدينة، لكنه لم يتمكن من تحقيق نصر بسبب الخندق الذي حفره المسلمون.
صلح الحديبية (6 هـ) – كان ضمن قوات قريش التي منعت النبي ﷺ من دخول مكة، لكن لم تحدث مواجهة عسكرية مباشرة.
بعد إسلامه (قائدًا في جيش المسلمين):في عهد النبي ﷺ:غزوة مؤتة (8 هـ) – تولى القيادة بعد استشهاد القادة الثلاثة، وقام بانسحاب استراتيجي أنقذ الجيش الإسلامي من الإبادة.
فتح مكة (8 هـ) – قاد أحد جيوش المسلمين، وواجه مقاومة خفيفة قبل دخوله مكة منتصرًا.
غزوة حنين (8 هـ) – تراجع المسلمون أمام مفاجأة هوازن وثقيف، لكن خالد أعاد ترتيب الصفوف حتى تحقق النصر.
غزوة تبوك (9 هـ) – شارك في الحملة ضد الروم، لكن لم تحدث معركة بسبب انسحاب العدو.
في عهد الخلفاء الراشدين:في حروب الردة (11 هـ) – عهد أبي بكر الصديق
معركة اليمامة – قاد الجيش ضد مسيلمة الكذاب، وقتله، منهياً أكبر تمرد بعد وفاة النبي ﷺ.
معركة بزاخة – سحق جيش طليحة بن خويلد الأسدي، الذي ادّعى النبوة.
معركة دومة الجندل – هزم القبائل المتمردة وأعاد المنطقة إلى حكم المسلمين.
الفتوحات الإسلامية الكبرى
معركة الفراض (12 هـ) – هزم تحالفًا من الروم والفرس والعرب، محققًا انتصارًا ساحقًا.
معركة ذات السلاسل (12 هـ) – أول انتصار له ضد الفرس، حيث فكك صفوفهم بعد تحطيم سلاسل جنودهم.
معركة الولجة (12 هـ) – استخدم تكتيك الكماشة، وأباد جيش الفرس رغم تفوقهم العددي.
معركة أليس (12 هـ) – أقسم على الانتقام من الفرس، ونفذ مذبحة ضخمة سميت "يوم أليس الدامي".
فتح الحيرة (12 هـ) – استولى على عاصمة المناذرة، فاتحًا أبواب العراق للمسلمين.
معركة الأنبار (12 هـ) – حاصر المدينة بذكاء، مما أجبرها على الاستسلام دون قتال كبير.
في فتوحات الشام
معركة اليرموك (15 هـ) – سحق جيش الروم البيزنطي في معركة حاسمة، أنهت سيطرتهم على الشام.
فتح دمشق (14 هـ) – حاصر المدينة، ثم دخلها عبر باب شرقي، مما جعلها أول مدينة شامية تسقط بيد المسلمين.
معركة فحل (13 هـ) – هزم جيش الروم قبل أن يتجه إلى دمشق، ممهدًا الطريق للفتح الإسلامي.