مدير عام الحصين يدشن توزيع خلايا النحل الحي ومستلزماته لدعم النحالين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص:
دشن مدير عام مديرية الحصين الاستاذ صلاح محسن الحريري اليوم، الأحد، توزيع خلايا النحل الحي ومستلزمات النحل لتربية النحل وإنتاج العسل لدعم النحالين، حيث يستهدف البرنامج 50 مستفيد من مناطق المديرية، على الطرق الحديثة في تربية النحل، بدعم من الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن بتمويل إيفاد.
وقال مدير عام مديرية الحصين صلاح الحريري خلال عملية التدشين، نتمنى من الجميع تحسين مستواهم الخاص بالنحل والاستفادة من هذا وتحسين مستواها في جانب النحل، وتحسين مستوى دخلهم
وأكد الحريري، ان هذا الدعم المقدم من الصندوق الإجتماعي وهو تشجيع للنحالين من أجل الاستفادة في عملية إنتاج النحل والاستمرار.
وأشار الحريري، أن الاستفادة تنعكس على أرض الواقع ليس من أجل اخذ الأدوات المقدمة للنحالة ولا يقوم بأستخدامها، والذي لا يوجد لديه نحل يعطي الفرصة لغيرة من أجل أن يستفيد منها، والغرض هو الاستمرارية لكي يستطيع الصندوق دعم للمره الثانيه والثالثه.
وأوضح مدير مكتب الزراعة بالمديرية الاستاذ صالح محمد، أن البرنامج يتضمن تقديم ست خلايا حديثة، وتسع خلايا مع النحل البلدي، ومستلزمات علاجية وغذائية لكل مستفيد.
حضر التدشين، نائب مدير أمن الحصين عواس قائد والاستاذ محمد حسين الأمين العام بالسلطة المحلية ورئيس الدعم والأسناد عضو اللجان المجتمعية محمد مطلق حيمد. والاعلامي فؤاد هرهرة.
*من مصطفى أبو اليزيد
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بين أصحاب الضمير الحي والبلابسة .!
بين أصحاب الضمير الحي والبلابسة .!
خالد ابواحمد
من المؤلم والمحزن والمبكئ في آن واحد شخص يحمل درجة (الدكتوراة) في الإعلام ويُدرس الطلبة في أهم مجال من مجالات ترسيخ المعرفة وبناء الأوطان بالعِلم والمخرجات العلمية الحديثة، يمارس التجهيل وتغبيش الوعي، لا فض فوه يرى بأن ”الكيزان ثبتوا وحاربوا الدعم السريع” وأن الآخرين أصبح لا مكان لهم في السودان..!!.
طيب يا علامة عصره (الدعم السريع) هذا الذي حاربه الكيزان من الذي صنعه ؟؟، وأوجده وسلحه وجعل منه قوة ضاربة فتاكة..؟!.
ألا تعلم يا هداك الله أن الآخرين الذين تريدوا اقصاؤهم من الوطن هم استماتوا رفضا للخطوة التي قمت بها تجاه هؤلاء القتلة..؟.، ولم تنزلوا لرجاءات الوطنيين والشُرفاء حفاظا على الوطن والمواطنين.. بل أدخلتم الأمام الصادق المهدي السجن عليه رحمة الله لأنه رفض ما أقدمتم عليه، وبكل عنجهية وصلف سلحتم الجنجويد بل أقمتم لهم الاحتفالات الصاخبة والمتلفزة والمنقولة على الهواء مباشرة، ومدحتموهم وانشدتم فيهم الأناشيد والأغاني، وتغزلتم فيهم ما لم يتغزل (جميل) في (بثينة)، والآن بلا حياء تتهموا الآخرين بما أجرمتم به في حق الشعب السوداني..؟.
وبما أن معرفتكم لا تعدوا كونها حفظا للنصوص الجامدة ولا تحرّك فيكم مكامن التفّكُر والتدّبر واستقصاء المعرفة الحقيقية، أضرب لك مثلا بالخطأ في تقديرات تربية الكلب، فعندما تربي كلب صغير وتأكله لحم ودجاج وزيد من اهتمامك به ورعايته، وتوفر له كل ما لذ وطاب، ويكبر شيئا فشيئا يبقى عدائي ثم يتحول إلى كائن شرس، ثم يخرج عن طوعك، ويعضي أهل البيت والجيران، ثم يبدأ في قتل الحيوانات المتربية في البيت مثل الدجاج والماعز، وفي النهاية يعتدي عليك ويعضيك أنت نفسك، أكيد أنت الذي تتحمل المسؤولية، وليس ناس البيت، ولا الأهل والجيران الذين طالما نصحوك وحذروك من مغبة ما قمت به..!.
إن نور المعرفة لا تشكّله الشهادات الورقية، مهما زاد عددها، ومهما ألفت من كُتب تبقى كالجثة الميتة الهامدة بلا روح، المعرفة أيها (الدكتور) هي تفاعل العِلم مع القضايا الحياتية اليومية بمسؤولية ونكران ذات، بعيدا عن الانتماء السياسي والفكري والقبلي والجهوي، والمعرفة تنبع من أصحاب الضمير الحي وتستقر في أفئدة الناس البسطاء فتزيل عنهم ما أشّكل عليهم فيجدوا في أصحاب الضمير الحي ضآلتهم.
وخلاصة القول..إن ما يحدث في السودان أصبح بفضل الله واضح ولا لبث فيه أبدا، إلا من ختم الله على قلبه، وتمايزت الصفوف حقيقة، كل منا يرى بمنظاره الخاص بفكر مُتقد ورؤية ثاقبة ويدعمها المنطق ودعوات المظلومين، وخسارة المبطلين.
{والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}
khssen@gmail.com