عملية قلب مفتوح ينقذ حياة مريضة بعد 80 دقيقة من الإنعاش بالقصيم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
نجح الفريق الطبي الجراحي بمركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب في القصيم عضو تجمع القصيم الصحي، في إنقاذ حياة مريضة وأم لطفلين تبلغ من العمر 42 عاماً، عبر إجراء عملية قلب مفتوح طارئة، وإنعاش قلبي رئوي استمر لمدة 80 دقيقة، بعد تعرضها لتوقف للقلب.
وتعود تفاصيل الحالة إلى معاناة المريضة من آلام صدرية متكررة وصعوبة في التنفس خلال الأيام السابقة، حيث خضعت للفحوصات اللازمة وتبين وجود خثرة كبيرة الحجم في الأذين الأيمن من القلب، ما استدعى نقلها بشكل عاجل إلى غرفة العمليات، وتم إجراء التداخل الجراحي الطارئ أثناء عملية الإنعاش القلبي.
أخبار متعلقة عقوبة مُثيري الفوضى خلال الاختبار.. إلغاء الاختبارات والإحالة للجهات المختصة"البيئة" تؤكد أهمية الترقيم الإلكتروني للإبل في تعزيز جودة السلالات والإنتاجية"الأرصاد": أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة ومحافظة الجمومواكتشف الفريق الطبي وجود جلطات كبيرة تسببت بانسداد الشريان الرئوي الرئيسي، في عملية استغرقت نحو ثلاث ساعات وتكللت بالنجاح، ليتم بعدها مكوث المريضة في العناية المركزة لبضعة أيام قبل نقلها إلى قسم الجراحة بحالة مستقرة، لتغادر المركز بعد الاطمئنان على صحتها.
وأكد الفريق الطبي المعالج بمركز الأمير سلطان بالقصيم أن هذا النوع من العمليات يتطلب تدخلاً سريعاً من قبل فريق طبي مؤهل لإنقاذ حياة المرضى، مشيرًا إلى استعداد المركز وجاهزيته لاستقبال كافة الحالات التي تتطلب جراحة قلبية، لا سيما الطارئة منها.
الجدير بالذكر أن المركز أجرى خلال الأشهر التسعة الماضية نحو 150 عملية قلب مفتوح إضافة إلى عدة عمليات بتقنية الشق الجراحي الصغير على قلب نابض ما يعزز من إمكانياته الطبية المتقدمة في جراحات القلب المختلفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم القصيم عملية قلب مفتوح إنقاذ حياة مريضة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة "أنغليا روسكين" (ARU) ونُشرت في مجلة BMJ Journal Heart، أنّ: "التقلبات الشديدة في الوزن -سواء زيادة أو نقصانا- تزيد بشكل كبير من خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".
وتابعت الدراسة التي ترجمتها "عربي21" أنّ: "أولئك الذين اكتسبوا أكثر من 10 كغم خلال فترة الدراسة، زاد لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بمقدار ثلاثة أضعاف، وتضاعف خطر الوفاة لجميع الأسباب تقريبا، مقارنة بمن حافظوا على وزن ثابت".
وأضافت: "فقدان الوزن بأكثر من 10 كيلوغرامات يرتبط أيضا بارتفاع خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 54%، مما يشير إلى أن كلا النقيضين من تغير الوزن قد يكون ضارا".
وصرّح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور تشانغ، بالقول: "هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة بين تغير الوزن ومعدل الوفيات لجميع الأسباب لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".
وتمّت الدراسة عبر تحليل بيانات 8297 مشاركا من المملكة المتحدة مسجّلين في دراسة UK Biobank. إذ تتبّع الباحثون هؤلاء الأفراد، وجميعهم يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقا، لما يقرب من 14 عاما، وراقبوا التغيرات في أوزانهم بمرور الوقت.
"تم ربط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والتدخين، واستهلاك الكحول سابقا بزيادة احتمالية زيادة الوزن بشكل ملحوظ. كما وُجد ارتباط بين زيادة الوزن بشكل ملحوظ وصغر السن" بحسب الدراسة نفسها.
وأفادت: "وفقا لمسح الصحة في إنجلترا، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة في البلاد من 15% عام 1993 إلى 29% عام 2022، ويُعتبر أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتشير التقديرات إلى أن هذه المشكلة تكلف هيئة الخدمات الصحية الوطنية 6.5 مليار جنيه إسترليني سنويا".
وأبرزت: "على الصعيد العالمي، من المتوقع أن يعاني أكثر من نصف البالغين من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050".
وأكدت أن: "الحفاظ على وزن ثابت، حتى ضمن نطاق السمنة، يبدوا أنه أمر بالغ الأهمية للحد من مخاطر الوفاة لدى مرضى القلب والأوعية الدموية. ولعله من غير المفاجئ أن ترتبط الزيادة الكبيرة في الوزن بارتفاع معدل الوفيات، ولكن من المثير للاهتمام وجود ارتباط مماثل لدى أولئك الذين فقدوا الكثير من الوزن".
وأردفت: "يجب على الأطباء مراعاة هذا الأمر، لا سيما فيما يتعلق بالأدوية الجديدة المتاحة في السوق، والتي حظيت بالإشادة لسرعتها في فقدان الوزن. وعلى الرغم من أن فقدان الوزن يُنصح به للبالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، إلا أنه ينبغي على الأشخاص في الفئات المعرضة للخطر مثل هؤلاء محاولة فقدان الوزن فقط بعد استشارة طبيبهم عن كثب".
إلى ذلك، قد تم إجراء الدراسة من قِبل البروفيسورة باربرا بيرسيونيك، والدكتور رودولف شوت، والدكتور جوفين تشانغ من مركز أبحاث التكنولوجيا الطبية بجامعة أنغليا روسكين (ARU).