إسلام صادق: محمد رمضان أنقذ فريق الأهلي من النفق المظلم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أشاد الصحفي الرياضي إسلام صادق باختيار محمد رمضان في منصب المدير الرياضي للنادي الأهلي، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب إسلام صادق: قرار محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي باختيار محمد رمضان في منصب المدير الرياضي أنقذ الفريق وأعاد جزءا كبيرا من التوازن والإنضباط بعد أن كاد الفريق يدخل النفق المظلم بسبب رغبة كولر في السيطرة على الفريق وإبعاد أي نجم يتولى المسؤولية في منصب مدير الكرة.
تأهل النادي الأهلي إلى نصف نهائي بطولة كأس القارات «انتركونتيننتال»، والتي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم «Fifa»، بعد الفوز على نادي العين الإماراتي بنتيجة ٣-٠، في المباراة التي أقيمت على كأس «أفريقيا وآسيا والمحيط الهادي لكرة القدم» «FIFA African-Asian-Pacific Cup»، والمقامة في إطار بطولة كأس القارات «انتركونتيننتال»، والتي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم «Fifa».
وجاء هدف الأهلي الأول عن طريق وسام أبو علي بعد خطأ دفاعي من لاعب العين يحيي نادر في الدقيقة ٣١ من انطلاق المباراة.
وسجل عاشور الهدف في الدقيقة ٥٥ من عمر اللقاء من تسديدة قوية بعد عرضية طاهر محمد طاهر له.
وسجل افشة الهدف الثالث في الدقيقة ٩٠+٢ من عمر اللقاء من ركلة جزاء.
وينتظر الأهلي الفائز من مواجهة بطل الليبرتادوريس وباتشوكا المكسيكي في كأس إنتركونتيننتال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود الخطيب محمد رمضان إسلام صادق انتركونتيننتال
إقرأ أيضاً:
حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تاريخ مصر الحافل بالقادة العظماء، يبرز اسم حور محب كواحد من أكثر الحكام الذين تركوا بصمة لا تُمحى، لم يكن مجرد فرعون، بل كان قائدًا عسكريًا بارعًا، انتقل من ساحة المعارك إلى عرش مصر ليعيد الاستقرار بعد فترة من الاضطرابات.
بدأ حور محب مسيرته كقائد للجيش، وكان الذراع اليمنى للملوك، خاصة توت عنخ آمون.
في زمن إخناتون، حيث عاشت مصر واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا بسبب التغييرات الدينية والسياسية، أثبت حور محب شجاعته وكفاءته في قيادة الجيش. وبعد وفاة توت عنخ آمون، ومع تصاعد التوترات، كان لا بد من قائد قوي يعيد لمصر استقرارها، فكان حور محب هو الرجل المناسب لهذه المهمة.
بمجرد توليه الحكم، قاد إصلاحات جذرية، أعاد فيها هيكلة الدولة، وفرض النظام في الإدارة والقضاء، وأعاد عبادة آمون بعد محاولات إخناتون لفرض ديانة التوحيد.
لم يكن حكمه مجرد فترة انتقالية، بل كان بداية نهضة جديدة، حيث شهدت مصر ازدهارًا في العمارة والفن، وشيّد العديد من المعابد العظيمة، أبرزها توسعاته في معبد الكرنك.
حور محب لم يكن مجرد ملك، بل كان نموذجًا للقائد الذي جمع بين القوة والعدل، وأثبت أن الاستقرار هو أساس التقدم والازدهار، فهل كانت قوته العسكرية وحدها سر نجاحه، أم أن حكمته وعدله كانا مفتاح نهضة مصر؟ شاركونا آرائكم حول الدروس التي يمكن أن نتعلمها من قصة هذا الفرعون العظيم.
https://youtube.com/shorts/H93Fib4043c?si=gXUjOseMkialNe5e