رحل عن عالمنا الفنان مصطفى فهمي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 82 عاما، وذلك بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
موعد ومكان جنازة مصطفى فهميومن المقرر أن تشيع جنازة مصطفى فهمي، اليوم عقب صلاة الظهر من مسجد النيل بالدقي، والدفن بمقابر العائلة في السادس من أكتوبر.
والجدير بالذكر أن الفنان مصطفى فهمي تعرض لوعكة صحية في أغسطس الماضي خضع على إثرها لجراحة عاجلة في المخ لإزالة ورم، ليعاود يداهمه المرض مرة أخرى أمس وتم نقله إلى أحد المستشفيات بالمهندسين وأجرى بعض الفحوصات الطبية وعاد إلى المنزل إلا أنه بعد ساعات قليلة شعر بالتعب مجددا وطالبت أسرته بسرعة إرسال الإسعاف ولكن فارق الحياة قبل وصولها.
وكان آخر أعمال الفنان مصطفى فهمي «فيلم هل الكهف»ـ الذي عُرض مؤخرًا في السينما، وشارك في بطولته كلًا من «خالد النبوي، غادة عادل، محمد ممدوح، ريم مصطفى، وأحمد عيد» والعمل من إخراج عمرو عرفة وتأليف أيمن بهجت قمر.
اقرأ أيضاًالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تنعي الفنان مصطفى فهمي
وزير الثقافة ناعيًا الفنان مصطفى فهمي: فقدنا فنانا متفردا
بعد رحيله.. قصة مصطفى فهمي مع عاطف سالم وبداية دخوله عالم الفن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى فهمي الفنان مصطفى فهمي اعمال مصطفى فهمي وفاة مصطفى فهمي وفاة الفنان مصطفى فهمي سبب وفاة مصطفى فهمي موعد جنازة مصطفى فهمي عزاء مصطفى فهمي الفنان مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
مصطفى عيسى لـ "البوابة نيوز": أزمة الذوق العام تحتاج دراسات سوسيولوجية وسيكولوجية لحلها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الفنان والناقد الدكتور مصطفى عيسى، التشكيلى والباحث فى جماليات الفن المعاصر، أن هناك أزمة مجتمعية كبيرة نستشعرها في اضمحلال الذائقة الجمالية، ولعلها مجتمعية غير منتسبة لفن بعينه إذا نظرنا إلى تكامل الفنون وتداخلها وتأثيراتها.
وأوضح التشكيلى والباحث فى جماليات الفن المعاصر فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، ان ما يحدث في الشارع من فوضي تتردد في الأغاني الشبابية مثلا سوف يتردد صداه في فنون التشكيل والقول مثل الرواية والشعر وغيرها، مؤكدا انها مائدة واحدة، ويجب أن تتسم بالتناغم بينما ما يحدث يأتي غالبا في العكس من ذلك.
وتابع: "أعتقد في طرح حلول تحتاج بداية إلى دراسات سوسيولوجية وسيكولوجية لكي تضع نقاطا ودوائر حول مناطق الخلل".
وعن عودة الدراسات النقدية المصاحبة للمعرض العام هذا العام، كتقليد كان متبعًا في الدورات السابقة، قال الفنان والناقد التشكيلى إن ما اتخذه قطاع الفنون التشكيلية في شأن الكتابات النقدية أمر مهم، مشيرا الى انه قد يراه حجرا في بحيرة كبيرة لكنه سوف يترك أثرا قابلا للنمو في اعتقادنا الجدي في ضرورة النقد وممارسته من خلال وسائط عديدة.