صحيفة الاتحاد:
2025-04-02@21:46:32 GMT

«ألف» تُطلق «مسيرة الأمل الوردية»

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

الشارقة (الاتحاد)
أطلقت مجموعة ألف في إمارة الشارقة، مبادرة «مسيرة الأمل الوردية» للتوعية بسرطان الثدي، بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان ونادي الشارقة للسيارات القديمة، تأكيداً على التزامها بالمسؤولية الاجتماعية ودعم رفاهية المجتمع، وتعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر ودعم المصابين بسرطان الثدي.
وانطلقت القافلة الوردية من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ومرّت بمسارها في «الممشى» لتصل إلى وجهتها النهائية في زيرو 6 مول، حيث أُقيم حفل الافتتاح وقص الشريط، بحضور الرئيس التنفيذي لمجموعة ألف، السيد عيسى عطايا، وبدر الجعيدي، مدير البرامج في جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وأحمد سيف بن حنظل، مدير متحف الشارقة للسيارات القديمة.

وتضمن الحدث توفير فحوصات طبية مجانية للمتطوعات، تأكيداً على أهمية الكشف المبكر في مكافحة سرطان الثدي.
وأكد عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألف، على أهمية تنظيم مبادرة «مسيرة الأمل الوردية»، مشيراً إلى أنها تمثل جزءاً من التزام الشركة العميق بالمسؤولية الاجتماعية تجاه مجتمع الشارقة. وأوضح عطايا قائلاً: إن هذه المسؤولية جزء أساسي ومتأصل في رسالتنا وقيمنا في المجموعة. وتُعد «مسيرة الأمل الوردية» تجسيداً

أخبار ذات صلة «أصدقاء مرضى السرطان» تطلق حملة «تجاوز القيود» «القافلة الوردية».. توعية مستدامة

عملياً لهذا الالتزام من خلال توعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وهو يعتبر خطوة حيوية في سبيل تعزيز ثقافة الوعي الصحي. كما أن تعاوننا المثمر مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان ونادي الشارقة للسيارات القديمة يضفي قوة وتأثيراً أكبر على المبادرة وأهدافها، ويشرفنا أن نكون عنصراً رئيساً يقود الجهود الرامية لأداء هذه الرسالة الإنسانية بالمستوى الأمثل، وبما يضمن رفع مستوى الوعي بين جميع شرائح وفئات المجتمع وتقديم الدعم والأمل للمصابين وذويهم.
وصرّح بدر الجعيدي، مدير البرامج في جمعية أصدقاء مرضى السرطان، بأن القافلة الوردية حققت هذا العام إنجازاً بارزاً، حيث تجاوز عدد الفحوصات المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي أكثر من 14.000 فحص خلال شهر أكتوبر وحده، وهو رقم قياسي مقارنة بالأعوام السابقة. وأضاف الجعيدي أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا التعاون المثمر مع شركائنا، مثل مجموعة ألف، مما يعكس التزامنا المستمر بتعزيز الوعي الصحي على نطاق أوسع.
واختتم الجعيدي بالقول: إن هذا النجاح يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافنا الوطنية في نشر ثقافة الوقاية، وتوفير خدمات صحية متقدمة تسهم في تعزيز جودة الحياة. نحن نؤمن بأن الشراكات الاستراتيجية هي ركيزة أساسية في مسيرتنا نحو مجتمع صحي ومستدام.
وقال أحمد سيف بن حنظل، مدير متحف الشارقة للسيارات القديمة: إن مشاركتنا في هذه المسيرة تأتي تأكيداً على التزامنا بدعم المبادرات المجتمعية الهادفة إلى نشر التوعية الصحية في مجتمعنا. ونسعى من خلال هذا التعاون إلى التأكيد على أن نادي الشارقة للسيارات القديمة ليس مجرد نادٍ، بل منصة للتفاعل المجتمعي والتواصل مع القضايا الهامة في المجتمع. ونؤمن بأهمية دورنا المجتمعي في دعم هذه القضايا الصحية والإنسانية، ويسعدنا أن نكون جزءاً من هذه الفعالية التي تسعى إلى تعزيز الوعي والتضامن مع مرضى السرطان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مرضى السرطان مجموعة ألف القافلة الوردية جمعیة أصدقاء مرضى السرطان الشارقة للسیارات القدیمة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جديد يعطى الأمل في محاربة الصلع

أستراليا – حقق علماء من أستراليا وسنغافورة اكتشافا قد يغير طريقة علاج الصلع، ومنع تساقط الشعر.

أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nature Communications أن بروتين MCL-1 يحمي الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر (HFSC) المسؤولة عن نمو الشعر.

وتموت الخلايا الجذعية بدون هذا البروتين “الحارس” بسبب الإجهاد أو الشيخوخة أو الأدوية، مما يؤدي إلى الصلع. وحاول العلماء معرفة ما إذا كان يمكن رفع مستويات MCL-1 لإيقاف تساقط الشعر.

يذكر أن HFSC هي خلايا جذعية في الجلد من شأنها “بناء” الشعر، كما يبني فريق من العمال منزلا، مع ذلك فإن بروتين MCL1 هو حارسهم الذي يحميهم من “فريق الهدم” الذي يضم عوامل الإجهاد مثل الشيخوخة والتوتر والجينات. وبدون MCL-1 يتوقف الشعر عن النمو أو يتساقط.

وأجرى الباحثون تجربة على الفئران، حيث عطّلوا بروتين MCL-1، ثم أزالوا مناطق من الفراء لمراقبة تأثير ذلك على خلايا HFSC، ونجت الخلايا أولا، لكن إشارة الإجهاد P53 التي تعمل مثل “زر الإنذار” قتلتها لاحقا. واتضح أن الشعر لا يستطيع النمو مرة أخرى بدون بروتين MCL-1 وحتى يبدأ في التساقط لدى بعض الفئران.

وقال العلماء: “إن هذه الدراسة توسع فهمنا لكيفية تنظيم بقاء الخلايا الجذعية وتجديد الأنسجة.”

ويعتقد الباحثون أنه يمكن استخدام هذا الاكتشاف لعلاج الصلع ومنعه. وإذا تم رفع مستويات بروتين MCL-1  أو حجب إشارة الإنذار P53، يمكن حماية الخلايا الجذعية HFSC وإيقاف تساقط الشعر، الأمر الذي يمهد الطريق أمام أدوية جديدة ستستخدم لعلاج الثعلبة، بصفته مرضا يتسبب في تساقط الشعر بشكل بقعي.

وقال العلماء إن” بياناتنا تؤكد التفاعل بين إشارة الإجهاد P53 والبروتينMCL-1، مما يقدّم فهما جديدا للتوازن بين الإجهاد وموت الخلايا”.

وأضاف أحد المشاركين في الدراسة قائلا:” نجري الآن اختبارات ناجحة على الفئران، ما يمثل بالفعل خطوة كبيرة إلى الأمام. وربما نستطيع قريبا التخلص من تساقط الشعر بشكل دائم.

المصدر: Naukatv.ru

 

مقالات مشابهة

  • «مسبار الأمل» يرصد أودية وجبالاً وحفراً ضبابية في المريخ
  • اكتشاف مقبرة تعود لـ 3,200 عام تضم رفات أحد قادة النخبة العسكرية المصرية القديمة
  • موعد طرح أول سيارة ملاكي مصرية.. «صناعة شركة النصر للسيارات»
  • إعتداء جديد على معرض للسيارات في عمشيت... قزي: لإتخاذ إجراءات صارمة
  • وزيرة التضامن الوطني تتقاسم فرحة العيد مع الأطفال مرضى السرطان والمسنين
  • جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالسويداء تتسلم حافلة لنقل المرضى إلى مستشفيات دمشق
  • صانع الأمل
  • اكتشاف جديد يعطى الأمل في محاربة الصلع
  • آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
  • المستشفى الميداني الإماراتي برفح يزرع الأمل لدى المرضى