الإسكان: الشراكة مع القطاع الخاص ساهمت في تدشين 38 مدينة جديدة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
انطلقت فعاليات مؤتمر "صناع القرار" في نسخته الخامسة، اليوم الأربعاء؛ تحت عنوان: "صناع القرار في القطاع العقاري"، تحت رعاية وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والاستثمار والتجارة الخارجية، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وبمشاركة نخبة من المستثمرين وكبار الشخصيات والخبراء وكبرى شركات التطوير العقاري في مصر.
ومن جانبه، أكد الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات، المشرف على مكتب وزير الإسكان، أهمية انطلاق المؤتمر كفرصة لمناقشة أبرز الفرص والتحديات في القطاع العقاري في ظل التحولات الاقتصادية الجوهرية على مستوى العالم
وأضاف أن القطاع يشهد نموًا كبيرًا وبشكل مطرد خلال السنوات الأخيرة في ظل اهتمام الدولة بجذب الاستثمارات وتوفير الملايين من الوحدات السكنية لمختلف الفئات في إطار التجربة التنموية التي تشهدها البلاد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف الدكتور وليد عباس أن السوق العقاري المصري يضم العديد من الفرص الاستثمارية في ظل توافر الأراضي والوحدات وتذليل الحكومة المصرية لمختلف التحديات، وفي ضوء وجود مطورين عقاريين من ذوي الخبرة في مصر، لافتًا إلى أن تلك الشراكة نجحت في تدشين تجارب متميزة في مصر بعد تشييد ٣٨ مدينة جديدة من الجيل الرابع للمدن، لتقدم نماذج لمستقبل عمراني جديد.
ومن جانبه، أعرب المهندس سامر فرج، الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة للمؤتمر، عن سعادته بانطلاق النسخة الخامسة من المؤتمر، مشيرًا إلى أن القطاع العقاري المصري نجح في تقديم تجارب متميزة خلال السنوات الماضية بشكل تجاوز مختلف التحديات في السوق، مضيفًا أن المؤتمر يعد فرصة لجمع كبرى شركات التطوير العقاري والمسؤولين الحكوميين لوضع أفكار خارج الصندوق لتعزيز التجربة المصرية في التنمية العمرانية، مثل: الأفكار المتعلقة بسبل النهوض بالسياحة العقارية وتصدير العقار، وغيرها من محاور العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناع القرار القطاع العقاري الإسكان المجتمعات العمرانية التطوير العقارى
إقرأ أيضاً:
بحضور وزيرا المالية والإعلام تدشين منحة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لدعم القطاع الصحي
دشنت وزارة الصحة الاتحادية، الخميس، بالصندوق القومي للإمدادات الطبية في ولاية البحر الأحمر، منحة مقدمة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لدعم القطاع الصحي. وشمل التدشين تسليم 33 عربة إسعاف كمرحلة أولى ضمن مشروع الإسعاف القومي، من أصل 66 عربة سيتم استلامها خلال الشهر المقبل.
وأكد وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، التزام وزارته بتنفيذ مشروع الإسعاف القومي نظرًا لأهميته في إنقاذ الأرواح وربط المؤسسات الصحية. وأوضح أن المشروع يعكس حرص الوزارة على توفير الخدمات الطبية العاجلة والاستعداد لمواجهة الأزمات الطارئة. وأضاف أن الإسعافات تمثل ركيزة أساسية في العملية العلاجية، مشيدًا بدعم الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ووزارة المالية في إنجاح المشروع.
وأشار الوزير إلى تنظيم دورات تدريبية متخصصة للكوادر الصحية المسؤولة عن تشغيل المشروع، إضافة إلى توفير أنظمة محوسبة ونظام GPS لضبط حركة الإسعافات. كما نوّه إلى توفير 125 عربة إسعاف للولايات المختلفة خلال فترة الحرب، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم الصندوق العربي والمصرف العربي للتنمية.
من جهته، عبّر وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، د. جبريل إبراهيم، عن تقديره لجهود وزارة الصحة في تقديم الخدمات الصحية، مشيرًا إلى أن الوزارة سدت العديد من الثغرات خلال فترة الحرب. وأكد أن الصحة تأتي على رأس أولويات وزارة المالية، داعيًا إلى الاستثمار في القطاع الصحي لدوره في تعزيز الإنتاجية. كما كشف عن دعم مقدم من المصرف العربي للتنمية بقيمة 10 ملايين دولار، تم توجيهه لدعم القطاع الصحي، بما في ذلك عربات الإسعاف.
بدوره، أشاد وزير الثقافة والإعلام، خالد الأعيسر، بمجهودات وزارة الصحة والعاملين في القطاع الصحي، مؤكدًا أهمية الشراكات الدولية والإقليمية في تطوير القطاع. وتعهد بالتعاون مع وزارتي الصحة والمالية لخدمة المواطن السوداني، مشيرًا إلى التزام وزارته بعكس أنشطة الوزارات لتعزيز التواصل مع الجمهور.
وشهد التدشين تسليم عربات الإسعاف إلى ولايتي البحر الأحمر والجزيرة، كما كرّمت وزارة الصحة وزير المالية د. جبريل إبراهيم وإدارته الفنية، تقديرًا لدورهم الكبير في بناء الشراكات ودعم المشروع.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب