مدبولي يُتابع الاستعدادات النهائية لاستضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، صباح اليوم، لمتابعة الاستعدادات النهائية لاستضافة القاهرة للمنتدى الحضري العالمي، في نسخته الثانية عشرة، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل، وذلك بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسفير حمدي شعبان، مساعد وزير الخارجية، والسفير عاطف سالم، المنسق العام للمنتدى الحضري العالمي.
وأكد رئيس الوزراء أن ذلك الاجتماع يستهدف متابعة اللمسات الأخيرة لافتتاح النسخة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي المُقرر انعقاده في بداية الشهر المُقبل، فضلًا عن متابعة الترتيبات اللوجستية، وبرنامج عمل أيام المؤتمر.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع، شهد تأكيد الاستعداد على مختلف المستويات والتنسيق بين كل الأطراف والجهات المعنية لاستضافة المنتدى والخروج به على النحو الأمثل أمام العالم.
وتم استعراض الموقف الحالي للحاضرين والمدعوين، حيث تمت الإشارة إلى أن هناك أكثر من 24 ألف شخص من 180 دولة قاموا بالتسجيل للحضور والمشاركة في المنتدى.
وأفاد الحمصاني بأن هناك عددًا كبيرًا من المدعوين لحضور المنتدى، حيث يوجد 103 وزراء، و36 نواب وزراء، و300 محافظ، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الدول والمسؤولين الدوليين.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إلى أنه تم الإعلان عن وجود نحو 115 عارضًا في المعرض الحضري الذي يُقام خلال المنتدى، كما أن هناك 900 متطوع يشاركون في تنظيم المنتدى.
وتم استعراض محاور أجندة المؤتمر، حيث يشهد اليوم الأول افتتاح المنتدى، وافتتاح المعرض الحضري، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات والملتقيات الجماعية، والجلسات.
ويشمل اليوم الثاني انعقاد جلسة وزراء الإسكان الأفارقة، وبعض الموائد المستديرة، وجلسات حوارية خاصة بعدد من الملفات، كما تستكمل فعاليات الأيام الثالث والرابع الجلسات الحوارية والموائد المستديرة في الملفات الأخرى التي تشملها أجندة المنتدى، في حين يشهد اليوم الخامس والأخير مراسم حفل ختام المنتدى الحضري العالمي.
هذا، وتطرّق الاجتماع إلى الاستعدادات والترتيبات اللوجستية، حيث تم استعراض خريطة الانتقالات والترتيبات النهائية التي تمت بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.
وأضاف المستشار محمد الحمصاني: تم التأكيد على أن هناك ترتيبًا مع وزارة الصحة لتوفير 3 سيارات عيادات متنقلة، و5 سيارات إسعاف، و3 عيادات داخل الصالات.
وتابع: على مستوى التغطية الإعلامية، فقد تم تنسيق الترتيبات اللازمة لكافة المؤسسات الإعلامية القادمة لتغطية المنتدى مع الهيئة العامة للاستعلامات.
وأكد أنه بالإضافة إلى ما سبق، تم رفع درجة الاستعدادات بكافة الفنادق بالقاهرة، وتنسيق الطيران مع الجهات المختصة، ابتداء من 1 نوفمبر 2024 حتى 9 نوفمبر 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستعدادات النهائية للمنتدى الحضري العالمي مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصانى للمنتدى الحضری العالمی أن هناک
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي يُعلن قصف مقر تابع له في السودان
أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في تغريدة على حسابه في منصة “إكس” أن مكتبا له في السودان تعرض لقصف جوي يوم الخميس.
التغيير _ وكالات
ولم تحدد المنظمة الأممية موقع المكتب الذي تعرض للقصف، لكن مصادر قالت لموقع “سكاي نيوز عربية” إن غارة جوية لطيران الجيش على منطقة “يابوس” بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي السودان أصابت مكتباً للمنظمة هناك وأسفرت عن مقتل 3 من العاملين بالمنظمة.
وفي أول رد فعل رسمي على الهجوم، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان الجمعة، إن الأجهزة المختصة ستحقق في الحادث لمعرفة المسؤول عنه. وأضافت: “تؤكد حكومة السودان مجددا التزام القوات المسلحة والقوات النظامية بالقانون الدولي الإنساني وحرصها على سلامة العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم من أي أخطار”.
وتواصلت خلال الأيام الماضية الهجمات الجوية في عدد من مناطق البلاد. وشهدت مناطق في شمال دارفور الجمعة هجمات جديدة أحدثت خسائر كبيرة، بحسب شهود عيان.
وتأتي الهجمات الجديدة بعد أقل من يومين من هجوم مروع استهدف مأوى للنازحين في مدرسة بمدينة نيالا بجنوب دارفور، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال.
وشهدت الفترة الاخيرة تزايدا مستمرا في عدد الهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من مناطق السودان.
وقدرت منظمة “آسليد” المتخصصة في تتبع بيانات النزاعات في العالم عدد الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش خلال 2024 بنحو 703 هجمة.
وقالت: “أصبح التهديد الجوي، في شكل ضربات الطيران الحربي والطائرات المسيرة، سمة بارزة للصراع في عام 2024”.
وأدانت أحزاب سياسية وهيئات حقوقية الهجمات الجوية المستمرة واعتبرتها جريمة حرب مكتملة الأركان، مطالبة بفرض حظر على الطيران واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين. وقالت إن الخسائر الكبيرة في الأرواح التي خلفها قصف الطيران الحربي تستوجب “حظر الطيران في المناطق المأهولة بالسكان”.
ومنذ أكتوبر وحتى الآن، قتل في الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش، أكثر من ألفي شخص في دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، وفقا لتقديرات تضمنتها بيانات صادرة عن هيئات حقوقية من بينها المرصد المركزي لحقوق الإنسان ومجموعة محامو الطوارئ وهيئة محامو دارفور.
وقال المرصد المركزي لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي يستمر في القصف العشوائي على المدنيين، مما يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.
الوسومالأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي قصف يابوس