وزير الدفاع الإيراني: "لن نتسامح" مع الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، اليوم الأربعاء، قدرة بلاده على تنفيذ عشرات العمليات ضد إسرائيل.
وقال وزير الدفاع الإيراني: "نحن قادرون على تنفيذ عشرات العمليات ضد إسرائيل"، مشدداً على أن الدفاعات الجوية الإيرانية قوية، وفقاً لما أوردته وكالة "إرنا".
وأضاف الوزير الإيراني أنه لم يحدث أي خلل في وتيرة إنتاج الصواريخ، وذلك رداً على ما تناقله مسؤولون إسرائيليون بشأن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران.
وتعهد وزير الدفاع الإيراني بالرد على الهجوم الإسرائيلي، وعدم التسامح معه.
وشدد نصير زاده على أنه "لم تدخل أي طائرة مقاتلة إلى إيران خلال الهجوم الإسرائيلي".
أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية "العميد طيار عزيز نصير زادة"، بأن #إيران تمتلك من القوة لتنفيذ عشرات العمليات المماثلة لعملية الوعد الصادق.https://t.co/ssp5cxMLhY pic.twitter.com/jIB3PuXRnC
— وكالة إرنا العربیة (@irna_arabic) October 29, 2024وكان وزير الدفاع الإيراني، قد قال الإثنين الماضي، أن الهجوم الإسرائيلي الأخير تسبب في أضرار خفيفة، وقاموا بتعويضها على الفور.
ونقلت وكالة "أرنا"، عن نصر زاده، قوله إن إسرائيل، التي تواصل عدوانها في المنطقة، تنتهك كافة قواعد القانون الدولي.
وأضاف: "وقعت أضرار خفيفة خلال الهجمات الأخيرة التي شنها النظام الإسرائيلي ضد إيران، وباستخدام معرفتنا وقوتنا العلمية قمنا على الفور بالتعويض عنها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران الهجوم الإسرائيلي إيران وإسرائيل إيران إسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله السنوار غزة وإسرائيل وزیر الدفاع الإیرانی الهجوم الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إيران: محاولات إسرائيل لحرف مسار الدبلوماسية باتت واضحة تماما
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، حيث قال وزير الخارجية الإيراني، إن محاولات إسرائيل لحرف مسار الدبلوماسية باتت واضحة تماما للعيان.
ولفت إلى أن أجهزتنا الاستخباراتية والأمنية في حالة تأهب تام لمواجهة أي عمليات تخريب أو اغتيال تهدف لدفعنا إلى رد فعل مشروع.
ودعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في بيان مشترك صدر اليوم الأربعاء، إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.
وقال الوزراء: "يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية كأداة سياسية، ويجب ألا تُقلص مساحة الأراضي الفلسطينية أو تخضع لأي تغيير ديموجرافي".