علق الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، على البيان الختامي للقمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية التي عقدت اليوم بمدينة العلمين الجديدة، حيث استضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قمة ثلاثية، الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، في العلمين.

وقال إن حكومة الكيان المحتل الحالي يدعوا إلى وطن يميني متطرف ديني وقومي، لافتا إلى أن نص البيان الختامي للقمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية يستهدف إحياء عملية السلام.

اشتية: تعيين السعودية سفيرا لدى فلسطين يحمل دلالات سياسية مهمة الخارجية الفلسطينية تُرحِّب بتعيين السعودية سفيرًا لها لدى فلسطين وقنصلًا عامًا بالقدس الحفاظ على الكيان

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الولايات المتحدة صرحت أن حكومة الكيان المحتل بقيادة نتنياهو هي الأسوأ منذ حكومة جولدمائير، مشيرا إلى أن تلك التصريحات لا تستهدف حماية حق الفلسطينيين وإنما حماية الكيان المحتل وشعبه.

وأكمل: “الآن هناك صراع بين المتدينين وغيرهم في الكيان المحتل الداخلي”، منوها إلى أن أمريكا تحاول الحفاظ على الكيان الذي ساندته منذ 1948 وحتى اليوم، متابعًا: “أمريكا تريد توطيد علاقات دول عربية أخرى مع إسرائيل؛ لإضعاف المبادرة العربية للدفاع عن حق فلسطين وإقامة دولة عاصمتها القدس”.

واستطرد: “البيان الختامي أعلن دعم فلسطين وحكومة أبو مازن ودور مصر في مساعدة الفلسطينيين ودور الأردن باعتبارها صاحبة ولاية على المسجد الأقصى"، معلنا أن هناك محاولات خارجية لاستبعاد الأردن من تلك الحماية، ودخول أطراف خارجية للمصالحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصرية الأردنية الفلسطينية البيان الختامي للقمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطيني البيان الختامي للقمة الثلاثية المصرية الاردنية الفلسطينية الكيان الکیان المحتل

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو إلى إصلاح السلطة الفلسطينية من أجل التقدم نحو حل سياسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده تحشد قواها بالكامل لإطلاق سراح جميع الرهائن، وعودة وقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة؛ ووصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فوري.

ودعا ماكرون إلى إصلاح السلطة الفلسطينية ووضع نظام حوكمة يتمتع بالمصداقية؛ واستبعاد حركة "حماس" وفعل ما يسمح بالتقدم نحو حل سياسي قائم على حل الدولتين.

وأضاف ماكرون -في منشور له على منصة (إكس) عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم /الإثنين/ -:"نحن بحاجة إلى السلام... من الضروري بناء إطار لليوم التالي للحرب وفعل ما يسمح بالتقدم نحو حل سياسي قائم على دولتين في إطار المؤتمر الدولي المقرر عقده في يونيو القادم من أجل تحقيق السلام والأمن للجميع.

وجاء الاتصال الهاتفي مابين ماكرون وعباس بعد يوم من انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موقف الرئيس الفرنسي والاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث أعلن ماكرون الأسبوع الماضي أن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو القادم، بينما اعتبر نتنياهو أن ماكرون يرتكب خطأ جسيمًا بترويجه لفكرة دولة فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعو إلى عملية سياسية لتشكيل حكومة مدنية في السودان
  • القانون الدولي: الشعوب الواقعة تحت الاحتلال لها الحق في مقاومة المحتل بشتى الوسائل بما في ذلك الكفاح المسلح
  • اتهامات متزايدة للاحتلال بالتغاضي عن الجريمة في الداخل المحتل.. 11 ضحية في أسبوع
  • نيجيرفان بارزاني: عملية السلام في تركيا فرصة تاريخية لترسيخ الأمن بالمنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين
  • مفتي عُمان يستنكر مطالبة دول عربية للمقاومة الفلسطينية بتسليم سلاحها
  • الحكومة الأردنية تعقد مؤتمرا صحفيا لكشف ملابسات المخططات التخريبية في البلاد
  • المخابرات العامة الأردنية تحبط مخططات تستهدف المساس بالأمن الوطني
  • ماكرون يدعو إلى إصلاح السلطة الفلسطينية من أجل التقدم نحو حل سياسي
  • اتساع نطاق الاحتجاجات داخل الكيان ورئيس أركان العدو يحذر حكومة نتنياهو من وجود نقص كبير في الجيش