التيار يدرس التموضع السياسي الجديد والمرحلة تحكم توجهه
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكثر من خلاصة يمكن الخروج إليها بعد مواقف متقدمة للتيار الوطني الحر ورئيسه النائب جبران باسيل في ما خص انتقاد وحدة الساحات وجبهة الأسناد : فك الأرتباط كليا مع حزب الله ، إقرار بخطأ العلاقة، السير بواقع سياسي جديد أو استدارة منتظرة.
لا يلوح في الأفق أي خيار محدد قد يلجأ إليه التيار البرتقالي فهو ليس من قوى الممانعة وليس من فريق المعارضة، وعلى ما يبدو فهو يبحث عن التموضع الجديد أو الدور الجديد بعدما استفاض في وصف سياسة وحدة الساحات بالخطأ الأستراتيجي .
وفي هذا المجال، تفيد أوساط مراقبة ل "لبنان ٢٤ " أن رئيس التيار الوطني الحر انتقل إلى مرحلة تتيح له المراجعة الفعلية بشأن تحالفاته وعلاقاته مع القوى السياسية مستخدما مبدأ المحافظة على "شعرة معاوية" في بعض هذه العلاقات، فهو على يقين تام ان التيار أمام مفترق نوعي، ولا بد من إظهار موقعه في السياسة المحلية.
وتشير الاوساط إلى أن تقاربه مع المعارضة لن يتم إلا بشروط أو ضمانات ، اما علاقته مع حركة امل وتحديدا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري فقائمة كما هو واضح إنما ليس معروفا ما يمكن أن تؤسس له لاسيما في الاستحقاقات المقبلة.
وترى هذه الأوساط أن هناك داخل التيار من يعتبر أن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن واقع التحالفات أو حتى عن إعادة تقييم جديدة ، والتركيز الأن يتم على وقف إطلاق النار وترتيب الوضع الداخلي والعمل على درء أية محاولات للعب على الوتر الطائفي، وهذه المسألة وحدها تتطلب عملا مشتركا من الجميع وسلسلة اتصالات لتجنيب البلد الوقوع في المحظور.
وتضيف أن كلام رئيس التيار عن الخلاف مع حزب الله بشأن جبهة الأسناد ليس بجديد،لكنه الجديد فيه هو قوله أن الحزب أضعف نفسه وتسبب بخسارة لبنان لقوته، وهذا الكلام كما ورد في مقابلة باسيل مع قناة " العربية "، وفي الوقت نفسه بادر التيار الى سلسلة اجتماعات مع أفرقاء سياسيين لمعالجة الشغور الرئاسي والعمل على انتخاب رئيس جديد للبلاد مع التأكيد على مسلمات محددة ، ولعل خطواته المقبلة تدلل أكثر فأكثر عما ينوي الاقدام عليه لجهة هذا التموضع.
اما عن سبب عدم التقدم بخطوة إلى الأمام في ما خص العلاقة مع المعارضة لاسيما أن هناك موقفا موحدا بشأن ما آلت إليه الأمور، فإن الأوساط ذاتها تؤكد أن للتيار حساباته، وقد يلتقي مع المعارضة ويختلف معها إنما لن ينضم إليها وفق الظاهر ، والمسألة هنا أن العدوان الإسرائيلي على لبنان سيدفع بأفرقاء الداخل إلى الوقوف عند بعض الأمور والتأمل في التوجهات الجديدة لأن البلد أمام مخاطر متعددة تفرض مواقف وقرارات تتناسب والمرحلة ودقتها .
لم ينضم التيار الى أي تحالف فهو ينسق في بعض القضايا ويواصل ذلك مع الكتل النيابية والقوى المختلفة ويتشدد في عملية الترقب ، لكنه لن يسمح بأي تغييب له ولدوره مسيحيا وسياسيا. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماسكيرانو: مع احترامي لكرستيانو لكنه ليس الأفضل
أكد الأرجنتيني خابيير ماسكيرانو، مدرب إنتر ميامي الأمريكي، بأنه يكن "الكثير من الاحترام" للبرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي قال إنه أفضل لاعب على الإطلاق، لكنه أكد أنه فيما يتعلق بالنقاش بين رونالدو وليونيل ميسي فهو لديه "فكره الخاص، والذي ليس كذلك، لا أكثر".
وقال ماسكيرانو خلال مؤتمر صحفي للفريق "إنها آراء، بالتأكيد أحترم كريستيانو كثيراً وليس لدي سبب لتحليل رأيه، هذا ما يعتقده هو، ولدي أيضاً فكري الخاص، والذي ليس كذلك، لا أكثر".
وصرح النجم البرتغالي خلال مقابلة نشرتها قناة (La Sexta) الإسبانية إنه يعتبر نفسه أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم.
وأجاب مهاجم نادي النصر السعودي بعد سؤاله عن ذلك الأمر "أعتقد ذلك، لم أر أي شخص أفضل مني، أقول لك هذا من القلب".
يذكر أن ماسكيرانو، الذي شارك غرفة خلع الملابس مع ميسي سواء في برشلونة أو منتخب الأرجنتين، دائماً ما أعرب عن تقديره لبطل العالم مع منتخب "الألبيسيليستي".