الاكتفاء بالراديو فقط.. القصة الكاملة لحظر طالبان الأفغانية للبث التلفزيوني والتصوير الفوتوغرافي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حظرت حركة طالبان الأفغانية العمليات التلفزيونية وتصوير الأشخاص في الأماكن العامة في شمال شرق مقاطعة طخار، وفقًا لصحفي محلي تحدث إلى لجنة حماية الصحفيين بشرط عدم الكشف عن هويته، خوفا من انتقام طالبان.
حظر البث التلفزيوني والتصوير الفوتوغرافيوقال مدير البرامج في لجنة حماية الصحفيين، كارلوس مارتينيز دي لا سيرنا، في نيويورك: 'إن الحظر الأخير الذي فرضته حركة طالبان على البث التلفزيون والتصوير الفوتوغرافي في طخار يجب أن يزعج أي شخص يهتم بحرية الإعلام في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "إن مواطني أفغانستان يستحقون الحقوق الأساسية، ويتعين على المجتمع الدولي أن يكف عن مراقبته السلبية للانحدار السريع الذي تشهده البلاد".
ووافق على قرار الحظر مسؤولون كبار من المديرية العامة للاستخبارات في طالبان ومديرية الإعلام والثقافة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالإضافة إلى مكتب حاكم ولاية طخار.
وطخار هي المقاطعة الثانية في أفغانستان التي تفرض مثل هذا الحظر.
اغلاق قنوات التلفزيون وتحويلها لمحطات إذاعيةوفي 14 أكتوبر، أبلغ قاري يوسف أحمدي، مدير إذاعة وتلفزيون أفغانستان (RTA) التي تسيطر عليها حركة طالبان، الإدارة العليا لمحطة التلفزيون الوطنية في كابول أن استراتيجية مرحلية لتنفيذ القانون الجديد قد بدأت بالفعل.
وأشار إلى أنه سيتم إغلاق قنوات التلفزيون في جميع أنحاء المقاطعات الأفغانية تدريجيًا وتحويلها إلى محطات إذاعية، مع خطط لتوسيع الحظر في نهاية المطاف ليشمل كابول، حيث تعمل هيئة الطرق والمواصلات وغيرها من محطات الإذاعة الوطنية الكبرى، وفقًا لصحفيين مطلعين على الاجتماع وتقرير صادر عن هيئة الإذاعة والتلفزيون ومقرها لندن.
وأثناء زيارة لجامعة الشيخ زاهد في مقاطعة خوست، منعت ندا محمد نديم، وزيرة التعليم العالي في طالبان، تصوير الحدث، وفقًا لصحيفة أفغانستان الدولية ومقرها لندن.
في 23 أكتوبر، أطلقت وزارة دفاع طالبان بث إذاعة صدى الخالد، التي تديرها الوزارة وتعمل من الفيلق 201 من جيش طالبان.
فرض حظر مماثل في قندهاروفي السابق، فرضت حركة طالبان حظراً مماثلاً في مقاطعة قندهار، عاصمتها غير الرسمية ومقر إقامة زعيم الحركة، الملا هبة الله أخونزاده، وفقاً لصحفي مقيم في قندهار تحدث أيضاً إلى لجنة حماية الصحفيين بشرط عدم الكشف عن هويته خوفا من انتقام طالبان.
وأكد سيف الإسلام خيبر، المتحدث باسم وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لوكالة أسوشيتد برس أن وسائل الإعلام في مقاطعات طخار وميدان وردك وقندهار "تم إصدار أوامر لها بعدم بث أو عرض صور للمظاهرات.. وأي شيء له روح، أي البشر والحيوانات".
بحسب وكالة أسوشييتد برس، وقال خيبر إن التوجيه هو "جزء من تنفيذ قانون الأخلاق الذي تم التصديق عليه مؤخرًا".
ووقع زعيم طالبان هبة الله أخونزاده على مشروع قانون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليصبح قانونًا في 31 يوليو، على الرغم من أن الأخبار لم يتم نشرها حتى 21 أغسطس، عندما تم نشرها على الموقع الإلكتروني لوزارة العدل.
وتفصل المادة 17 من القانون القيود المفروضة على وسائل الإعلام، بما في ذلك حظر نشر أو بث صور الأشخاص والحيوانات الحية، وهو ما تعتبره طالبان غير إسلامي. وتأمر أقسام أخرى النساء بتغطية أجسادهن ووجوههن والسفر مع ولي أمر ذكر، بينما لا يسمح للرجال بحلق لحاهم. وتصل عقوبة مخالفة القانون إلى السجن ثلاثة أيام أو عقوبة "يعتبرها المدعي العام مناسبة".
قيود صارمة منذ تولي طالبان السلطةومنذ توليها السلطة في أفغانستان في 15 أغسطس 2021، استخدمت حركة طالبان استراتيجية تدريجية لقمع النشاط الإعلامي في البلاد، حيث فرضت المديرية العامة للاستخبارات لوائح صارمة، وتشمل فرض حظر على الموسيقى والمسلسلات، وحظر أصوات النساء في وسائل الإعلام، وفرض ارتداء الأقنعة على المذيعات، وحظر البث المباشر للعروض السياسية، وإغلاق محطات التلفزيون، والتشويش على أو مقاطعة المنظمات الدولية المستقلة. شبكات البث إلى أفغانستان.
ولفرض هذه السياسات، قامت حركة طالبان باحتجاز واعتداء وتهديد الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طالبان حركة طالبان الأفغانية طالبان الأفغانية أفغانستان حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لتكسير الهرم الأكبر وعلاقة نجيب ساويريس
في الأيام الأخيرة، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو يُظهر عمالًا يقومون بإزالة مواد بناء من سطح الهرم الأكبر في منطقة الجيزة، أثار هذا الفيديو حالة من الجدل والانتقادات، حيث اعتقد البعض أنه يتم تدمير أحجار أثرية أصلية من الهرم.
مع انتشار المقطع، ظهرت ادعاءات تربط ما حدث بشركة "أوراسكوم للاستثمار القابضة"، المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس.
تفاصيل الحادثةالفيديو أظهر عمالًا يقومون بتكسير طبقة على سطح الهرم، مما دفع البعض إلى الظن أن الأحجار الأصلية تتعرض للتلف، وقد طالب الكثيرون بتوضيح رسمي حول ما يحدث في منطقة الأهرامات، لا سيما أن الموقع يُعد من أهم معالم التراث العالمي.
رد نجيب ساويرسالقصة الكاملة لتكسير الهرم الأكبر وعلاقة نجيب ساويريسرجل الأعمال نجيب ساويرس سارع إلى نفي أي علاقة له أو لشركته بما ظهر في الفيديو، وقال عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا):
"ليس لنا دخل بذلك... قلنا مش عمالنا وملناش دخل..عيب الاتهامات بدون تدقيق والسؤال."
وشدد على أن شركته، التي تعمل في إطار عقد رسمي مع المجلس الأعلى للآثار، مسؤولة فقط عن تقديم الخدمات السياحية في منطقة الأهرامات، ولا علاقة لها بأعمال البناء أو الترميم.
أصدرت وزارة السياحة والآثار بيانًا رسميًا أكدت فيه أن ما ظهر في الفيديو لا يتعلق بإزالة أحجار أثرية من جسم الهرم، وأوضحت أن العمال كانوا يزيلون طبقة من مواد بناء حديثة (مونة) وُضعت منذ عقود، بهدف تغطية شبكة إنارة قديمة للهرم، وأشارت الوزارة إلى أن هذه الأعمال تتم ضمن مشروع لتحديث شبكة الإضاءة بالمنطقة، وتحت إشراف المجلس الأعلى للآثار لضمان الحفاظ على سلامة الأحجار الأصلية.
وأضاف البيان أن الأحجار الأصلية للهرم لم تُمس بأي شكل، وأن العمل يهدف إلى تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات دون الإضرار بالموقع الأثري، ودعت الوزارة الجمهور إلى التحقق من المعلومات قبل تداولها لعدم إثارة الرأي العام دون أسباب.
علاقة أوراسكوم بالمنطقةشركة "أوراسكوم بيراميدز"، التابعة لنجيب ساويرس، وقّعت في عام 2018 عقدًا مع المجلس الأعلى للآثار لتطوير خدمات منطقة الأهرامات، يشمل العقد تقديم خدمات سياحية متطورة، مثل وسائل نقل داخلية للزوار، تحسين المرافق، وتنظيم مداخل المنطقة، مع الالتزام بعدم التدخل في الأعمال الأثرية.
طريقة عمل كيكة الشوكولاتة وكيكة الكريمة في المنزل الدايت في الشتاء.. أسهل مع اتباع هذه العادات رجعت لمطرحها..علي غزلان يُعلن عودته لفرح شعبان ويشارك صور كتب الكتاب قصة حب لا تنتهي:علي غزلان وفرح شعبان يشعلان السوشيال ميديا بعودتهما..صور موقف رسمي والتزام بالحفاظ على التراثتؤكد وزارة السياحة والآثار أنها ملتزمة تمامًا بحماية وصيانة التراث المصري، مشيرة إلى أن جميع المشاريع تخضع لإشراف مباشر من المجلس الأعلى للآثار لضمان الحفاظ على المواقع التاريخية، كما دعت الوزارة رواد مواقع التواصل إلى التوقف عن نشر معلومات غير دقيقة قد تُسبب البلبلة.
القصة الكاملة لتكسير الهرم الأكبر وعلاقة نجيب ساويريسالجدير بالذكر أن القضية أثارت جدلًا كبيرًا، ولكن المعلومات الرسمية أوضحت أن الأعمال في منطقة الهرم الأكبر لا تشمل المساس بالأحجار الأصلية، وإنما تتعلق بإزالة مواد حديثة لتحسين خدمات الإضاءة، نجيب ساويرس نفى وجود أي علاقة له أو لشركته بهذه الأعمال، مشددًا على أن دوره مقتصر على تطوير الخدمات السياحية في إطار قانوني محدد.