شراكة بين منتدى “إكسبانس 2024” ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبو ظبي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عقد منتدى “إكسبانس 2024″، الذي تستضيفه “القابضة” (ADQ) وتشارك في تنظيمه “كابيتال للفعاليات”، إحدى شركات مجموعة أدنيك، شراكة مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة. وينضم المجلس إلى المنتدى باعتباره راعياً رئيسياً للفعالية الرائدة ضمن مجالي العلوم والتكنولوجيا، حيث يقدّم خبراءه ومبتكري التكنولوجيا الرائدين عالمياً في الشركات التابعة له (أسباير ومعهد الابتكار التكنولوجي وفينتشر ون)، ويستعرض مجموعة من مشاريعه المتطورة في منطقة التجارب “Xperience Zone”.
ويعد المجلس من الجهات الرائدة للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا، ويقوم بدور محوري في تشكيل مستقبل الابتكار في دولة الإمارات وخارجها. وتعزز رسالة المجلس الرامية إلى بناء منظومة ديناميكية للبحث والتطوير مكانة أبوظبي ودولة الإمارات كمركز عالمي للتكنولوجيا المتقدمة والإنجازات التكنولوجية، حيث يركز المجلس على ست قطاعات ذات أولوية تشمل الطيران والفضاء، والغذاء والزراعة، والرعاية الصحية، والسلامة والأمن، والاستدامة والبيئة والطاقة، والنقل.
وسيسهم “إكسبانس 2024” في إحداث تغيير نوعي في مجتمع التكنولوجيا العالمي، إذ يوفر منصة ديناميكية لاستكشاف الابتكارات المتقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتحول الجيني. وسيجمع الحدث 2500 شخصية من الرواد عالمياً، والحائزين على جائزة نوبل، والمسؤولين التنفيذيين، والعلماء، والوزراء، وخبراء التكنولوجيا بهدف التعاون وتسهيل تبادل المعرفة وإبراز استعداد المنطقة لقيادة الموجة التالية من التحول التكنولوجي.
وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، ذراع الأبحاث التطبيقية لدى المجلس: “يتيح منتدى إكسبانس 2024 فرصة متميزة للباحثين والمبتكرين للتواصل واستكشاف أحدث تطورات التكنولوجيا. ويسرّنا التواصل مع العقول اللامعة والحلول المستقبلية التي يجمعها إكسبانس، إذ ترتقي هذه المنصة بالحوار العالمي حول العلوم والتكنولوجيا، ونتطلع إلى النقاشات الهادفة التي سيشهدها الحدث”.
وقالت الدكتورة زينة جراحي سينكر، المدير العام لمركز ماتر والمؤسس الرئيسي لإكسبانس: “مع انضمام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة كشريك رئيسي لنا، يتخذ إكسبانس خطوة استراتيجية نحو تحقيق رسالتنا بتحويل انتباه العالم إلى أبوظبي كمركز عالمي للاستشراف والتقدم التكنولوجي. وتجسد هذه الشراكة التزامنا المتبادل بوضع أجندة عالمية تحويلية والجمع بين كبار صناع القرار الدوليين والإقليميين في عالم التكنولوجيا والعلوم والسياسة والاستثمار لتشكيل الآفاق القادمة للتكنولوجيا”.
وتشكّل الشراكة بين “إكسبانس 2024” والمجلس خطوة نوعية للمنطقة من شأنها أن تحقق أثراً واسع النطاق على مشهد التكنولوجيا العالمي. وتهدف المؤسستان عبر توحيد جهودهما إلى إلهام الابتكار ودفع عجلة النمو الاقتصادي وترسيخ مكانة رائدة عالمياً لأبوظبي في مجال التقدم التكنولوجي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يشارك بمنتدى دافوس العالمي في سويسرا
شارك مركز “تريندز للبحوث والاستشارات”، في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يُعقد هذا العام تحت شعار “التعاون في العصر الذكي”، بمشاركة أكثر من 3000 شخصية بارزة من 130 دولة، ويستمر لخمسة أيام من النقاشات والشراكات الدولية المثمرة.
وتتمثل مشاركة “تريندز” في المنتدى عبر حلقات نقاشية وشراكات بحثية وإطلاق إصدارات جديدة، للمرة الثانية.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، أن مشاركة “تريندز” في المنتدى الاقتصادي العالمي، تعكس مكانته كأحد أبرز المؤسسات الفكرية، التي تساهم في استشراف المستقبل وتقديم الحلول المبتكرة للتحديات العالمية.
وأشار إلى أن “تريندز”، يواصل تحقيق أهدافه المتمثلة في نشر المعرفة وترسيخ قيم الحوار والتسامح والتعايش، معتبراً أن البحوث الأكاديمية والشراكات الفاعلة التي يتبناها المركز تمثل ركيزة أساسية، لتعزيز دوره في صياغة رؤى إستراتيجية تدعم صنع القرار على المستوى العالمي.
وقال إن “تريندز” سيكشف في المنتدى عن دراسته المعنونة “مستقبل الطاقة المتجددة: تحديات التمويل وفرص الازدهار”، وسينظم جلسة حوارية حولها، تسلط الضوء على التحديات المالية والفرص الواعدة التي تفتحها هذه الصناعة الحيوية.
وأضاف أنه في خطوة إستراتيجية لتعزيز حضور”تريندز” في أوروبا، سيدشن مكتبه في سويسرا، والذي يعد الثامن عشر عالمياً، بهدف توسيع شبكته البحثية وتطوير شراكات معرفية على مستوى القارة.
وأشار العلي إلى أن “تريندز” سيطلق أيضاً سلسلة بعنوان “اتجاهات الذكاء الاصطناعي”، ويتناول العدد الأول منها موضوع “سباق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتنافس بين القوى العظمى”، في حلقة نقاشية تستعرض أثر هذا السباق على الاقتصاد والسياسة العالمية.
وأوضح أنه سيشارك بورقة بحثية رئيسية في جلسة نقاشية، حول “اقتصادات السلام في الشرق الأوسط والساحة العالمية”، حيث سيقدم رؤى مبتكرة حول استراتيجيات منع النزاعات المستقبلية.
وشدد على أن المركز يسير بخطى واثقة لتعزيز دوره في بناء الجسور بين الثقافات، وتحفيز النقاشات التي تساهم في إرساء أسس عالم أكثر استقراراً وازدهاراً، مؤكداً أن مشاركته في منتدى دافوس للسنة الثانية وبدعوة رسمية، شهادة جديدة على جهوده الرائدة ومساهماته الفكرية في دفع عجلة التقدم والتنمية المستدامة عالمياً.