القماطي: كل الأطراف الموجودة في السلطة تكذب في تصريحاتها
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
رأى رئيس ما يسمى بـ«حزب التغيير»، جمعة القماطي، أن كل الأطراف الموجودة في السلطة تكذب في تصريحاتها، بحسب تعبيره.
وقال القماطي، في مداخلة عبر قناة «المسار»: “كل الأطراف الموجودة في السلطة تكذب في تصريحاتها بشأن ضرورة الانتخابات، وهدفهم جميعا البقاء في السلطة وسرقة أكبر قدر من الأموال، وكل من في السلطة لديهم أموال وشركات في الخارج، والوضع الحالي يمثل غنيمة بالنسبة لهم، والمجلس الرئاسي بعد 3 سنوات أصبح طرفا في الصراع، بعد أن فشل في إنجاز مهامه وعلى رأسها المصالحة”، وفقا لقوله.
وأضاف “الرئاسي دخل مع مجلسي النواب والدولة في صراع تكسير عظام ومنازعة على الشرعية والصلاحيات، وعلينا الاتجاه لتشكيل حكومة واحدة في أسرع وقت، والوصول إلى حكومة موحدة تنهي الانقسام والفساد هدف ملحّ وعاجل، وتحقيقه مكسب في حد ذاته حتى دون إجراء الانتخابات”، على حد وصفه.
وتابع “تجربة المركزي تؤكد قدرة الليبيين على بناء دولة المؤسسات، بعد النجاح في إعادة هيكلة المركزي ليصبح مؤسسة لا تتمحور حول فرد، ونسعى ليكون لدينا حكومة يديرها فريق ويراقبها الشعب، لا أن تتمحور حول فرد أو عائلة، والانقسام الحاصل في ليبيا إذا استمر لفترة أطول سيتجذر ويتعمق ويصبح من الصعوبة لم شمل ليبيا”، بحسب حديثه.
الوسومالقماطي الانتخابات ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: القماطي الانتخابات ليبيا فی السلطة
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:حكومة الإقليم الجديدة ستفرض واقعاً جديداً
آخر تحديث: 31 أكتوبر 2024 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، الخميس، تغيير الخارطة السياسية في اقليم كردستان بعد إعلان نتائج الانتخابات، لافتا الى ان مشاركة الاتحاد الوطني في الحكومة الجديدة لن تكون كالسابق.وقال السورجي في حديث صحفي، إن “الاتحاد الوطني كانت له مشاركة ضئيلة في الحكومات السابقة باقليم كردستان، الا ان الانتخابات الحالية أفرزت نتائج تجعل من مشاركة الاتحاد مختلفة عن السابق”.واضاف ان “الحزب الديمقراطي كانت لديه سيطرة على مجمل القطاعات في حكومة كردستان، الوضع اليوم مختلف بعد اعلان نتائج الانتخابات حيث سيضع الاتحاد حلول للمشكلات القائمة عند تشكيل الكابينة الحكومية”.وبين ان “الدخول في الحكومة الجديدة يعني تطبيق برامج قد وضعها الاتحاد للمرحلة المقبلة في الإقليم، خصوصا ان وضع السلطة سيكون مختلفاً عن السابق وذلك وفقاً للاوزان الانتخابية التي أفرزتها عملية الاقتراع”.