ضبط تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في النصب والاحتيال بمصر الجديدة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية، من كشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة مصر الجديدة بمديرية أمن القاهرة من (أحد الأشخاص - مقيم بدائرة قسم شرطة النزهة) بتضرره من (4 أشخاص لاثنين منهم معلومات جنائية- مقيمين بمحافظتي الجيزة وكفر الشيخ)؛ لقيامهم بالنصب والاحتيال عليه من خلال إنشاء شركتين للاستثمار العقاري والسياحي وبيع شاليهات بالساحل الشمالي لأكثر من شخص والتحصل منه على مبالغ مالية وغلق مقر الشركتين والفرار هربًا.
تبين صحة الواقعة، وأن المذكورين وراء ارتكابها، وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية تم ضبطهم، وبحوزتهم (5 هواتف محمول- جهاز لاب توب يحتوي على ملفات خاصة بالشركتين)، وبمواجهتهم اعترفوا بتكوينهم تشكيلًا عصابيًا تخصص نشاطه الإجرامي في النصب والاحتيال على المواطنين عن طريق بيع شاليهات قائمة وأخرى تحت الإنشاء لأكثر من شخص، وأقروا بارتكابهم 11 واقعة نصب أخرى بذات الأسلوب.
أمكن تحديد المجني عليهم وباستدعائهم اتهموا المذكورين بالنصب عليهم. تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تشكيل عصابي النصب أمن القاهرة الحوادث
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة بمصر الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في الاحتفال الذي أقامته الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة بمناسبة انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة، وذلك بحضور الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة، وعدد من قيادات سنودس النيل الإنجيلي.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد الدكتور القس أندريه زكي أن الكنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل هي مجتمع حيّ يقوم على المحبة والخدمة والشهادة الحقيقية للمسيح، مشددًا على أن الإيمان لا يقتصر على المعتقدات، بل يظهر في السلوك والتفاعل الإيجابي مع الآخرين. وأشار إلى أن انضمام الأعضاء الجدد إلى الكنيسة يعكس التزامهم بالإيمان والخدمة، داعيًا إياهم إلى أن يكونوا فاعلين في خدمة الكنيسة والمجتمع، وأن يسهموا بروح المحبة والتضامن في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية أن الكنيسة ليست مجرد جدران، بل هي جماعة مؤمنة تحمل رسالة المحبة والسلام، وتعمل على تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، مشيرًا إلى أن كل عضو جديد هو إضافة حقيقية لرسالة الكنيسة ودورها في نشر الخير والتسامح. كما دعا الأعضاء الجدد إلى أن يكونوا نورًا للعالم من خلال أعمالهم وسلوكهم اليومي، مؤكدًا أن مسؤوليتهم لا تقتصر على داخل الكنيسة بل تمتد إلى المجتمع بأسره.
وفي ختام الاحتفال، قدم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للأعضاء الجدد وأسرهم، متمنيًا لهم التوفيق في رحلتهم الروحية، ومؤكدًا على أهمية دورهم في خدمة الكنيسة والمجتمع بروح المحبة والإيمان.