أعلن النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب تأييده التام للتعاون المصرى القبرصى فى مجال الطاقة والغاز مثمنا مباحثات المهندس كريم بدوي، وزير البترول المصري، مع الحكومة القبرصية، بهدف تنمية حقول الغاز القبرصية وإنشاء خط أنابيب يربط بين البلدين عبر البحر المتوسط معتبراً هذه المباحثات بمثابة جزء من استراتيجية مصر لتوسيع مصادر الغاز الطبيعي، بما يعزز الاقتصاد الوطني.


وأعرب "السويدى" فى بيان له أصدره اليوم عن تقديره الكبير لقطاع البترول الذى يسعى فى ظل سياسات الدولة المصرية والمهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية وتنفيذاً لتوصيات لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب لتجنب الاعتماد على مصدر واحد لتوفير الغاز والعمل على تنويع المصادر بالتوازي مع خطط التنمية الحالية مشيداً بنجاح الحكومة في التفاوض مع عدد من الشركات الأجنبية التي بدأت بالفعل في تنمية حقول الغاز داخل مصر بعد أن قدمت الحكومة المصرية عددًا من التسهيلات، من بينها تسديد الديون المتراكمة لتلك الشركات.
وأعلن النائب طلعت السويدى حرص لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان بجميع قياداتها وأعضائها فى صفوف الأغلبية والمعارضة والمستقلين على تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لقطاع البترول والثروة المعدنية لتلبية احتياجات قطاعات الكهرباء والصناعة والزراعة وغيرها من القطاعات الإنتاجية تعتمد بشكل كبير على الطاقة والغاز، معربا عن ثقته التامة فى قدرة قطاع البترول بما يمتلكه من قدرات وإمكانيات طبيعية وبشرية فى تحقيق المزيد من النجاحات لتلبية احتياجات الدولة من الطاقة والبترول والغاز من خلال تكثيف جهود مصر للبحث عن مصادر جديدة للبترول والغاز فى جميع أنحاء البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طاقة النواب النواب مصر وقبرص

إقرأ أيضاً:

تركيب منظومة طاقة شمسية في فرع الهجرة والجوازات بحماة

حماة-سانا

أعلن فرع الهجرة والجوازات في حماة تركيب منظومة طاقة شمسية متكاملة بقدرة إجمالية مقدارها 2ر19 كيلو واط، وذلك لضمان استمرارية العمل دون انقطاع.

وقال رئيس فرع الهجرة والجوازات بحماة العقيد رمضان حميدو في تصريح لمراسل سانا: إن المشروع يأتي في إطار تعزيز البنية التحتية التكنولوجية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ودعم الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في إصدار جوازات السفر والتأشيرات والإقامات، حيث تسهم المنظومة في تسريع إنجاز المعاملات وتحسين كفاءة العمل عبر توفير بيئة عمل مستقرة للتجهيزات التقنية، بما فيها الخوادم وأجهزة المسح الضوئي وأنظمة قواعد البيانات، وتخفيف الأعباء على المواطنين عبر تقليل وقت الانتظار وضمان استمرارية الخدمات دون توقف.

وأضاف حميدو: إن المنظومة تتكون من 36 لوحاً شمسياً بقدرة 600 واط لكل لوح، ما يضمن توليد طاقة كافية لتشغيل الأجهزة الحاسوبية وأنظمة التحكم، ويضاف لها 12 بطارية أنبوبية بسعة 260 أمبير/ساعة، تُستخدم لتخزين الطاقة وتوفيرها خلال فترات التقنين أو انخفاض الإشعاع الشمسي مع 3 إنفرترات بقدرة 6 كيلو واط لكل منها، تعمل على تحويل التيار المستمر إلى تيار متردد، مناسب لتشغيل الأجهزة الإلكترونية الحيوية.

تجدر الإشارة إلى أن تكلفة أنظمة الطاقة الشمسية انخفضت بنسبة ملحوظة في السنوات الأخيرة مع تطور تقنيات التخزين وزيادة كفاءة الألواح، ما يجعلها حلاً عملياً للمؤسسات الحكومية في مواجهة التقنين الكهربائي.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • هل تفي الحكومة المصرية بوعدها توفير كهرباء بلا انقطاع في الصيف؟
  • طاقة النواب تتابع تعهد الحكومة بعدم العودة إلى تخفيف الأحمال الكهربائية
  • البترول والبيئة تتحدان لخفض الانبعاثات الكربونية.. ضرورة اقتصادية واستراتيجية مناخية
  • صيف مصري حار.. ماذا يعني انسحاب 4 شركات عالمية من امتيازات البحر الأحمر؟
  • تركيب منظومة طاقة شمسية في فرع الهجرة والجوازات بحماة
  • لقاء ليبي تركي في بنغازي لبحث تعزيز التعاون البرلماني والاقتصادي
  • الحكومة تعلن عدم تخفيف الأحمال الكهربائية.. ورئيس طاقة النواب: الأزمة انتهت
  • مجلس النواب يوافق على 5 مشروعات قوانين بشأن البحث عن البترول والغاز
  • «النواب» يسمح لوزير البترول التعاقد مع شركات مصرية وأجنبية للبحث عن الغاز
  • بلدي ظفار يناقش قضايا التعليم والبيئة ودعم الأنشطة المحلية