الأوقاف: صحافة الموبايل مسايرة للمستجدات العصرية وأداة احترافية لنقل الأخبار
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
انطلقت فعاليات الدورة التدريبية الأولى من نوعها في المهارات الإعلامية المختلفة للسادة المتدربين من أعضاء المركز الإعلامي بوزارة الأوقاف، وأعضاء الدعوة الإلكترونية بالديوان العام، والمنسقين الإعلاميين بالمديريات الإقليمية، تحت عنوان: "التصوير وصحافة الموبايل وأساسيات كتابة الخبر الصحفي والفرق بين القوالب الصحفية"، وذلك بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري- وزير الأوقاف.
وخلال كلمته نقل الكاتب الصحفي محمود الجلاد معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام تحيات معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف للمتدربين، وخالص تمنياته لهم بتمام الاستفادة القصوى من هذه الدورات، مؤكدًا أن هذه الدورة التي وجه بها وزير الأوقاف تحظى بعناية خاصة وفائقة من أجل إعداد كوادر بشرية ذات مهارات إعلامية عالية بما ينعكس إيجابا على أدائهم وتفاعلهم مع التطورات العصرية والقضايا المجتمعية في ظل الرؤية الإصلاحية والمؤسسية للدولة المصرية تحت ظل القيادة الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية /عبد الفتاح السيسي حفظه الله.
وأكد أن صحافة الموبايل تأتي مسايرة لأدوات التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي ومع المستجدات الحديثة، مشيرا إلى أن الهاتف الشخصي أصبح وسيلة مهمة وحديثة لنقل الخبر بسرعة ويسر.
وأوضح أن الهدف الأسمى من تلك الدورة يكمن في تزويد المتدربين بكل التقنيات والمهارات المرتبطة باستخدام الهاتف الشخصي من تصوير فوتوغرافي، وتسجيل مقاطع الفيديو، ونقل الأخبار بسهولة ويسر، كما تهدف الدورة أيضا إلى تمكين المتدرب من تلك الأدوات وتنمية وصقل مهاراته في قوة صياغة وتحرير الخبر الصحفي، مع تعلم أساسيات التقديم التلفزيوني.
كما أوضح أن الدورة شملت برامج التعريف بكل التقنياتِ والمهارات التي ترتبطُ باستخدام الهاتف الشخصي (الموبايل) للتَّصوير والفيديو، وهو ما يسم بـ "صحافة الموبايل"، وكيفية استخدامه في تغطية أخبار المديريات وذلك تماشيا مع المستجدات والمستحدثات، وكيفية الاستفادة المثلى من الوسائل المتعددة للتواصل الاجتماعي مثل:"التيك توك" و"الفيس بوك" و"الانستجرام" و"الواتس آب" وغيرها من الصَّفحاتِ والمنصَّاتِ والمواقعِ، مع تعليم المتدربين كيفية تحرير وكتابة الخبر، وبيان الفرق بين قوالب الخبر الصحفي من: خبر صحفي، وتحقيق صحفي وحوار، وضرورة تمكن المتدرب من اللغة فهي الوعاء الذي يحتوي العصارة الفكرية للمجتمع والدولة، مع بيان الفارق الدقيق بين الهواية والاحتراف، وتعلم أساسيات التقديم التليفزيوني.
وقد حاضر في هذه الدورة نخبة متميزة من السادة الإِعلامِيينَ والصحفِيين ومخرجي البرامج التليفزيونية والقنوات الفضائيةِ ومدربي "المالتي ميديا"، وعلى رأسهم: عادل عبساوي وكيل وزارة الإعلام الأسبق، وخالد المطعني- رئيس القسم الديني بجريدة الأهرام، وأحمد الجنايني - المخرج في قناة "DMC"، وعمر عبد الناصر _ مسئول صحافة الموبايل والمالتي ميديا في قناة "القاهرة الإخبارية" ومحمد النجار- رئيس تحرير بتلفزيون الحياة.
وفي ختام الدورة تم توزيع شهادات التكريم على السادة المتدربين، وقد أعربوا عن عميق امتنانهم وشكرهم للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري -وزير الأوقاف؛ لما يوليه من حب ورعاية للسادة الأئمة وما يبذله من جهود مخلصة للنهوض بالدعوة والدعاة تحت القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية سائلين الله تعالى دوام الرقي والازدهار لبلدنا الحبيبة مصر وجميع بلاد العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف صحافة الموبایل وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف من شمال سيناء يدعو المصريين إلى التكاتف والوحدة
دعا الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، المصريين جميعًا إلى التكاتف والوحدة من أجل حماية الوطن والعمل على بناء مستقبل أفضل.
جاء ذلك في كلمة ألقاها من مسجد الروضة بشمال سيناء، بمناسبة ذكرى استشهاد المصلين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف المسجد قبل سبع سنوات.
وأكد الأزهرى أن شهداء الروضة قدموا أرواحهم فداءً للوطن، داعياً الجميع إلى تذكر تضحياتهم والعمل على ترسيخ قيم الوحدة والتضامن لبناء مستقبل مصر. وقال: “شرف لي أن أتواجد في المسجد الذي شهد قبل سبع سنوات جريمة بشعة تدل على خسة الإرهاب”.
وأضاف أن هذه الذكرى تذكرنا بحجم تضحيات أهل سيناء الذين تحملوا معاناة الإرهاب وأثبتوا على مر التاريخ، أن مصر ستكون دائمًا صامدة في وجه التحديات.
وأشار الوزير إلى أن الشهداء من أبناء سيناء، مثل الشيخ سليمان أبوحراز والشيخ سالم الهرش، الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والعرض، يمثلون نموذجًا للعزة والكرامة، مؤكدًا أن مصر، بشعبها وأرضها، ستظل قلبًا واحدًا في مواجهة الإرهاب.
وفي ختام كلمته، توجه الوزير إلى جميع المصريين قائلاً: “اجمعوا شملكم على حماية الوطن ليبقى عزيزًا مرفوع الرأس”. وأثنى على أهل سيناء قائلاً: “نتعلم من أهل سيناء، وأقول من على أرضها: أعتز بكل شبر وكل شخص، لأن سيناء قطعة غالية من قلب مصر، تستحق الإجلال والتقدير”.