الدفاع الإيراني: إنتاج الأنظمة الدفاعية والصواريخ لم تتعرض لأي خلل جراء الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد عزيز نصير زاده، وزير الدفاع الإيراني، اليوم الأربعاء، أن طهران قادرة على تنفيذ عشرات العمليات ضد الكيان الإسرائيلي المحتل، مشيرًا إلى أن أنظمة الدفاعات الجوية تعمل بقوة.
وأفاد «زاده» خلال اجتماع الحكومة الإيرانية: بأن «الهجوم الإسرائيلي يمثل اعتداء على أراضينا ونتعهد برد حازم عليه، وعملية إنتاج الأنظمة الدفاعية والصواريخ لم تتعرض لأي خلل جراء الهجوم الإسرائيلي الأخير».
وأضاف: «لم تدخل أي طائرة مقاتلة إلى إيران خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير»، إذ تعهد بالرد على الكيان المحتل جراء الهجوم الأخير وعدم التسامح معه.
وتابع: «مجرد إطلاق الكيان الصهيوني رصاصة نحو أراضينا يُعتبر اعتداءً على دولة عريقة وقوية، ولن يُغتفر، وسيتم الرد عليه بحزم»، متابعًا: «إذا تعرضت دولة لسيادة دولة أخرى، فإن من حقها أن ترد دفاعًا عن نفسها»، وفقًا لوكالة «تسنيم».
يذكر أن، جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد شن هجومًا عنيفًا على إيران، فجر اليوم السبت 26 أكتوبر 2024، إذ نفذ ضربات جوية على العديد من المواقع العسكرية ومنشآت تصنيع الصواريخ ومنظومات صواريخ أرض جو، كرد على الهجوم الأخير الذي نفذته إيران الثلاثاء 1 أكتوبر 2024.
وأعلنت السلطات الإيرانية، نجاح أنظمتها الدفاعية الجوية في التصدي للهجمات الإسرائيلية الذي طالت نحو 3 محافظات، بالإضافة إلى وقوع أضرار محدودة في مناطق ومواقع أخرى، كما وصفت تلك الهجمات بأنها «غير ضارة».
اقرأ أيضاًالأقمار الصناعية تكشف ضرب إسرائيل مصنعا رئيسيا لإنتاج الصواريخ في إيران
وسط مخاوف من ردود الفعل الإسرائيلية ضد إيران.. مصير سوق النفط العالمي
الخارجية الإيرانية: دفاعاتنا الجوية كانت جاهزة أمام الهجوم الإسرائيلي وتمكنت من صده
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران طهران صواريخ باليستية ايران إيران وإسرائيل ايران واسرائيل أخبار إيران اخبار ايران إيران اليوم قصف ايراني هجمات ايرانية هجمات إيرانية هجمات ايران إسرائيل وإيران وزير الدفاع الإيراني صواريخ إيرانية هجمات إيران قاعدة النقب ايران اليوم إيران ضد إسرائيل ايران ضد اسرائيل قصف إيراني صواريخ ايرانية أخبار إيران اليوم اخبار ايران اليوم هجوم إسرائيلي على إيران الدفاع الإيراني وزارة الدفاع الإيرانية الهجوم الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أوبك: إنتاج النفط في إيران يشهد نموا ملحوظا خلال فبراير
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهر أحدث تقرير شهري لمنظمة أوبك أن إنتاج النفط في إيران ارتفع خلال شهر فبراير، إلا أن ارتفاع سعر النفط الثقيل الإيراني الذي استمر لمدة شهرين متتاليين توقف خلال الشهر الماضي.
وأعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري عن سوق النفط، أن سعر برميل النفط الثقيل الإيراني في فبراير بلغ 77.41 دولارًا، مسجلًا انخفاضًا بمقدار 2.24 دولار، أي بنسبة 2.8٪، مقارنة بسعر 79.65 دولارًا في يناير. وبلغ متوسط سعر النفط الثقيل الإيراني منذ بداية عام 2025 حتى الآن 78.58 دولارًا، مقارنةً بمتوسط 80.24 دولارًا خلال عام 2024.
كما تراجع سعر سلة نفط أوبك خلال فبراير بمقدار 2.57 دولار، أي بنسبة 3.2٪، ليصل إلى 76.81 دولارًا للبرميل. وبلغ متوسط سعر سلة أوبك النفطية في عام 2025 حتى الآن 78.16 دولارًا للبرميل، وهو أقل بمقدار 2.47 دولار، أي 3.1٪، مقارنةً بمتوسط 80.62 دولارًا في عام 2024.
ووفقًا لإحصاءات المصادر الثانوية لأوبك، بلغ إجمالي إنتاج المنظمة، التي تضم 12 دولة، في فبراير 26.860 مليون برميل يوميًا، مسجلًا زيادة بمقدار 154 ألف برميل يوميًا مقارنة بالشهر السابق. وشهدت إيران والإمارات ونيجيريا زيادة في إنتاجها، في حين انخفض إنتاج كلٍّ من الغابون وجمهورية الكونغو. أما إنتاج إيران فقد ارتفع بمقدار 34 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 3.308 مليون برميل يوميًا.
في الوقت ذاته، بلغ إجمالي إنتاج 10 دول من خارج أوبك المشاركة في اتفاق أوبك+ خلال فبراير 14.151 مليون برميل يوميًا، مسجلًا زيادة شهرية بمقدار 208 آلاف برميل يوميًا.
كشفت بيانات أوبك الصادرة أن قزاقستان كانت مسؤولة عن أكثر من نصف الزيادة الإجمالية في إنتاج أوبك+ خلال فبراير، حيث فشلت في الالتزام بتعهداتها بخفض الإنتاج. وقد تجاوز إنتاجها سقف الحصة المقررة بموجب اتفاق خفض الإنتاج في أوبك+، البالغ 1.468 مليون برميل يوميًا، بشكل مستمر.
وأشار تقرير أوبك إلى أن إنتاج النفط الروسي انخفض بشكل طفيف من 8.977 مليون برميل يوميًا في يناير إلى 8.973 مليون برميل يوميًا في فبراير، مسجلًا تراجعًا بنسبة 0.04٪. وكان هذا الإنتاج أقل قليلًا من الحصة المقررة لروسيا في أوبك+، والبالغة 8.98 مليون برميل يوميًا. ومن المتوقع أن تزداد حصة روسيا في أوبك+ اعتبارًا من أبريل إلى 9.004 مليون برميل يوميًا، بالتزامن مع الزيادة التدريجية في إجمالي إنتاج المجموعة.
وفي هذا السياق، صرّح ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، الأسبوع الماضي، بأن أوبك+ وافقت على زيادة إنتاجها النفطي اعتبارًا من أبريل، لكنها قد تراجع قرارها إذا حدث عجز في السوق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام