استطلاع: الناخبون الأمريكيون يخشون تصاعد الصراع في الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية شاملة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد نحو نصف الناخبين الأمريكيين بأنهم "قلقون للغاية" أو "قلقون بشدة" من احتمالية اتساع نطاق الصراع المستمر في الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية شاملة، وفقا لأحدث استطلاع للرأي أجرته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بالشراكة مع مؤسسة "نورك" لأبحاث الشؤون العامة.
ورغم تزايد القلق بشأن توسع الصراع، أفاد استطلاع مركز "نورك" لأبحاث الشؤون العامة بأن نسبة أقل من الناخبين، حوالي 4 من كل 10، يشعرون بالقلق من احتمال تورط الولايات المتحدة في حرب بالشرق الأوسط.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أصبحت قضايا الشرق الأوسط محورًا في الحملات الانتخابية، إذ يسعى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس لكسب أصوات الناخبين المسلمين واليهود في ولايات حاسمة مثل ميشيجان وبنسلفانيا. وعلى الرغم من تشابه القلق بين الديمقراطيين والجمهوريين حيال احتمال تصاعد الصراع، فإنهم يختلفون حول من يتحمل مسؤولية التصعيد الأخير والدور المستقبلي للولايات المتحدة.
ويشير الاستطلاع إلى أن 6 من كل 10 ناخبين يرون أن حماس والحكومة الإيرانية وحزب الله يتحملون "قدرًا كبيرًا" من المسؤولية عن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، بينما يرى حوالي 4 من كل 10 ناخبين أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل أيضًا جزءًا كبيرًا من المسؤولية، في حين يعتقد 2 من كل 10 أن حكومة الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية نفسها.
ومع ذلك، تظهر انقسامات حزبية كبيرة حول ما إذا كانت إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة حيث يرى 6 من كل 10 ديمقراطيين أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل "قدرًا كبيرًا" من المسؤولية، بينما يعتقد حوالي ربع الجمهوريين فقط ذلك.
ويدعم الناخبون فرض عقوبات اقتصادية على إيران للحد من دعمها لجماعات مثل حزب الله في لبنان وحماس في غزة، حيث يؤيد 55% من الناخبين فرض العقوبات. ويتباين الرأي حول تقديم الأسلحة للجيش الإسرائيلي، في حين أن معظم الناخبين يعارضون تقديم دعم مالي للجيش الإسرائيلي.
وتلقى فكرة إرسال قوات أمريكية لدعم الجيش الإسرائيلي معارضة واسعة بغض النظر عن الانتماء الحزبي؛ حيث يعارض حوالي نصف الناخبين إرسال قوات أمريكية، بينما يؤيد ذلك اثنان فقط من كل 10 ناخبين.
وما زالت الولايات المتحدة تضغط باتجاه أي تقدم في مقترحات وقف إطلاق النار رغم التحديات السابقة. ويعتقد حوالي نصف الناخبين أن الولايات المتحدة تقوم "بكل ما يمكنها فعله" للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وحزب الله، بينما يرى 3 من كل 10 أنه ينبغي عليها بذل المزيد من الجهود. ويرى حوالي 2 من كل 10 أن الولايات المتحدة ينبغي أن تقلل من مشاركتها.
ويميل الجمهوريون أكثر من الديمقراطيين إلى تأييد تقليل الجهود الأمريكية لوقف إطلاق النار، حيث يؤيد 3 من كل 10 جمهوريين ذلك، مقارنة بحوالي 1 من كل 10 ديمقراطيين.
وأُجري هذا الاستطلاع في الفترة من 11 إلى 14 أكتوبر 2024 بمشاركة 1072 شخصًا بالغًا، باستخدام عينة تمثيلية لمجتمع الولايات المتحدة، وبلغ هامش الخطأ في استطلاع الرأي للناخبين المسجلين أكثر من أو أقل من 4.2 نقطة مئوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناخبون الأمريكيون الصراع في الشرق الأوسط حرب إقليمية شاملة الولایات المتحدة الشرق الأوسط من کل 10
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي يبدأ بسن الـ 7 سنوات
أكد الدكتور عبد الله أبو عدس، استشاري الصحة النفسية، أن الأباء الآن في مرحلة تلمس الخطوات الأولى في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أن تقاطع الطفل مع الذكاء الاصطناعي يبدأ منذ اللحظة الأولى للكلام وعلاقته مع البيئة الخارجية، متابعًا: «يرى الآباء يتعاملون مع الأجهزة الرقمية ويرى المدرس ايضًا يتعامل بالأجهزة الرقمية.. أصبحنا نتعامل مع الذكاء الاصطناعي باعتباره واقع الآن».
ميتا تزيل ملفات الذكاء الاصطناعي من فيسبوك وإنستجرام رئيس هندسة جوجل: الذكاء الاصطناعي يتسبب في انبعاثات كربونية تؤدي لتغيرات بالمناخ الذكاء الاصطناعيوأوضح «أبو عدس»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي محمد جاد وآية الكفوري، ببرنامج «صباح جديد»، المٌذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الجيل الحالي من الأطفال هو الذي سيتعامل مع الطفرة الثالثة والرابعة من الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يقسم لعدد من المراحل، أولهما الآلات التفاعلية والذي يعيش معظم الأطفال في العالم بتأثيرها.
ووجه عدد من النصائح للأباء، بأنه لابد من تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي من سن 7 لـ 9 سنوات، وتكون البداية بتعريف الأطفال عن ما هو الذكاء الاصطناعي؟ وتبسيط المفاهيم واستخدام الألعاب، مشددًا على أنه من سن الـ10 سنوات يحصل الطفل على بعض الفرص لتصميم بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنه لابد أن نبدأ بتعليم الطفل بعد سن الـ12 عام تعليم لغة البرمجة المعقدة لكي يستوعب ما يجري حوله.
الذكاء الاصطناعي جزء من نظام التعليم للطلابوتابع: «الذكاء الاصطناعي جزء من نظام التعليم للطلاب.. وقد يكون هو المدرس الخصوصي للأطفال ويستطيع قراءة قدرات الطفل الفكرية وتصميم برامج تعليمية لكل طفل على حدى.. وأصبح المعلم ويتلمس نقاط الضعف والقوة للأطفال، وأصبح الذكاء الاصطناعي هو المشرف التربوي ويقيس الديناميكية التعليمية ويضع نقاط الضعف ونقاط القوة».
جدير بالذكر أن حسان عودة، خبير الذكاء الاصطناعي، والباحث بجامعة الشارقة، أكد على أهمية توسع دول الشرق الأوسط في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه يبلغ إجمالي إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تكنولوجيا المعلومات 183.8 مليار دولار في عام 2024، ارتفاعا من 176.8 مليار دولار في عام 2023.
وقال خبير الذكاء الاصطناعي خلال حواره ببرنامج "العنكبوت" ال، إنه من الضروري أن ينتشر التطور التكنولوجي ويتوسع ويكون هناك تبادل للخبرات بين بلدان المنطقة العربية.
طفرات في منطقة الشرق الأوسطوذكر خبير الذكاء الاصطناعي أن هناك طفرات في منطقة الشرق الأوسط ، حيث نجح المعهد التكنولوجي في أبو ظبي، في تصميم منافسين لـ ChatGPT ، موضحًا أن تحسين الخدمات الإماراتية بمثابة مثال ونموذج للدول العربية الأخرى، وخاصة في مجالات التعليم والصحة.
ولفت إلى أن الإنفاق التكنولوجي شهد في الشرق الأوسط نموا سريعا، مدفوعا بالمبادرات الحكومية، واستثمارات القطاع الخاص، والدفع نحو التحول الرقمي عبر مختلف القطاعات، حيث تركز بعض دول المنطقة بشكل أساسي على قطاعات مثل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والخدمات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، ومبادرات المدن الذكية.
وأوضح أن عام 2024 شهد تقدمًا مذهلاً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح التقنية الأكثر تأثيرًا في مختلف جوانب الحياة اليومية.