المغرب وفرنسا يعلنان “شراكة استثنائية” هي الأولى من نوعها خارج أوروبا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
المغرب – أعلن المغرب وفرنسا ، خلال الزيارة التي يجريها الرئيس ماكرون للمغرب، عن شراكة استراتيجية “استثنائية وطيدة”، هي الأولى من نوعها توقعها باريس مع دولة خارج الاتحاد الأوروبي.
وعقد الملك محمد السادس، ملك المغرب، مباحثات معمقة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناولت مسألة الانتقال نحو مرحلة جديدة في العلاقات القوية بين البلدين، في إطار “شراكة استثنائية متجددة”، وخارطة طريق استراتيجية للسنوات المقبلة.
وبحسب بيان الديوان الملكي المغربي، يعتزم قائدا البلدين، إعطاء دفعة حاسمة للعلاقات المتعددة الأبعاد بين المغرب وفرنسا، أخذاً في الاعتبار طموحات المغرب وفرنسا، ومواجهة التطورات والتحديات الدولية سويا.
وتناولت المباحثات القضايا الإقليمية والدولية، واتفق الجانبان على العمل بشكل منسق من أجل تعزيز التوجه الأورومتوسطي، الإفريقي والأطلسي، ضمن مقاربة للعمل المشترك تخدم الازدهار والتنمية البشرية المستدامة.
وأشاد الرئيس الفرنسي بالدور البناء الذي يضطلع به العاهل المغربي، رئيس لجنة القدس، خدمة للسلم في الشرق الأوسط، ودعا قائدا البلدين إلى وقف فوري للهجمات في غزة ولبنان، مع تأكيدهما على أولوية حماية السكان المدنيين، وأهمية ضمان وتيسير وصول المساعدات الإنسانية الكافية، مع وضع حد لتأجيج الوضع على المستوى الإقليمي.
وذكر قائدا البلدين بالطابع الاستعجالي لإعادة إحياء عملية السلام في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وترأس العاهل المغربي والرئيس الفرنسي، الإثنين، حفل التوقيع على 22 اتفاقية سيتم من خلالها تعزيز العلاقات والتعاون في مجالات مختلفة، بحضور رئيس الحكومة المغربية وعدد من كبار أعضاء الحكومة والمسؤولين المغاربة، وأعضاء الوفد المرافق للرئيس الفرنسي.
وتشمل الشراكة عدداً من القطاعات الاستراتيجية، بما في ذلك التعاون في مجال الأمن والدفاع، والبنى التحتية والطاقات المتجددة، وتدبير المياه والأمن الغذائي.
ويأتي هذا التحول في العلاقات بين البلدين، بعد “أزمة دبلوماسية صامتة”، استمرت لنحو 3 سنوات بين البلدين، بسبب عدد من الملفات، منها اتهامات للمغرب باستخدام برنامج “بيجاسوس” للتجسس، وتقليص فرنسا عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة رداً على ما رأت أنه “عدم تعاون” في ملف الهجرة غير النظامية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المغرب وفرنسا
إقرأ أيضاً:
شراكة بين منتدى “إكسبانس 2024” ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبو ظبي
عقد منتدى “إكسبانس 2024″، الذي تستضيفه “القابضة” (ADQ) وتشارك في تنظيمه “كابيتال للفعاليات”، إحدى شركات مجموعة أدنيك، شراكة مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة. وينضم المجلس إلى المنتدى باعتباره راعياً رئيسياً للفعالية الرائدة ضمن مجالي العلوم والتكنولوجيا، حيث يقدّم خبراءه ومبتكري التكنولوجيا الرائدين عالمياً في الشركات التابعة له (أسباير ومعهد الابتكار التكنولوجي وفينتشر ون)، ويستعرض مجموعة من مشاريعه المتطورة في منطقة التجارب “Xperience Zone”. ومن المتوقع أن يضيف هذا التعاون الاستراتيجي خبرة علمية هائلة إلى قائمة المتحدثين في منتدى “إكسبانس”، الذي ينعقد بين يومي 20 و22 نوفمبر في أبوظبي، كما يعزز نطاق وصول الفعالية عالمياً.
ويعد المجلس من الجهات الرائدة للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا، ويقوم بدور محوري في تشكيل مستقبل الابتكار في دولة الإمارات وخارجها. وتعزز رسالة المجلس الرامية إلى بناء منظومة ديناميكية للبحث والتطوير مكانة أبوظبي ودولة الإمارات كمركز عالمي للتكنولوجيا المتقدمة والإنجازات التكنولوجية، حيث يركز المجلس على ست قطاعات ذات أولوية تشمل الطيران والفضاء، والغذاء والزراعة، والرعاية الصحية، والسلامة والأمن، والاستدامة والبيئة والطاقة، والنقل.
وسيسهم “إكسبانس 2024” في إحداث تغيير نوعي في مجتمع التكنولوجيا العالمي، إذ يوفر منصة ديناميكية لاستكشاف الابتكارات المتقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتحول الجيني. وسيجمع الحدث 2500 شخصية من الرواد عالمياً، والحائزين على جائزة نوبل، والمسؤولين التنفيذيين، والعلماء، والوزراء، وخبراء التكنولوجيا بهدف التعاون وتسهيل تبادل المعرفة وإبراز استعداد المنطقة لقيادة الموجة التالية من التحول التكنولوجي.
وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، ذراع الأبحاث التطبيقية لدى المجلس: “يتيح منتدى إكسبانس 2024 فرصة متميزة للباحثين والمبتكرين للتواصل واستكشاف أحدث تطورات التكنولوجيا. ويسرّنا التواصل مع العقول اللامعة والحلول المستقبلية التي يجمعها إكسبانس، إذ ترتقي هذه المنصة بالحوار العالمي حول العلوم والتكنولوجيا، ونتطلع إلى النقاشات الهادفة التي سيشهدها الحدث”.
وقالت الدكتورة زينة جراحي سينكر، المدير العام لمركز ماتر والمؤسس الرئيسي لإكسبانس: “مع انضمام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة كشريك رئيسي لنا، يتخذ إكسبانس خطوة استراتيجية نحو تحقيق رسالتنا بتحويل انتباه العالم إلى أبوظبي كمركز عالمي للاستشراف والتقدم التكنولوجي. وتجسد هذه الشراكة التزامنا المتبادل بوضع أجندة عالمية تحويلية والجمع بين كبار صناع القرار الدوليين والإقليميين في عالم التكنولوجيا والعلوم والسياسة والاستثمار لتشكيل الآفاق القادمة للتكنولوجيا”.
وتشكّل الشراكة بين “إكسبانس 2024” والمجلس خطوة نوعية للمنطقة من شأنها أن تحقق أثراً واسع النطاق على مشهد التكنولوجيا العالمي. وتهدف المؤسستان عبر توحيد جهودهما إلى إلهام الابتكار ودفع عجلة النمو الاقتصادي وترسيخ مكانة رائدة عالمياً لأبوظبي في مجال التقدم التكنولوجي.