“أونروا”: إسرائيل تسعى لتصفية الوكالة لتصفية قضية اللاجئين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
المناطق- وكالات
أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة “أونروا” عدنان أبو حسنة، أن إسرائيل تعتبر أن الوكالة تمثل الإرادة الدولية وقضية اللاجئين الفلسطينيين وذلك تسعى إلى تصفيتها لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين والقضاء على أفق الحل السياسي بما فيه حل الدولتين، وهذا ما تتحدث به الحكومة الإسرائيلية طوال الوقت.
وقال أبو حسنة في مداخلة مع قناة “روسيا اليوم”، قرار الكنيست الإسرائيلي بوقف أنشطة أونروا في القدس سيسمح بامتداد آثاره للضفة الغربية وقطاع غزة، والدفع لانهيار العملية الإنسانية التي تنفذها أونروا هناك منذ 75 عاما، كما أن هناك إنكارا كبيرا لقرارات الشرعية الدولية.
أخبار قد تهمك الرئاسة الفلسطينية تقرر التوجه لمجلس الأمن الدولي بعد قرار الاحتلال حظر الأونروا 30 أكتوبر 2024 - 6:42 صباحًا استشهاد فلسطينيين في قصف إسرائيلي على خيمة للنازحين وسط قطاع غزة 30 أكتوبر 2024 - 6:38 صباحًاوفيما يتعلق بادعاء إسرائيل بتورط عدد من موظفي أونروا في أحداث السابع من أكتوبر، أكد أبو حسنة أن الوكالة طالبت إسرائيل بتقديم دلائل حقيقية ومادية على ذلك لاتخاذ إجراءات تأديبية ضدهم، ولكنهم لم يقدموا أي منها، لافتا إلى أن ما تقوم به إسرائيل عملية تحريض استمرت لعقود طويلة، ولكنها اتخذت منحى خطيرا وجديا بعد السابع من أكتوبر.
وأوضح أن إسرائيل تستهدف تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال تصفية أونروا، فالوكالة شريان الحياة في قطاع غزة وهي الجسر الوحيد الذي يعمل هناك، ولديها القدرات البشرية واللوجستية القادرة على تنفيذ كل المهام الإنسانية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أونروا فلسطين اللاجئین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار
برز القائد الحيدري اليمني أمام الشرك كله، ليتحدث مخاطباً الكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة وشعبها، وإلا اللغة التي ستتحدث ويفهمها الصهيوني هي لغة البحار وإغلاقها.
أربعة أيام فقط إذا لم يعِ الصهاينة وتفتح الطريق إلى غزة ويرفع الحصار عنها، عندها تتحدث الصواريخ اليمنية وتتحول البحار إلى حممٍ بركانية وتنضب سفن الصهيونية وتغرق في البحار، من ثم لا نسمع إلا نحيب الصهاينة وعويلهم.
مؤامرة تلو أخرى لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم، فقد استخدم الصهاينة كافة الأساليب لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم ووطنهم، قتلٌ وتدمير، سلبٌ ونهب وقمع من قبلهم ولكن دون جدوى، حتى وصل بهم الأمر إلى حصارهم من الوصول إلى أبسط مقومات الحياة، هذا بكله وزعماء العرب ما بين مندد ومطالب ومتمنٍ في القمة العربية!
فقد جاء سيد الفعل بخطابٍ فيه من الإنذار والتحذير، إما فك الحصار أو الحصار بالحصار، فلا مساومة أمام تجويع إخوتنا ولا خذلان لأهلنا في غزة كما فعل الآخرون، فنحن مسؤولون أمام الله وهذا واجب ديني وأخلاقي ومبدئي ويجب على الأمة كلها اتخاذ موقف مما يحصل من قبل من لا عهد لهم ولا ذمة.
اليمن وعلى مدى معركة طوفان الأقصى كانت السبّاقة في مساندة ومؤازرة غزة بكل ما أوتيت من قوة، ففي البحار قصفت سفن الكيان وحاصرته اقتصادياً حتى جعلت من موانئه المحتلة على حافة الانهيار أو بالأحرى عُطِلت تماماً، وفي البر تم قصفهم إلى أوساط المناطق المحتلة وزلزلت المحتلين في المستوطنات بالصواريخ والطوائر المسيرة وأبقتهم في الملاجئ أياماً إن لم تكن أسابيع، وأفقدتهم السيطرة من هول الصدمة والمفاجأة بقدرات يمن 21 من سبتمبر.
اليمن اليوم وبقائده الفذ الشجاع يؤكد لشعب فلسطين ومقاومته الأبطال بأن غزة هي صنعاء ولن يتوقف الإسناد لها وأن إذا عاد الصهاينة لإجرامهم فلا يوجد شيء يثنينا عن مشاركة التصدي للعدو المجرم، وهذا جزء من المسؤولية أمام الله التي هي جزء من الجهاد لمقاتلة أعدائه ومقارعتهم .
فالتنصل من اتفاق وقف اطلاق النار والتلميحات من قبل العدو على العودة للحرب والدموية والإجرام، لن يزيد شعب فلسطين ومقاومته البواسل إلا صموداً وصلابة وعنفواناً وتمسكاً بحقهم وأرضهم حتى تحرير كامل فلسطين بإذن الله.
يتحدث كلب أمريكا عن الجحيم وهو لا يعلم بأن الجحيم له ولسياسته القذرة ولكيانه الزائل قريباً بإذن الله، فمقاومة اليمن وشعب اليمن وإرادة اليمن الصلبة لن تجعل العدو يستفرد بغزة وشعبها فهو إلى جانبها خطوةً خطوة، فاليمن وفلسطين شعبان في مقاومة واحدة وهدف التحرير واحد، وعدو صهيوني خطره على الأمة كل الأمة، وباءٌ إذا لم تتم مواجهته وكبحه فسينتشر.
إن عاد الصهاينة والتزموا بالاتفاق وفكوا الحصار عُدنا وعاد الله معنا، وإن تعنتوا ببقاء حصارهم فسيحاصرون هم وستبقى سفنهم تحت النار، فلا سفينة تصل لموانئهم حتى رفع حصارهم.
اليمن بقائدها وشعبها لغزة السند والإسناد، ولن يأبه الشعب بتصنيف أو تهديد من ذا أو ذاك بسبب الوقوف مع غزة، فلو اجتمع الأعداء وتآمروا علينا فلن نتراجع ولن يثنينا أي شيء عن مساندة غزة.