تشهد منطقة المشيرفة الصناعية في لواء الرصيفة بمحافظة الزرقاء تحديات كبيرة تواجه أصحاب المحال والشركات المنشطة فيها.

من أهم هذه التحديات الافتقار للخدمات الأساسية، وتراكم النفايات، وعدم وجود حراسة ليلية. في هذا المقال، سنتناول هذه التحديات بتفصيل ونبحث عن حلول فعّالة تسهم في تحسين بيئة العمل والحياة في هذه المنطقة الصناعية المهمة.

الافتقار للخدمات الأساسية

من أكبر التحديات التي يواجهها أصحاب المحال والشركات في منطقة المشيرفة الصناعية هو الافتقار المستمر للخدمات الأساسية، مثل المياه والكهرباء. هذا النقص يؤثر بشكل كبير على استدامة الأعمال وجودتها.

ويواجه أصحاب المحال في تشغيل أعمالهم بشكل سليم نتيجة لعدم توفر الكهرباء بشكل منتظم، وهذا يعمل على تقليل إنتاجيتهم وربما يؤدي إلى خسائر مالية، إذ ينبغي أن تتخذ الجهات المعنية إجراءات عاجلة لتوفير الخدمات الأساسية بشكل منتظم ومستدام لدعم أصحاب المحال وتعزيز عملياتهم.

تراكم النفايات

مشكلة تكدس النفايات هي أمر يثير القلق في منطقة المشيرفة الصناعية، حيث يعاني السكان وأصحاب المحال من آثارها السلبية. تراكم النفايات يؤدي إلى تدهور البيئة والمشهد العام للمنطقة، وهذا يؤثر على صورتها وجاذبيتها للعملاء والزوار. من الضروري تطوير نظام فعّال لجمع وتخزين وإعادة تدوير النفايات بشكل منظم. توعية أصحاب المحال والمجتمع المحلي بأهمية التخلص السليم من النفايات يلعب دورًا مهمًا في حل هذه المشكلة.

الحاجة لحراسة ليلية من بين التحديات الأمنية التي تواجه المشيرفة الصناعية هي ضرورة وجود حراسة ليلية فعّالة، فإن عدم وجود حراسة ليلية يترك المنطقة عرضة للتخريب والسرقات، مما يؤثر سلبًا على أمان الأعمال والممتلكات، إذ  يجب تعزيز التعاون بين أصحاب المحال والسلطات المحلية لتوفير حلول أمنية تشمل توظيف حراس مدربين وتحسين الإضاءة في الشوارع والممرات.

تعزيز بيئة الأعمال والحلول المستقبلية

لتحقيق بيئة عمل مناسبة في منطقة المشيرفة الصناعية، يجب أن تكون هناك جهود مشتركة لمعالجة التحديات المذكورة. من بين الحلول المستقبلية:

1. تحسين البنية التحتية
تطوير البنية التحتية لتوفير الخدمات الأساسية بشكل منتظم وموثوق به يعد أمرًا ضروريًا. تقديم الدعم لتطوير شبكات الكهرباء والمياه سيسهم في تعزيز جودة الحياة والأعمال.

2. تنظيم إدارة النفايات
إنشاء نظام فعّال لجمع وتدوير النفايات يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على نظافة المنطقة والحد من تأثيرات تكدس النفايات. ينبغي تشجيع أصحاب المحال على التعاون في هذا الجانب وتعزيز وعيهم بأهمية حماية البيئة.

3. تأمين الأمان
تقديم خدمات حراسة ليلية محترفة ستساعد في خلق بيئة آمنة ومحمية. يجب على الجهات المعنية تعزيز التعاون مع شركات الأمن لتوفير حلول مخصصة تتناسب مع احتياجات المنطقة.
الختام

منطقة المشيرفة الصناعية تواجه تحديات مهمة تتطلب جهودًا مشتركة للتغلب عليها. من خلال توفير الخدمات الأساسية، وإدارة النفايات بفعالية، وتعزيز الأمان، يمكن تحقيق بيئة عمل محسنة تخدم أصحاب المحال

والمجتمع المحلي. العمل المشترك سيسهم في تحسين جودة الحياة ودعم التنمية المستدامة في هذه المنطقة الصناعية المهمة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لواء الرصيفة الزرقاء البلديات خدمات حكومية أصحاب المحال

إقرأ أيضاً:

بين شدة النشاط الزلزالي وضعف الكهرباء.. خبير يكشف تحديات تواجه سد النهضة

انتهى التخزين الخامس والأخير لـ سد النهضة الإثيوبي يوم 5 سبتمبر الماضى عند منسوب 638 متر فوق سطح البحر بإجمال 60 مليار متر مكعب.

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة إنه منذ ذلك التاريخ والمخزون ثابت، بحيث الإيراد يعادل المنصرف من السد، بعد انتهاء التخزين كان الإيراد اليومى كبيرًا يصل إلى 400 مليون م3، مما تطلب فتح 3 – 4 بوابات من المفيض العلوى، تقلصت إلى بوابة واحدة مع انخفاض الإيراد فى ديسمبر الماضي (40 مليون م3/يوم).

وأضاف قال الدكتور عباس شراقي: طوال تلك الفترة ظلت التوربينات بدون عمل تقريبا، ومنذ 24 ديسمبر الماضى تظهر دوامات مائية أمام التوربينات، وكأنها تعمل بمقدار الـ 40 مليار م3، والطبيعى أن تحتاج هذه التوربينات إلى أكثر من 100 مليون م3/يوم فى حالة التشغيل المتوسط، وبالتالى يقل المخزون تدريجيا، ولكن أظهرت الصور الفضائية عدم نقص المخزون مما يدل على عدم تشغيل التوربينات رغم إمرار الإيراد اليومى الحالي وهو 20 مليون م3 من خلال أنفاق التوربينات، أو على أحسن تقدير التشغيل لساعات قليلة، وهذا يظهر أمام الشعب الإثيوبي أن التوربينات تعمل.

وأكمل الدكتور أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة أن المحافظة على التخزين كاملا هو الأمل الإثيوبى فى عمل التوربينات وإمرار المياه من خلالها، وكان مقررًا تركيب 3 توربينات أخرى فى ديسمبر الماضى ولم يحدث.  

وتابع الدكتور عباس شراقي مازال النشاط الزلزالى مستمرًا فى منطقة الأخدود الإثيوبى حيث وصل عدد الزلازل خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة منذ 21 ديسمبر إلى 143 زلزال، تتراوح قوتها من 4.3 – 5.8 درجة، منها 86 زلزال فى أقل من أسبوعين فى 2025.

الزلازل القريبة من سد النهضة

وأشار الدكتور عباس شراقي إلى أن الزلازل بالقوة والمسافة الحالية 500 – 600 كم من سد النهضة لا تؤثر على السد، ولكن الخوف من زيادة القوة والاقتراب من السد، وإثيوبيا سجلت من قبل عشرات الزلازل قوتها من 6 – 6.5 درجة، وآخر الزلازل القريبة من سد النهضة زلزال 8 مايو 2023 بقوة 4.4 درجة وكان التخزين وقتها 15 مليار م3.

وقال الدكتور عباس شراقي  إن البعض يدعي أننا نحاول الحصول على حقنا من خلال الدعاء بإنهيار السد، ولانستخدم العلم فى حل مشاكلنا بما فيها مشكلة سد النهضة، اذا كانت الدولة هى التى كبرتهم وعلمتهم، وهناك عشرات الدراسات المصرية الحديثة عن نهر النيل وسد النهضة، ونفتخر بمدرسة الرى المصرية العريقة، ومشروعاتنا العلمية الكبرى العالمية وعلى رأسها السد العالى، ومنظومة الرى المكونة من أكثر من 50 ألف كم قنوات رى وصرف، 8 قناطر كبرى، ومئات محطات رفع المياه، وانفاق وسحارات وجسور وغيرها.


نتمنى الخير لشعوب حوض النيل، ولا نتمنى إنهيار سد النهضة حفاظا على أرواح إهلنا فى السودان وحماية للاحتياطى المائى المصرى. رغم بعض المشاكل الاقتصادية، إلا أن مصر بخير وسوف تظل بخير إن شاء الله رغم جحود بعض أبنائها.

مقالات مشابهة

  • منيمنة: الأولوية هي لتسليم الحقائب الوزارية الأساسية الى أصحاب كفاءات
  • تحديات عديدة تواجه قطاع النقل العام في سوريا
  • أسامة الشاهد: مد توفيق أوضاع المحال يدعم القطاع التجاري ويعزز بيئة العمل
  • الحوار المجتمعي لـ«القومي للإعاقة» يستمع إلى تحديات تواجه أصحابها بالشرقية
  • افتتاح مشروع البنية الأساسية لـ"سمائل الصناعية" بتكلفة تتجاوز 35 مليون ريال
  • بيئة ومصدر توسعان مشروع محطة الشارقة لتحويل النفايات لطاقة
  • افتتاح مشروع البنية الأساسية لمدينة سمائل الصناعية على مساحة 753 هكتارا
  • رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في أمازون: تحديات تقنية تؤخر إطلاق أليكسا الجديدة
  • تحديات متزايدة تواجه صناعة السيارات الألمانية: خفض تصنيفات مرسيدس وبورش وسط ضغوط السوق
  • بين شدة النشاط الزلزالي وضعف الكهرباء.. خبير يكشف تحديات تواجه سد النهضة