الجامعة العربية تنظم جلسة حوارية بعنوان تعزيز استقرار المؤسسة الزوجية بالعاصمة القطرية الدوحة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية اليوم الأربعاء، بالعاصمة القطرية الدوحة جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان تعزيز استقرار المؤسسة الزوجية انطلاقاً من الأدلة العلمية والشراكة البحثية؛ لدعم السياسات والبرامج التدخلية، وذلك ضمن أعمال مؤتمر "الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة".
وقالت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة، إن الجلسة تهدف لتسليط الضوء على حالة الزواج في العالم العربي، في ضوء صدور التقرير الختامي حول تقييم العلاقات الزوجية خلال الـ5 سنوات الأولى للزواج في العالم العربي، والذي أعدته الجامعة بالشراكة مع معهد الدوحة الدولي للأسرة.
وأضافت أن الجلسة ستقدم تصورًا لبرنامج عمل مشترك لتأهيل المقبلين على الزواج بالعالم العربي، يراعي الثوابت الأسرية، والتنوع الثقافي والاقتصادي في المجتمعات العربية وستفيد منه المقبلين على الزواج.
ومن المقرر أن تشهد الجلسة إعلان وثيقة لقياس مؤشر رفاه الأسرة العربية، حيث تعرض هذه الوثيقة مقترحًا أوليًا لفكرة المؤشر وخلفيته النظرية، وتأتي أهمية هذا المقترح في مجال تقييم ورسم السياسات الأسرية وبرامج الإرشاد والتدخل الوطنية في الدول العربية من خلال استعراض التجارب الدولية والإقليمية بمجال مؤشرات الرفاه والتنمية.
يشارك في أعمال الجلسة الحوارية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة أمثال هادي الحويلة وزيرة الشؤون الاجتماعية بدولة الكويت، وطارق الأنصاري سفير دولة قطر بالقاهرة والمندوب الدائم لدولة قطر بجامعة الدول العربية، والشيخة حصة بنت حمد آل ثاني أستاذ العلوم التربوية في جامعة قطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية جامعة الدول العربية الدوحة هيفاء أبو غزالة مايا مرسى الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الدخيري يستعرض دور العربية للتنمية الزراعية في تعزيز الجهود الإقليمية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء
ترأس البروفيسور ابراهيم آدم احمد الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية جلسة عمل تقرير الدراسات الاقتصادية والاجتماعية في ختام اجتماع البرنامج الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة حول مكافحة سوسة النخيل الحمراء في إقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا.
ولدى مداخلته، استعرض البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري على الدور الحيوي الذي تلعبه المنظمة العربية للتنمية الزراعية في تعزيز الجهود الإقليمية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء وأشار إلى أن هذه الآفة تمثل تهديداً خطيراً لإنتاج التمور في المنطقة، حيث تؤدي إلى تدهور المحاصيل وزيادة خسائر المزارعين، ما يتسبب للدول المنتجة للتمور في تكبد خسائر فادحة فى المحصول والمكافحة بالطرق التقليدية، ما يعني أهمية مد جسور التعاون الإقليمى بين الدول المنتجة للتمور للقضاء على هذه الآفة الخطيرة، كما تناول أهمية استخدام الأساليب العلمية الحديثة والابتكارات في إدارة مكافحة السوسة، موضحاً أن الاستراتيجيات التقليدية لم تعد كافية لمواجهة هذا التحدي. ودعا إلى تعزيز التوعية بين المزارعين حول الممارسات المستدامة والتقنيات الحديثة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود البحثية وتبادل المعرفة بين الدول المنتجة للتمور.
بالإضافة إلى ذلك، تحدث عن أهمية تحسين السياسات الزراعية لتعزيز المرونة في مواجهة التحديات التي تطرحها سوسة النخيل الحمراء، مشيراً إلى ضرورة إدماج جوانب البيئة والاقتصاد في التخطيط لمكافحة هذه الآفة. وفي سياق حديثه، أكد أيضاً على ضرورة التعاون بين الدول العربية في مجال تبادل المعلومات والخبرات، وتطوير شبكات دعم للمزارعين لتسهيل وصولهم إلى الموارد والمعرفة اللازمة لمواجهة سوسة النخيل بفاعلية. ، وتعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف المزارعين، مؤكداً أن مثل هذه الجهود تساهم في تعزيز الأمن الغذائي العربي.
الجدير بالذكر ان المنظمة العربية و بالتعاون مع منظمة الاغذية و الزراعة للامم المتحدة قد قامت بتطوير اطار استراتيجي لتطوير قطاع النخيل بالمنطقة العربية و ذلك من خلال باجراء عدد من الدرسات التشخيصة للاثار الاقتصادية و الاجتماعية لسوسة النخيل الحمراء و التى شملت عدد من الدول العربية .
حيث حوى الاطار الاستراتيجي توجهات عدة منها تعزيز الحوكمة التي تدعم السياسات واللوائح المكافحة المستدامة لسوسة النخيل الحمراء، بما يشمل الممارسات الخاصة بصحة النبات وإدارة الحجر النباتي للسيطرة على هذه الآفة، والاستخدام الرشيد للمبيدات. كما سلطت برامجه على اهمية وضع نظام للرصد والكشف المبكر وتقييم المخاطر المرتبطة بانتشار سوسة النخيل الحمراء، إضافة إلى دعم البحوث والابتكارات العلمية لإيجاد حلول طويلة الأجل. وطالب البرنامج ببناء قدرات للمزارعين والفنيين العاملين في المزارع، وتعزيز الوصول إلى ممارسات المكافحة المستدامة لهذه الآفة. كما شدد على أهمية تنسيق جهود الاستجابة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء على مستوى البلدان والمنطقة، من خلال التعاون في البحوث والدراسات، وبناء القدرات، ونقل المعرفة والتكنولوجيا.
هذا وقد تم تقديم درع تكريمي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية في شخصها البروفيسور الدخيري من قبل المنظمات النظيرة وشركاء الإنجاز تقديراً للجهود المبذولة في مكافحة سوسة النخيل الحمراء وتعزيز الأمن الغذائي في المنطقة العربية وأشاد المشاركون في الاجتماع بإسهامات المنظمة في تعزيز التعاون بين الدول العربية والمنظمات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشتركة في مجالات التنمية الزراعية المستدامة.