الصدر يزور القبانجي بعد هجوم مسلح على منزله
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
30 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: زار زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، الأربعاء، خطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي، وذلك بعد تعرض منزله في النجف الأشرف لهجوم مسلح يوم أمس.
وافاد مصدر أمني يوم الثلاثاء الماضي، عن تعرض منزل خطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي لهجوم مسلح.
وقال المصدر، ان “مسلحين مجهولين هاجموا منزل امام جمعة في الحسينية الفاطمية بالنجف صدر الدين القبانجي في حي الغدير بمحافظة النجف، بـ قذيفة RBG ما ادى الى اصابة احد حراس المنزل وإلحاق اضرار مادية”.
وأوضح المصدر أنه “لم يتم التعرف على منفذي الهجوم، فيما فتحت القوات الأمنية تحقيقا بالحادثة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مع الاستعداد للتفاوض مع ترامب.. طهران تحذر من الكارثة إذا تعرضت المنشآت النووية لهجوم
بغداد اليوم - متابعة
وصف وزير خارجية إيران عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداده للتفاوض مع إيران بانها ليست كافية.
وذكر عراقجي في مقابلة تلفزيونية تابعتها "بغداد اليوم"، إن إسرائيل وأمريكا ستكونان "مجنونتين" إذا هاجمتا المنشآت النووية، مضيفا أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى "كارثة سيئة للغاية" للمنطقة.
وسخر عباس عراقجي أيضًا من الرئيس الأمريكي لاقتراحه "تطهير" غزة من الفلسطينيين، مقترحاً بدلاً من ذلك إرسال الإسرائيليين إلى جرينلاند.
وقال، أن "أي هجوم على منشآتنا النووية سيواجه برد فوري وحاسم، لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك الشيء المجنون". هذا جنون حقًا." وهذا من شأنه أن يحول المنطقة بأكملها إلى كارثة سيئة للغاية".
وفي ولايته الأولى في منصبه، تراجع ترامب عن دعم أمريكا للاتفاق الدولي الذي تم التفاوض عليه بشأن برنامج الأسلحة النووية المزعوم لإيران، والذي شهد الحد من تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات.
وتصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية وسلمية، ومع ذلك، منذ تراجع ترامب عن الاتفاق، عادت إيران إلى تخصيب اليورانيوم إلى مستويات ليس لها غرض آخر غير بناء سلاح نووي، كما تقول الحكومات الغربية.
وألمح ترامب إلى أنه يفضل الحل الدبلوماسي، قائلاً إن "الاتفاق الجديد مع إيران سيكون "لطيفًا"، لكن عراقجي قال "إنه على الرغم من استعداده للاستماع إلى الرئيس ترامب، فإن الأمر سيستغرق أكثر من ذلك بكثير لإقناع إيران بضرورة بدء المفاوضات مع الولايات المتحدة نحو اتفاق آخر، بالنظر إلى ما حدث مع الاتفاق الأول".
وأضاف عراقجي "الوضع مختلف وأكثر صعوبة من المرة السابقة، ويجب على الجانب الآخر القيام بالكثير من الأشياء لكسب ثقتنا، واننا لم نسمع شيئًا سوى كلمة "لطيفة"، ومن الواضح أن هذا ليس كافيًا".
كما رفض وزير الخارجية أحدث تعليقات ترامب حول الشرق الأوسط، اذ أثار اقتراح الرئيس المنتخب حديثًا بتطهير غزة من الفلسطينيين غضبًا في جميع أنحاء المنطقة.
وسخر عراقجي من الفكرة قائلاً: "اقتراحي هو شيء آخر. بدلاً من الفلسطينيين، حاول طرد الإسرائيليين، خذهم إلى جرينلاند حتى يتمكنوا من قتل عصفورين بحجر واحد".
كما اعترف وزير الخارجية الإيراني خلال المقابلة بتعرض جبهة المقاومة لا سيما في لبنان وفلسطين إلى أضرار كبيرة، وقال "لقد تضررت حماس وحزب الله، لكن في الوقت نفسه، فإنهم يعيدون بناء أنفسهم، لأنه كما قلت، هذه مدرسة فكرية، هذه فكرة، هذه قضية، هذه فكرة مثالية ستظل موجودة دائمًا".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إيران مستعدة لمنح ترامب فرصة والاستماع لما سيقوله، أجاب عباس عراقجي: "نعم، بالطبع".
وعند سؤاله عما إذا كان ترامب جاء بتصرف محترم وقدم ما هو صحيح، وهل يمكن أن تتحدثوا معه، قال: "في هذه الحالة، سنتخذ القرار، لا يمكنني أن أقول إننا سنرفض كل ما يقوله".