رأى رئيس ما يسمى بـ«حزب التغيير»، جمعة القماطي، أن كل الأطراف الموجودة في السلطة تكذب في تصريحاتها، بحسب تعبيره.

وقال القماطي، في مداخلة عبر قناة «المسار»: “كل الأطراف الموجودة في السلطة تكذب في تصريحاتها بشأن ضرورة الانتخابات، وهدفهم جميعا البقاء في السلطة وسرقة أكبر قدر من الأموال، وكل من في السلطة لديهم أموال وشركات في الخارج، والوضع الحالي يمثل غنيمة بالنسبة لهم، والمجلس الرئاسي بعد 3 سنوات أصبح طرفا في الصراع، بعد أن فشل في إنجاز مهامه وعلى رأسها المصالحة”، وفقا لقوله.

وأضاف “الرئاسي دخل مع مجلسي النواب والدولة في صراع تكسير عظام ومنازعة على الشرعية والصلاحيات، وعلينا الاتجاه لتشكيل حكومة واحدة في أسرع وقت، والوصول إلى حكومة موحدة تنهي الانقسام والفساد هدف ملحّ وعاجل، وتحقيقه مكسب في حد ذاته حتى دون إجراء الانتخابات”، على حد وصفه.

وتابع “تجربة المركزي تؤكد قدرة الليبيين على بناء دولة المؤسسات، بعد النجاح في إعادة هيكلة المركزي ليصبح مؤسسة لا تتمحور حول فرد، ونسعى ليكون لدينا حكومة يديرها فريق ويراقبها الشعب، لا أن تتمحور حول فرد أو عائلة، والانقسام الحاصل في ليبيا إذا استمر لفترة أطول سيتجذر ويتعمق ويصبح من الصعوبة لم شمل ليبيا”، بحسب حديثه.

الوسومالقماطي الانتخابات ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: القماطي الانتخابات ليبيا فی السلطة

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تشارك في اجتماعات اتفاقيات بازل وروتردام

العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في أعمال الاجتماع السابع عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية بازل، والاجتماع الثاني عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية روتردام، والاجتماع الثاني عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية روتردام، بشعار "اجعل غير المرئي مرئيًا لإدارة المواد الكيميائية والنفايات"، وتعقد أعمال الاجتماعات في مركز جنيف الدولي للمؤتمرات (CICG) حتى 9 مايو القادم.

وتناقش الاجتماعات عدة موضوعات تتعلّق بارتباط الاتفاقيات الثلاث مع أهداف التنمية المستدامة 2030م، وإيجاد مستقبل خالٍ من السموم بإدارة سليمة للمواد الكيميائية والنفايات.

وتطرقت الاجتماعات إلى تعزيز التنفيذ الفعّال لبنود الاتفاقيات من خلال التكامل بين مختلف الجهات والحد من النفايات والتلوّث مع تحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي مع ضرورة تفعيل دور القطاع الخاص ومشاركته في التخفيف من الآثار البيئية باتّباع الأساليب التقنية الحديثة ووفق منهج علمي في وسائل الإنتاج، في ظل التوسع في استخدام المواد الكيميائية الخطرة المصاحب لمتطلبات التنمية والصناعات المختلفة وتأثيراتها الضارة على البيئة والصحة العامة، مع تأكيد أهمية تحقيق أهداف ونتائج الاجتماعات السابقة.

وبحثت الاجتماعات المساعدة التقنية والموارد المالية، والتعاون والتنسيق الدولي، وتعزيز التعاون والتنسيق بين الاتفاقيات الثلاث، وبرامج العمل والميزانيات، إلى جانب مذكرات التفاهم بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومؤتمر الأطراف ومنظمة الأغذية والزراعة.

يُذكر أنه يشارك في الاجتماعات أكثر من 190 دولة من ممثلين ومراقبين من المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني.

مقالات مشابهة

  • شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية”EBS” تكذب بنك الخرطوم
  • لميس الحديدي تهاجم مديرة مدرسة الكرمة بسبب تصريحاتها
  • مبتورو الأطراف بغزة.. معاناة تتفاقم مع الحصار والإبادة الإسرائيلية
  • مبتورو الأطراف بغزة.. معاناة تتفاقم مع الحصار وإبادة الاحتلال
  • في مشهد إنساني صادم ..مركز الأطراف بغزة يستقبل 600 حالة بتر
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماعات اتفاقيات بازل وروتردام
  • حسام القماطي يكشف أسماء المتورطين في واقعة مقتل العميد علي رمضان الريّاني
  • الحماية المدنية بباتنة تكذب
  • فون دير لاين تنعى موت الغرب
  • أبوعرقوب: تيته تريد الضغط على الأطراف السياسية بـ«مخرجات اللجنة الاستشارية»